[ماري الياس الخوري]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]أديبتنا الحبيبة أستاذة هدى
أريد الإشارة لشيء هام مع أني أكره الحديث باسم الطائفة
بالإضافة لما تفضلت بالاشارة للصفة الانسانية التي ترفض عند الأسوياء الإساءة للديانات ورموزها فأنا كمسيحية عربية أشعر بأن الاساءة لنبي المسلمين تستفزني وتغضبني وتتعمد الاساءة لكرامتي وتزوير تاريخي لي وبرأي أي مسيحي في هذه الأمة إن لم يشعر بما أشعر به فهو لديه مشكلة نفسية وغير متصالح مع نفسه
هذا النبي أحد أهم رموز أمتي وتاريخي وينتمي لعرقي
ثانيا فالمسيحي العربي أو لنقل وحتى نشمل الجميع المسيحي الذي ينتمي لهذه البلاد وأعراقها - اعترف أم أنكر- ديانته مسيحية لكن ثقافته وعاداته إسلامية وتعمد التزوير لرمز من رموز أمته يفترض أنه اعتداء على كرامته وبرأيي يجب أن يكون هناك موقف مسيحي بمعنى، انشاء مجموعة من المحامين مسلمين ومسيحيين وأشدد على مسيحيين بما فيهم الأقباط طبعاً للملاحقة القانونية ورفع الدعاوى واستصدار بيان مشترك يختص بحماية رموز الأمة
طبعاً الحرية في أميركا تسمح لهم بأي شيء فقد سبق وأنتجوا أفلام تصور المسيح بأقبح الصور لكن كما قلت يجب أن يفرض وبالقانون عدم التعرض لكل الديانات والديانة الاسلامية ونبيها وهذا أولى بعدم المس من محرقة اليهود
لكن بصراحة اليهود يعرفون كيف يتصرفون قانونيا ويرفعون قضايا ويطالبون بتعويضات ويلاحقون قضاياهم

في الختام أرى ألا نسحب الحوار الى اتجاهات مختلفة ونبقى ضمن الطرح في البحث عن آلية صحيحة لحماية رموزنا [/align][/cell][/table1][/align]