[عادل سلطاني]

ليس هذا الفعل الشنيع المنكر المتمثل في الإساءة لنبينا وسيدنا وحبيبنا وقدوتنا عليه صلاة ربه وسلامه بجديد ، فمنذ صدعه ودعوته بالحق وهو يتعرض للإساءة انطلاقا من صناديد الكفر في قريش، إلى أهل الطائف ثم في العصور اللاحقة لانحطاط الأمة إلى عصرنا الراهن المعيش وكفرة الغرب الفجرة يشنون حملات الإساءة المتكررة من خلال الرسوم المسيئة لسيد ولد آدم والمستمرة بشكل أو بآخر في هذه الوسيلة أو تلك، سواء كانت كتابة أو رسوما كاريكاتورية أو أفلاما سينمائية ، فملة الكفر واحدة ولن يرضى الكفرة دعاة الحوار على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم أولئك المتشدقين بالديمقراطية العرجاء وحرية الرأي المخادعة المضللة التي لازالت مادتها الدعائية الفجة تغسل أدمغة المسلمين ، فمهما شوهت ملة الكفر شخص الحبيب القدوة إلا زادتنا حبا على حب ليكون حبه نورا لقلوبنا وأبصارنا وزادا إيمانيا ربانيا يرفد ويغذي الظاهرة الإيمانية في قلوبنا فعلا وسلوكا ومنهجا ، ولن تتم معادلة الحب الإلهي إلا بحب النبي الشفيع الحبيب عليه الصلاة والسلام ، فمهما شوهوا فلن ينصروا وسيحملون أوزارهم يوم القيامة على ظهورهم وساء مايزرون ، فهل ستنقص هذه التشويهات الكافرة المضلة المضللة الضالة الحاقدة الزائغة عن الفطرة السوية من حبه مثقال ذرة ؟ والجواب كلا أيها المارقون الكافرون ، فنبينا كرمه ومدحه رب العزة جل وعلا من فوق سبع طباق ((( وإنك لعلى خلق عظيم ))) ، شهادة إلهية ربانية مختومة من لدنه محفوظة في اللوح المحفوظ والقرآن الكريم ، شهادة لا يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها ، فبعد هذا الوسام الإلهي أقول للكفرة الفجرة خسئتم وأضل الله سعيكم وخيب ممشاكم وتبوأتم من جهنم دركا ومقعدا ، وما هكذا تورد الإبل أيها المسيئون الحاقدون ، فأي حرية للرأي تحت عقيدة الكفر الحاقدة الفظة الباغية سولت لكم اقتراف هذا الإثم وإثارة وجرح مشاعر المسلمين ، فداك نفسي وأبي وأمي يارسول الله وتبقى العزة لله ورسوله والمؤمنين ..


تحياتي