[ليلى مرجان]

يا بْنادَمْ شَمَّرْ وُ فيقْ
هادْ الدَّنْيا ما بْقى فيها ما يْليقْ
خَيّ فْ الشرق جرحُ عْميق
وُ حْنا كَنْشُفوا، قْصاحْ لقلب الرقيق
فْ لَخْبار نَتْفَرجوا و لْميدا عامْرة تَتْدَفَقْ
بالمْواكَل لَمْشَكْلة و لْخُبْزْ من زين الدْقيق
وُ خَيّ حالو هْجينْ، ضربة على ضربة
تْنَزَّلْ الضْهَرْ لَمْتين
حصار وُ دمار راه دُلْ وٌ عار
مَوْشوم على جْبين لَعْرب، فيقوا يا لَحرار
وُ لَّ حينْتْ الصَّهْدْ بعيدة جْمارو
نقولوا خَيّ هذا هُو قَدارو
راه حسرة لْْقَلب و التَّنْهادْ على ما جْرى لو
ماشي حل يْرُدْ الصَّهْدْ على ضهْرو
فيقْ وُ شَمَّرْ، يدي على يديك نْطْفوْا لَجْمَر
مْشَعْلاه حْميَةْ لْغَرْبْ، وُ حْميَتْنا كاويها الدْبَرْ
مْفَرْقينْ ما على كَلْمة مْلاقْيين، كُلْها يْسَلْ سيفُ من لَقْفَرْ
خايَفْ عْلى مْصالْحُ لَتْضيع، و يْباتْ عليها يَتْحَسَّرْ
ناسي راهْ لَحْميَّة تَغْلَبْ لْغول إلى ما زَاوَرْها لَغْدَرْ
ياكْ لْخيرات فْ بلاد لَعرب قادة تْصُدْ لَعدو لَمْجَبَّرْ
لو ما كان لالة وُمالي و التْعَرْبيطة وُ سهير لْيالي
ما يْكون حالْ خَيّ أنا يْشَّفّي لَعْدا، وُ جُرْحٌ يْقَّطَّعْ لي لْكَبدة
أَنوضْ يا خويا نْداووْا لَجْراحْ وُ نْشَمْروا على لْكفاحْ
يَدي على يَديك نَتْخَطاوْ لَحْدود وُ نْسانْدوا خَيّ لْمَسْلَم
وُ لْقَلْبُ لْفَرْحة تْعود
نْقَلْبوا النَّكْبَة عْلى لَعْدو، راهْ لَحْميَّة قادّة تْهَدو