الموضوع: نسمات وردية
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 09 / 2012, 17 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

نسمات وردية

[BIMG]http://www9.0zz0.com/2012/09/29/00/178527019.jpg[/BIMG]
1

نسمات وردية

**************
تتلاحق النجوم في عصف السماء
وفي النهار ترن أطباق الطبول
وتُزف الحروف بين بساتين النورالعاشقة
أيا زهرة العسل المشتاقة
أيتها النجوم البرّاقة
غنّ لي الهوى
- لأكونْ لك أحْلى مَعْزوفَة
- وأعيدْ أشْلائي المُبَعْثَرَة
- لأُغرد لك أطْرب الأُغاني
لن تندمي أيتها القصائد والرسوم لصحبة حروفي لأن كلماتي بك معجبة
- سأتَمَدّدْ بكلماتي.. على أَوْراقي الخَصْبَة .. وإبداعي
سأنْسِجُ لنفسي وشاحٌ حريري..وألْتَفّ بعطرٍ من نَفَحاتي

لتَزْحَف حروفي وتُضيءْ عبارتي
سأشْدو بلَحنِ الهوى وأرْسِلْ له أنينْ كلماتي
ستذوبْ حروفي على جَبينُه ودقَّاتْ قلْبي
سأزْرَعْ في عيْنيه الأمل
وأزيدهُ كؤوسا من المحبّة ليَزَدني إبْداعْا
فأحْلو لهُ ..ويُجنُّ لحروفي

يَعْشَقني لأنّي بِنْت الرَّبيعْ ..
وزَهْرَةُ البَديع ْ..
وسِحرٌ مُبينْ
وشذا الحَبورْ.. ولَحْنُ الفؤادْ
وجلالُ المعاني ..وخافُقُهُ الحَنونْ
****
أيا فَجْري... لكَ منّي سُطُوع ...وشُعاع ..
و(نَسمَات ورديّة)
أيا أنْشودَة الليل ..ومَنْبَعْ الحياةْ.. ومَرْكَبْ السَّعادة ..
أيا رَوْضَتي وجنّة كلماتي.. وإحْسَاسي الطّاهِرْ البريء
أيا حيرة الفؤاد ...
كيف.. يَشُدّني إليه خافِق الذّكْريّات!
أتراني أهْواه ..!
أم أني في حيرة شكّي أخْشاه ..فأهْفو لهُ بنَغْمات أحْلامي الباقيَة
و أغرَد لهُ بحروفي النّاعمة
أتراهُ يُحبّني كما أحُبَه .. !
أتراني.. أكْتُبُ سَراباً.. أم حلماً ..أم حقيقة !
أتراني.. أنْدَفَع إليه بصَبا كلماتي..!
أتاني في شَفَقِ اللّيْل... يَقْطُر حباً..
ويَشدو بَعَذْبِ الكلمات
وقال لي :
أنتِ غمامَتي الوَرْدِيّة ..وأنا طُفْلِكِ..
قال : أنّه يَذوبْ في سِحْري..
وأني حلمٌ لذيذْ ..وأنّي ثَوْرَةُ الوجودْ
قال لي : أنتِ البَحْر.. واللّيْل.. والآهْ....
وقال : ما أجْمَلُ غُصْنُكِ.. وقَدّكِ ..
كلماتكِ تروق لي...
فأسْدل عليَّ غطاءٌ حَرِيريّ أهْداهْ لي ...بحُروف ذَهَبيّة
وأطْعَمَني.. الكلِمات.. والحبّ ..والودادْ
ويْحَكِ يا نغسي...
إنّي أشْعُر بأنْفاسي وهي تُراقِصْ شِتاءهْ
صبراَ يا نَبْضي.. إني أرْتَعِشْ لنوره ..ووجودهْ
وفي حروف اسمه إيقاع يدهشني..
وثَوْرَة قلْب تبثُّ في روحي
و تَنْبِض روحه في دمي فأكون له.. الابْنة ..والحبيبة ..
والنِسْمَة الوَرْدِيَّة ..في عروبته وعروقِه.. ...وأنْفاسُه وحياته
ويكون لي الأبْ ..والحبيب ..والشاعر الرَفيق ...
و وَصْلٌ.. و وِصال ...

2
أنا حواءْ-
قصيدة آدمْ .. وامرأةْ الزمنْ..
أنا.. آخر السُفُن..
وهو شراعي الأَبَدِيّْ
أنا.. أنثى آدمْ الوَرْدِيّة-
وهو آدمْ -
عاشقْ .. المرأة
أنا وجوده
أنا وطنه
وكلماته
أنا ...عشيقة -
قيْس..... وشاعر هذا الزمانْ
*********
عُدْ إليّ.. لأطعمكَ الشهْدُ.. عُدْ.. فقد سَئمْت فِراقكَ
عُدْ فقد.. ظَمأ كأْسي ..
فهل لي بجُرْعَة ...اسْقيني
ويْح اللّيالي اللّوَاتي سَلَبَتْهُ منّي
أيا مُلْتقى ذكْرياتي..
إني أسْلو غراماً ..وشوقاً له
رفقاً بروحي.. لا تُجافي كلماتي
أيا مُهْجَتي.. وبهْجَتي
تعالْ.. لتنبت روْضتك وروداً ..وتَحتَسي الآمال ..
كفاكَ بُعداً
عاهدني يا مُهجتي أن تَعودْ
لأرقص .. غراماَ وهوى مغمورا
إني أعاهدك بأن لا أملك أدبك وأعشق حروفك فأنت للأدب والأدب لكل النساء
ويحكَ يا قلبي.. كفاكَ نبضاً..
صِلْني حَبيبي ..لتَبْتَهج بورودي.. وتَشْدو بفَجْري
فما عُدْتُ أتَحَمَّل بُعْدَكْ
تُلَمْلُمَني ب قَطَراتٍ نَدِيَّةٌ عاشقَة..
فَتَنْثُرُ الحبّ عليّ كما يَنْتَثُرُ المَطَرْ
أيا أشْواقي ..كوني لهُ النُّجومْ ...لتُضِيئي سَماه
أيا وَديعَ الطّرْفِ.. والشّعر ..أيا رَقْصَتي.. وغَرامي ...وصبا حالي
كفاكَ صَدّاً وبُعْدْا
تعالْ...تعالْ
هل تَذكرني يا مُهْجَتي ؟
أتذكُر تَغريدي.. وحَناني .. ؟
أتُذْكُر إهْدائي ..وعَطائي ؟
أتذكر جمالي.. وجاذبيّة أوْصَافي ؟
أتذكر خصلات شعري
و رُمُوشي... التي تَتَهادى كنَسمات وَرْديَّة.. وتَفيضُ شَوْقاً كأمْواج هائمة ؟ ..
4
آه ... لنفسٍ تزْهو برَحيق أنْفاسي.. و عِطْرُ كلماتي
تعالْ.. ليَبْعثُ جمالي الساحِر .. حياتَكَ ..وفنٌ فريدُ الأوْصاف
ستبُهر يا فنَانْ .. لجَمالي وروحي
ستَبْحر بكلماتي العاشِقة
وترْويني بسحْرِ الكلمات وتُناجيني وتتغزل بي:
أيا ثوْرةٌ في صدري
و يا نغْمةٌ خاطري
أيا شُعْلة وَرِيدي
وثباتُ فؤادي
تعالي إلى نَسَماتي ...تعالي لإبْداعي
لأُضيءْ حياتكِ وأغنَي لكِ في الظّلام
وأحلّق بكِ إلى كوني
لن أتْركُ المساء يُسافر..
سأشْمَخْ يا حبيبتي بكِ طويلاً... وأذوبْ في عِطْر مساءكِ
سأكْتب لكِ الحُب .. كما أشاءْ
********
حينها ساوَرَتني ...
الشُكوكْ .. وشُعورٌ غريبْ هزَّت لهَ روحي في سكونْ
ورُحتُ أشْكو حيرة فؤادُهْ
فمدّ يدَه وسحبني إلى صَدْرَهُ... ودعاني (لرقْصَة العُمر)
وقال: كوني لي
حتى طارَ عن الأرْضِ للسَّماءْ
و شعّ بريق عيْني في روحه... فسَكنتُ في أضْلُعَه
وعادَ لي
و عَصِفَتْ أوراقي.. وابتَسمتْ أحْلامي.. و أنا أتأمّل مَتاهات رَغْبته
فنظرتُ إليه.. بعَيْنين .. نِصف مُغَمّضَتيْنْ
وأخذتني إليه (رعْشَة وَرْدِيّة) وهو يُراقِصني
وأنا أسائله
من أنت ؟ .. لا بلْ كيف ..أكتُب وأنا أشعر بأنْفاسي وهي .. تأخذني إليك ..!
هل هي لحْظة حب.. أم جمال الأدَب ..أم هو فُؤاد غريب ؟
أتراه.. هَذيان .. أوحُب مجهول.. أو ثوْرة قَلب .. أم تراه خيال !
أم رقصة الوداع..
ما بالي أرى نفْسي أكْتب أنْغامٌ في إطارْ خَصيب..؟
ما بالي أكتب شاعر مجهول.. وآدم الأدباء....
وروح إنسان.. لا ..أعلم أين سكنه.. وقلمه.. وأين نفسه وأنفاسه
ما بالي أهْذي ؟
ويلاه ..كم أنا عاشقة للرقص مع الحروف والشعر والكلمات..
تزْدَحِم أحْرُفي بين شفتيّ.. فَيُتَمْتِمْ لساني
ويَحْكي قَلمي ما يَكْتُم من نبْضِ الكَلمات

ويلاه ... إنّ الدُنيا تُغرِّد. .وتُغنّي.. لي.. لأُهَدْهِدْ علي مَسْرَح فُؤادي
أيا وَرِيدي.. سأحْمي نفْسي باسْمك .. وأكتبكَ.. فأنا أكابِد الحروفْ
وأبْحَثُ عنكَ
***********
أه لكَ يا فَنّان..
ذاكرتي تَتَوَقّف لتؤكّد لكَ...
أنّي أنْتظِرُكَ ..
عندَ شاطئ القَمَرْ.. و ليالي الرَبيعْ
أيا شَوْقي واشْتياقي ..أيا مُلْهمي ...
لكَ نورٌ مُشع تَهْفو لهُ روحي و وِدَادِي..
سأدْنو ببَسْمتي إليكَ
حتّى تَنْظُمْ لي عِقْدٌ من القَوافي ..
و أنْظُر إليكَ بنظرات عَميقة ساحرة
سأكون مِلْككَ ...وابنة آمالكْ
وأُكَفْكِفْ مدامِعَك وأهاتكْ
سأُزَفُّ إليكَ.. (بردائي الأبيض) ..و أكون لكَ
وتُزفُّ يا شاعري ..إليَّ (بقصيدة الهوى)
(ولوحة العمر)..فتكون لي
********
أيُّ سِحرٍ.. تصوّرُهُ كلماتي...
وأيُّ سِحْرٍ.. تصوّرُه خطوطكَ.. وظِلال رُسوماتكَ
أيُّ هَوْلٌ... يسْكُن في صَميم كياني
يَسْري ذِكْراكَ في جسْمي.. وأغْدو إليكَ في الأَسْفارِ
اهْمُسْ لي بشعركَ.. وحلّق لسمائي.. ليُزهر شذى رَبيعي
أنا الوِدادْ... وأنتَ العِشقْ
أنا الإِشْراقْ....وأنتَ الأشْواقْ
أنتَ ..نبْضُ الكلمات
وريشَة فنّان
أيا منبعي .. أبْعَثْ لكَ ... من نخيلي.. الأشواق ...والسلام
وأذكّرك .. بأن تكتبني ..وترسمني حين تهفو لك
(نَسَماتي الوَرْديَّة)...
اكْتُبْني ....
ارْسمْني.. ...
اعْزِف لي الحُب....بألحانك وموسيقاك
حتى أُغَرِّد لكَ. .و أكْتُبكَ.. وأرْسُمَكَ في خيالي...
ارْحَلي يا حُروفي لعِنْوانَهْ ..وقافيَته، وكلماتَه، وبِرْوازه، وألحانه
واهْديه ابْتسامتي ....وامْسحي مَدامِعَهُ.. وأحْزانه
أخْبريه : أنّ الدُنيا قصيرة وجميلة ....فليَراها كما خلَقها خالقُ.. الكوْنِ والإنْسان
ارْحَلي يا حُروفي إليه .....وقولي لهُ ....أنّي لا أريدُ غيْرُهْ..
أخْبريهْ : أنّي الحياةْ.... والحياةْ أنا
أخبريه أنّي.. أُريد أن أعود لقلمه.. ومِرْسامه..ونغماته
وأني سأرْتدي لهُ الحُروف... وأرْقص مع كلماته
ما بالي أحْلم... بأن أكون ريشَتَهُ .. وقافيّتَهُ ... وأنْغْامَه ..ورقصته !
ما بالي أكْتب ...الحُبَّ... وأرْسم الحروف ..وأعْزف الفنَّ.. والشِعر !
ما بالي أَصْبو.. بكلماتي كلّما كَتَبْتْ لهُ!
وما بالْ أيَامي... ترْقُصْ .. كلّما قَرَأْت لهُ !
إنّي أصْبو بكلماتي ..وشَبابي
وكلما سابَق الوَقْت.. زَماني ..
كلّما عَادَ الرّبيع ..والصِبا.... لحياتي
أنا الحياة ..والحياة أنا...

*********
أنا فَيْضٌ من الحَنينْ.. أتَمَتّع بِسرّ الهوى..
وأقْبِسُ النّور لمَوْكِب الشعراء
أنا أجْمَل النَّغمات
أنا سِرُّ الإبْداع
ونقاءُ القلب.. أنا الصفاءْ
يهيمُ بي الشعراءْ...وتُبْهَر بي الشاعرات
يَهْفو ... لي الفَنُّ .. بنغمات وأماني..
ويرْسُمَني عاشِق الطَبيعَة والخَيال
فأكون كلوْحَة تَتمَوّجْ بأجْمل الألْوان
و يحلق بي عازف الألحان .. إلى لحن الخيال، فتنسجم موسيقاه بكلماتي وأحلامي وآمالي ..
ما بالي.. أهيم بأنغام الفَنْ !
وما بالْ ..قلمي يبوح لأوراقي !
ما بالي ..أثرثر.. وأنا أسمع إيقاعْ ..حروفه..و موسيقاه !
******
أفيضُ بجمالي... إلى بحاركَ.. وتَعْصِفْ آمالكَ
وبعَهْدي أُهدْهدْ لكَ نَجوى الهَوى..
فأكون لكَ.. الرّوحْ.. والقلبْ النقيُّ الحنونْ
وتكونْ بلْسَمي ..و(أُنْشودَة السماء)
أيا حِكايتي.. وقِصّة حياتي
سأعيش مَعكَ العُمر لأغدُقكَ ..بالحُب ..والشِعر ..والحِبْر
سأخْلَع عنكَ ثوب الحُزْنِ والأنينْ ..لألبِسُكَ
(أطْلال حُبي).. وفرْحتي ..وفؤادي
سأسْعدُ بكَ وأبتسمْ لكَ ...لتكون أقْوى الرجال ...وفارِسِ الفُرْسان ..
سأُطْعِمك الحُروف.. وأُداعِبكَ بكلماتي
.. ونَعيشْ الجَمالْ.. والحياةْ
ونُغَرّد نَغَماتْ ورْديَّة عند
(شاطئ الرّوح)
فنكون كجَسَد عاشقْ ...في أرضِ السُّكونْ
هل تسْمَع نبْضي كما أسْمَعَهُ !
هلا ..تراقص كلماتي
********
هلا ّ..تسْمَح لي يا فُؤادي ..
أن تكون طَيْفي ..و خيالي.. وساهِري؟
فأنا مُشْتاقَة لأدبك.. و ملامِحكَ وهَفواتكَ..
وإن كنتُ لمْ ألقاكَ .. يوماً ...!
ويلاه... لعواصِف الوَجْدْ ..ورِحابِ الأسْر.. والغرور
ويلاه ...لحب مجْهول يَحُنّ القلب لرُؤْياه

ويلاه.. لصِبا الفُؤاد
ويلاه ..لأوْراقي ..وحُروفي.. وكلماتي ...
وهي تهْفو لهُ و تحلّق ل سماهْ
أنتَ سكَنْ أوصالي
ونبضُ إحساسي
فاسمح لي أن تكون قلمي
*******
ت الله.. لن أنْسى... رِحابكَ ...وبِحاركَ
لن أنسى... القوافي ...ورسْمُ القلوبْ
وهي تَتَمَوَّجْ بنغماتِ نُظمكَ
لن أنْساك.. يا مُبْدعي.. وأنتَ ..تَنْسُجَ لي قصيدة
لن أنْساكَ ..وأنتَ تُغنّي لي لَحْن حياتي
يوْمَها رَفْرَفَ قلْبي..
وسَحَرْتني بِكَلماتكَ
ولَمِعَتْ عيْناي بَريقاً لشاطئ اللّيل
فبكَيْتُ فرحاً لكلماتكَ ..حتى كنتُ أجملَ امرأةْ...
أتذكُرني ..أمْ لمْ أعدْ أعْني لكَ شيءْ...
أتَذكر صباح الأمس ...حينَ أهديْتني الوَرْدَةُ الحَمْراءْ..
أتذكر مدفأة الشتاء. ..والليل ..والبحار.. والآه
أتذكر ذلك المساء.. حين ابتلّ ..فؤادي عند
(شاطئ الليل)..
وألبستني معطفكَ الأسود الدافئ
هل ..تسْمَع نبَضاتي المُتَسارِعة ...كما أسْمَعها
آهٍ ..وآهات لخيــالٍ أكتُبـُــه ..ويعْشق قصّتي.. وأعشْق حكايته ..
فأنْسُجُهُ ليكون فارسْ حروفـــي و كلماتــي ..
5
تبتسم ..أوراق الإبداع لكلماتي.. ويتعطّر الكوْن بنشَوَانْ ورْوديّ
وأنْسَكِبْ بأحاسيس دافئة.. ونبضاتْ خافِقَةْ... وهمسات مُرْتَعَشة
تتدفق حنينا ووجدان....لكَ
وَيْحاً لنفْسي .. ..
وهي تَتَرَنّحْ بأحْلامِ الرَّبيــعْ..
وتنْهَلُّ عليه بجنّةٍ من ..الزَّهْر الوَديــعْ
ف تَنْسابُ كلماتي عليه.. ب السِحر البديــع
آهٍ...وآهــــــاتْ.. لشوْقي واشْتياقــي
وآه.. لقلب ينْبِض.. للفَن.. والشُعراء ..
أجِبنــي يا قلمــي.. لما تَنْتَفِــضْ !
و ما خَطْبِ حُروفي تَتَبَعْثَرْ من فوْق السُطور!
ما بالْ ..أناملي تَرْتَعِشْ لهُ !
من أنْتِ يا حروفي ...!
إني أغارُ منكِ... فشاعري.. وحبيبي.. يعْشقكِ...!
سأَحْنو لأدبي.. سأعيشْ عُمري ..مع حُروفي ...
أيا كلماتي اعشْقيني... كما أعَشَقُ مُبْدعي
لأكتَبَ له ..ويكْتب لي....
ألا أيّتها السُحُبُ.. ألا أيتها الأمواج.. والأعاصيرْ..
أيا ليْلي ..ونسائمي الورديَّة.. إلى أين المصيرْ؟
ويلاه ..كيف سيَعْبُر بشِعْره وكلماته.. إلى واحَتي.. ونَخيلي.. ورِحابي؟
كيف سأغْدو بإبْداعي وأنْغامي...وكلماتي ..وقصصي.. إلى بحاره، وأنهاره.. وتِلالُه الخضراء ؟
ويلاه كيف يجعل من نفسه أسطورة شهريار ...وأني امرأة أذوب لهواه..وأنه فارسي كيف يختلق الروايات بكبرياء يحسب أن له الغناء والفناء !
إني أفهم ما يعني... ولا يفهم ما تعني كلماتي
ويلاه.. كيف نَفَضتْ لكم ما يَكْمُن في فؤادي.!.
ويلاه.. ما أجمل الحبُّ.. وما أحلى ..عالم القصص ..والشِعر.. والكلمات .... والخيال ...والألحان
آه... لشوق الحبيب ...
وآه.. لقلب يخفق للشعراء
ويلاه.. إني أحب العشق وأكتبه ...وألحنه
ويلاه ...إني أحـــب ...!
إني أحــب..!
إني أحــب..!
أنا سعيــدة ..
فقد صَفّقَ الوجود...
( لنسَماتي الوَرْديَّة).
وغنَّي لي بفؤاده... لحناً ..وحنيناً..
فأطربْني...وأطربني
بأنشودة الهوى
وانْتعشْ قلبه ...وارْتَعَشَتْ أوْصالُه ..عندما قرأ
"نسماتي الوردية"
******
تلك الكلمات كانت ..
لكلّ مُبْدِع ..وكاتبٍ ..و فنّان.. و شاعر ..
لكل ..رَسّامْ.. و مُلحّن .. يَعزف بأنْغامه الموسيقية
تلك الكلمات أرسلها
من نخيلي..لعالم الأدبْ.. والأديبات...ولكلّ من يُصَفّق لي
أنا لِلفَنْ... الرّاقي .. والفنْ لي
أنا الحياة... والحياة أنا
أنا حلـــم يغرد لمن يحلـــم... ..
ومن يعشقني ...يعشق كلماتي...
ويُطعمني أدبه وشعره..ونقده .وعلمه ......
..
لكم.. مني الحب والأشواق ..والإشراق
لكم.. كل حرف من كلماتي
لكم.. العطاءْ ..والنقاءْ..
لكم ما تطلبوا.. من البساتين ..والجنان
ونخيل رياضي..
ابقوا يا أهل الأدب.. دوماً إلى جانبي ...
لأزيدكم عشقاً.. وكلمات ...وحكايات
ابتسموا يا أهل الأدب ...لتكتبوا فيض الخواطر.. والقصص.. والنصوص والحكايات.
لتكتبوا وترسموا ..الطبيعة ...والإنسان
ابتسموا ...لتبعثوا الكلمات.. لكل غالي راحل .. ولكل شهيد..
وللوطن العربي
أنا الحيـاة ...والحيــــــاة أنا....
أنا حلمٌ يغـــــرد ....لمن يحــــلمْ...
**********
وكل عام..وأنتم ..وأنا ...بخير ...وسعادة
بقلم ...العطاء ..والحب.. والنقاء..
وعاشقة الأدب ..و الكلمات... والحياة ...
خولـــــــة الراشد
5-1-2012
Wednesday

4:am

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس