لا أشعر بأي شيء
فعلا لا أشعر بأي شيء
الباب مفتوح منذ مدة
الشباك الذي تنظرين إليه مغلق
جسدي مرميّ على السرير
لا أعرف كم الساعة الآن
قد تظنين أنني أتمنى مثلا ...
فعلا لا أتمنى أي شيء
أريد أن أبقى هكذا دون حراك
ليوم .. ليومين .. لعشرة .. لا يهم
رنين الهاتف لا ينقطع .. اعرف
لا أريد أن أجيب
عيناك تحدقان في وجهي برعب
هذا يخصك وحدك فأنا .. أنا
لا شيء تغير
تريدين أن أتناول طعامي
لا أريد
تريدين أن اشرب قطرة ما ء
لا أريد
ما الذي يحيرك إلى هذا الحد ؟؟..
أريد أن أبقى وحدي تماما
ما الغريب في ذلك ؟؟..
أنا هو أنا
ولا شيء تغير !!..
نعم صدقت ايها الغالي
لا تشعر بأي شيء
وكأنك تملك الحاسة السادسة
وجئت لتخبرنا ما يجول في خاطرك
وتأتي إرادة الله في لحظات
وبقيت وحدك تماماً كما تمنيت
والغريب في ذلك ؟؟ ..
كل شيء تغير
شكراً لك أستاذ رشيد لكرمك واهتمامك في قصائد الشاعر الخالد
طلعت سقيرق