[محمد جادالله محمد]

هناك مسلمات يجب فرضا والزاما ويقينا التسليم بها
1...يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون...اية32..من التوبة
2....والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم..........اية ..61.......
3.......الم يعلموا ان من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم....اية..63..
4......لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين
5........والله يعصمك من الناس....
6.........وما ارسلناك الا رحمة للعالمين...
7......وهكذا الكتاب والسنة كل ما فيهم يقين وتبيانا لكل شئ....
8........اشداء على الكفار رحماء بينهم...
............وليجدوا فيكم غلظة.....على ما اذكر عزرا على قلة حفظى..
وبعد..............
.انه حيال توافر البرودة والبلادة وقلة الاحساس لدى جميع الحكومات العربية تجاه الاساءة الى رسول الله
فلم نسمع عن مذكرة احتجاج قدمتها اى من الحكومات العربية للحكومة الامريكية
ولم نسمع حتى عن استدعاء اى من السفراء العرب من واشنطن للتشاور احتجاجا على هذا الفيلم
بل لم نسمع ان حكومة عربية او وزير خارجيتها استعى سفيرة امريكا فى بلده وقدم لها مذكرة احتجاج..
اذاء تصرف هؤلاء الجبلات بهذه الطريقة المخزية كان للشعب ان يهب مدافعا بما يعرف وبما يملا عن حبيبه
وهو لا يملك سوى نفسه وروحه..وهذا ما قدمه تاكيدا على صدق حبه....
والعجيب لن من قتله دفاعا عن هؤلاء الخنازير الماجنة ...هم ابناء جلدته سواء فى مصر او تونس او السودان..
..يجب على من فقد عواطفه..وحبه رسول الله ان لايعيب على من قذف بنفسه فى اى شئ فداءا لقلامة اظفر رسول الله
ان الله من قبل ومن بعد تولى حفظ رسوله وعصمته من الناس ..كل الناس.. وما هذه الافتراءات الا ازى واختبار للمؤمنيين
ليعلموا انهم على الطريق ام تخلوا عنه
ان هذه الافتراءات لايجوز النظر اليها او الاستماع اليها على اعتبار راى سبق ان قراته ..بان ناقل الكفر ..كفر...
لو تاملنا ما فعله السيد احمد دادات وتاملنا محاوراته وهيئنا بديلا على مستواه ...او على الاقل نعيد طبع وتوزيع كتبه ومحاوراته معهم
ترجمة ونشر سيرة رسول الله لاكثر من لغة فسيرته برهان حب لكل الناس
انا من الشعب وانفعالى هو ما انفعلت به هذه الجموع من خبط ورزع ولا يمكن ان الوم الا اصحاب الاعصاب الباردة ورد الفعل البليد سواء من الحكام او من السياسين او من المثقفين....
حبك يا رسول الله مدد روحى... ياحبيب مهجتى ودوا جروحى
مع تحياتى...محمد جادالله محمد