رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
[frame="13 98"]
كم سئ أن تكون جالسا تتصفح النت ،تقرأ الأخبار ،وبجانبك فنجان القهوة
بهدوء ترشف قهوتك وتتابع الاخبار ،،فجأة وبوسط زحمة الأنباء ،تُفاجأ بِسقوط شظية أو قذيفة
فوق مبنى يبعد بضعة أمتار عن حي تسكنه عائلتك وأنت بالغربة وحدك الذي يتكلم العربية !!!
زمان كُنا نغني نحن والقمر جيران بيته خلف تلالنا يسمع الألحان
حزين صار وجه القمر ،،عارف أحزاننا ،،يخترق دخان النار المُتصاعد ألما
يبحث عن رِفاقه ساهري الليل كل صيف
تنسكب قهوتك ،ويتعكر صفو صباحك ،،وضبابي يصير منظر الجبال حولك والسماء ولون المباني
تلعن نزق الوحدة ،وربما ربما تصفع غُربتك بلحن عربي ثائر
ترى كيف تصف كلمة ثائر ،ماهي الثورة برأيك ..؟؟؟
ستغير من مفاهيمك ،وسترمي بجوالك بعيدا بعيدا ،،فالخطوط الدولية مشغولة .
ترى أما يزال عاشق السهر على قيدالحياة
يتلاشى كل شئ حولك ،يضجَ المكان بِخُطا ذهابك وإيابك ،،ترتعش أناملك ،لا تقو على الانتظار
يغفو الأمل بعناق شارعك العتيق ،تنتحر الأشوق ،لا لقاء ،لا لقاء ،،لقد احترق المكان
تُغادر صمت منزلك ،،تخرج لشوارع الغَربة ،،كل ما حولك يدب نشاطا وحركة ،،بينما الوحيد الذي
تتعجب حركة واستمرارية الحياة
فهي شِبه معدومة من البومات صورك ،،فوطنك وسكنك وربما أهلُك يحترقون
بينما أنت تحترق بنار الغُربة والبحث والسؤال
[/frame]
|