[read]
نعم عزيزتي أستاذة نصيرة
إن التاريخ الإنساني على وجه الأرض لم يعرف عظيماً من العظماء ولا زعيماً من الزعماء ولا مصلحاً من المصلحين
استوعب في صفاته الذاتية والعقلية والنفسية والخلقية والدينية والروحية والاجتماعية والإدارية والعسكرية والتربوية ما استوعبه شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما اختصه الله به من الكمالات التي تشرق في كل جانب من جوانبها وتضيء في كل لمحة من لمحاتها، حتى استحق أن يصفه الله عزوجل بالنور في مثل
قوله تعالى (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين)(المائدة 15).
ولا عجب في ذلك، فقد أرسله الله للناس كافة، قدوة صالحة لهم،ورحمة للعالمين. وهو القائل عن نفسه (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).(الموطأ).
ليتنا نتبع فقط سنة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام لكانت حالنا غير هذا الحال
شكراً لك أستاذة نصيرة نوَّر الله عليك [/read]