رد: هذه هي ....واحتي
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[frame="7 90"]
الإنفجـار الثـــاني
باب جنين (أما حكاية باب الجنان فلكم قرائتها في ركن حكايا حلب)
هناك فندق الأميـــر لن نشرب القهوة بعد الآن هناك في الطابق الأخير
لن ينتظرني عازف آلة الكمان بمعزوفتي القديمة لأحلق بخيالي ،،ساحرة كانت ليلي حلب .
لجانبه مصرف التوفير الذي ينتظرني بين آونة وآخرى لأدخر به بعضا من حيوية شبابي
تحسبا لمشيب أو مرض ،،ستبقى مُدخري وفداك ما ادخرت ياحلب .
بائعوا أقاصيص الزهر والمزروعات المنزلية شتلات وبُصيلات ،وبائعوا السمك وماذا أُعد لأُعد
سوف نُحصي حجم الدمار والألم ،،حجم المآساة والخيانات !!
أعادونا عقودا للوراء ،،قارنوا إن شئتم بين صور حلب اليوم وحلب الأمس
[/frame]
[/align][/cell][/table1][/align]
|