تَغَنَّيْتَ بِالْحُبِّ ... رسالة إلى العزيز حسن إبراهيم سمعون
بعد أن قرأتُ هديّتَك للجزائر.
تَغَنَّيْتَ بِالْحُبِّ يَا ابْنَ الْكِرَامْ
وَفِي كَفِّكَ اهْتَزَّ عَضْبٌ حُسَامْ
إِذَا أَنْتَ سَجَّلْتَ شِعْرًا تَغَنَّى
بِهِ الْكَوْنُ وَاحْتَارَ فِيهِ الأَنَامْ
وَإِنْ أَنْتَ أَسْرَجْتَ خَيْلَ الصُّمُودِ
فَمِثْلُكَ فِي الْحَرْبِ شَهْمٌ هُمَامْ
وَفِي الشَّامِ يُزْهِرُ صَوْتٌ الْكِفَاحِ
وَمِنْ كُلِّ قَلْبٍ تَحَرَّكَ شَامْ
لِسُورِيَّةَ الْعِشْقِ أَكْتُبُ نَزْفِي
وَأَرْسُمُ بِالْحَرْفِ بَعْضَ الْهُيَامْ
أَلَمْ يُهْدِ سَمْعُونُ قَـبْـلِي غَرَامًا
لأرْضِي فَأُشْرِبْتُ ذَاكَ الْغَرَامْ
أَشَامِيَّةَ الْبَوْحِ أَنَّى لِبَوْحِي
رُؤَاكِ لِيَسْعَدَ قَلْبٌ مُضَامْ
هُنَا فِي تَبَارِيحِ آهَاتِنَا
دُعَاءُ الْمُصَلِّينَ خَلْفَ الإمَامْ
فَيَارَبُّ رُحْمَاكَ.. لَمْ يَبْقَ مِنَّا
سِوَى الدَّمْعُ أَوْ غَمْغَمَاتُ الْكَلاَمْ
إبراهيم بشوات
18 سبتمبر 2012
على الصفحة