عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 09 / 2012, 40 : 04 PM   رقم المشاركة : [5289]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .

مساء النور،
عودة إلى مداخلتك ميساء وكلمة '' تقصدينا '' عندما أقول دول العالم الثالث أو المتخلف فإني أقصد مجموعة البلدان التي لازالت متأخرة عن ركب التقدم على مختلف الأصعدة وأنا بهذا لاأقصد الدول العربية أو الإسلامية فحسب بل ما يصطلح على تسميته هكذا بحكم أنني أتعامل مع جنسيات مختلفة وأكون قريبة أحيانا من نمط عيش أسر مختلفة. هناك في بعض المجتمعات سلوكيات ذكورية ليست عندنا في المجتمعات العربية بشكل كثيف مثلا كأن تجدي الرجل مثلا لا يتحمل المسؤولية إلا قليلا فتجدين عنده مع هذه السيدة طفلا والأخرى طفلا آخر..وتجدين النساء مثقلات الكاهل بأعباء الأسرة ويكون هذا الأمر شائعا ونوعا ما متعارفا عليه.
إن قارننا المرأة في أوروبا مثلا بقرينتها في مجتمعات أخرى وحتى عربية وإسلامية فإن وضعها عموما أفضل بكثير وهذا اعتمادا على الأرقام لو قيم الأمر رقميا وبإحصائيات.
يكفي أن المرأة إن مرضت لن تصبح عالة على زوجها الذي قد يذهب ويخطب بنتا قد يشترط فيها أن لا تكون تجاوزا 24 سنة في البلاد العربية و أن الدولة تتكفل بعلاجها ومأواها..
في حالات كثيرة عندما تخير نساء عربيات في أوروبا في العودة النهائية لبلداهن مع أزواجهن مع التخلي عن حقوقهن في أوروبا وبين البقاء والانفصال فإن النساء يخترن الانفصال كنوع من ضمان الكرامة حتى الممات.
هذا واقع محزن لكنه موجود جدا وليست معي أرقام الآن للأسف لأدهشك بعدد من يحصلون على تقاعدهم في هولندا مثلا ويعودون ليتزوجوا صبايا في المغرب ويبدأون حياة جديدة...
الإسلام وماجاء به وماهو موجود في السيرة العطرة للنبينا الكريم قد لا تطابق الواقع بل قد تتنافى معه أحيانا وتتناقض إلى حد كبير.
لنعد لأوروپا الآن المزعج أن هناك جملا كما نسمعها في بلد كالمغرب مثلا قد نأتي ونسمعها في أوروبا ولو أن الدوافع قد يعبر عنها أصحابها بشكل مختلف. مثلا جملة سمعتها من سيدة متعلمة أكاديمية ومن رجل ذو منصب زوجته تعمل كمديرة مؤسسة كبيرة يعني امرأة ناجحة في عملها وأم لثالث شبان ناجحين في دراستهم . الجملة مفادها أنه من حسن الحظ أن ليس لديهم بنات.
وحجتهم مشاكل البنات معقدة والمجتمع صار مخيفا.
هذا المجتمع المخيف الذي تتعرض فيه البنت للطمع والأذى وتتعقد فيه أمورها يقابله المجتمع الآخر الذي قد يجور عليها ويظلمها وقد يحرمها حتى من أبسط الحقوق...
يعني لا هنا ولاهناك تمشي الأمور كما يجب رغم كل ما وصلنا إليه من تكنولوجيا و قوانين وتقدم و...
هذا ناهيك على تلك النظرة التي تسيطر على عقول ذكرية فتربط صورة دونية بالمرأة وتجعلها في نظرهم ضعيفة ويمكن الضغط عليها أو السيطرة إن كانت في منصب ما.
المهم باختصار سأطوي هذا الموضوع الشائك.
نصيرة تختوخ غير متصل