الموضوع
:
خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
عرض مشاركة واحدة
04 / 10 / 2012, 28 : 01 AM
رقم المشاركة : [
26
]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي
ومرت اشهر استاذي العزيز وابي الغالي ..
ولم نقرأ رأيا حكيما بعدك ...
اتمنى العودة للحوار والمناقشة .. وارجو ان نقرأ آراء الاساتذة السابق ذكرهم ..
بانتظاركم
أعلينا أن نفك أحجية حين نتحدث عن حجم الجهل في أمتنا !
أم هو ضرب من ضروب السحر إخفاء مئات الملايين من شعب هذه الأمة
في علب الليل وصالات المجون وتحت أسقف الدعارة المصرفية أو في
إحدى ساحات مبارزة الديوك أو المراهنات على شدق ناقة أو منافسات أجمل عنزّة ؟!
يقول أحد أصدقائي: " إن من الصعب إقناع الحمار بأن الفراولة ألذ من البرسيم " فقلت له :
صار من الصعب إقناع " العربي " بأنه ليس امريكي أو فارسي أو تركي أو أي شيء آخر !
أيتها السيدة الجليلة شيماء
من الصعب عليّ عدم الرد على أي رد كريم مع عدم رغبتي أحيانا بكتابة أي كلمة
خصوصا في موضوع حسّاس حتى لا أتسبب في جرح أي شخص يحمل رأيا مغايرا
ولا يريد مناقشته أو مناقشة ما ورد في ذات النص الذي قد يكون قد أرهق الكاتب وهو
يبحث عن حقيقة يُغيّبها الإعلام ( المُهيمن ) ليس فقط على الساحة إنما على عقول البشر
ويوجهها ليس لخدمة المبادئ إنما لخدمة الساسة والأهواء ؛ هذه هي مهمته على اي حال !
لم تعد المسألة نظام ومعارضة إنما هي حرب أهلية ( سوف تستغربون كلامي )
ما زال الجيش / جيش الدولة السورية / يضبط انفلاتها على مداها الواسع ..!
عدّ إلى الموضوع من بدايته وسوف ترى بأني تنبأت بمعظم الأحداث ليس لنبوة أدعيها
ولكن لأن قراءتي منذ البداية كانت - أدّعي - انها قراءة نسبة صحتها عالية جدا !
الجميع كان وما زال يقول بهزيمة الدولة وسقوط الأسد .. طنت وما زلت أستبعد هذا
تماما .. وحين أشرت إلى مؤسسة الجيش السوري البعض لامني بل والبعض تهكم
بشكل لم يثر في نفسي إلا الوجع وأقول في نفسي إن قومي لا يعلمون !
لم تعد المسألة مسألة موالاة ومعارضة إنما هي حرب أهلية يضبط انفلاتها وجحيمها الجيش العربي السوري الذي لو تفتت
سيرتفع عدد الضحايا إلى مليون أو مليون ونصف ضحية في ثلاثة أشهر فقط !
عندما تفتت الجيش اللبناني ( وكان يضبط انفلات حرب أهلية ) تجاوز عدد القتلى اللبنانيون 200 ألف إنسان و 400 ألف
جريح وآلاف القرى والمدن المهدّمة في أقل من سنة ونصف ولم يوقفها إلا تدخل 40 ألف جندي سوري دعمه في النهاية كل العرب !
والفرق ما بين سوريا ولبنان هو أن الأولى أكبر من لبنان ب 18 مرة ونصف وأن عدد السكان يفوق الستة أضعاف عددهم في لبنان وقسّ على ذلك !!
لم تعد المسألة مسألة موالاة ومعارضة إنما هي حرب أهلية يضبط انفلاتها وجحيمها الجيش العربي السوري الذي قلنا فيه ما قلنا وقال فيه
خبراء العالم ومراكز دراساته أكثر بكثير مما ذكرنا .. فأين عقلاء بلادي !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا ما زالت بعض الدول تُصر على إسقاط الدولة السورية وليس الأسد
مع أن البعض يعلم كما نعلم حتى لو قُتل الأسد غدا ستبقى الدولة قوية وستبقى مؤسسة الجيش متماسكة .. قلنا إن الذي يحكم في سوريا
أكثر من عشرين ألف شخص على رأسهم بشّار الأسد ، قتل وزير الدفاع
ورئيس الأركان وقادة كبار غيرهم وفرّ بعض الساسة على رأسهم رئيس الوزراء فما الذي تغيّر ؟
على العكس تماما لقد صار عضد الدولة أقوى وما زالت بعض الدول تُصرّ على إسقاط الدولة السورية صراحة وليس النظام و والله لن تنجح
ولست من المنجمين ولكني أعرف الواقع كما هو دون تزييف ولا أتأثر
بالثرثرة والصراخ والأكاذيب من أي طرف أتت !
سوف اتحدث صراحة فإن صمت فهي خيانة مني والتاريخ سيبين ليس
من هو على حق ، إنما من قرأ الواقع بالفعل كما هو ومن كذب على الناس وبنى على أوهام .. سوف أتحدث لأني إن صمت فهي خيانة
للذات وللحقيقة .. وسوف أذكرك أيتها الجليلة بكلام قلته في مقدمة موضوع كتبته منذ سنوات ،
لم أخترعه الآن ، ولم يأتي كردّ فعل على الأحداث إنما هو فعل إيمان مارسته وامارسه كنمط أخلاقي تربيت عليه وأجزم بأني سأموت عليه ، قلت :
" شيء ما ، بحثت عنه طوال عمري فلم اجده مع الأسف الشديد ، شيء اسمه :
الحقيقة ، والصدق ؛ والدافع هو الشعور بالواجب تجاه هذه وتلك .
الحقيقة ، بكل مرارتها وقسوتها . الحقيقة ، التي تدمي لأنها توغل
كالمشرط في اعماق الجرح الذي لا بد وان يمر كشرط لاستئصال
الأدران المتراكمة المميتة ؛ أما الواجب فيحتاج منا الى
قرار ، وقد قررت إعلان الحقيقة كما هي ..!
وهل ما ادونه " تاريخ " ..؟
الكتابة في حد ذاتها مجازفة محفوفة بالمخاطر .. وهي عمل مضني وشاق ..
والكتابة في جانب من التاريخ تحمل في طياتها صعوبة تتمثل في قول
" الحقيقة " بحد ذاتها ، لأنها قد تُعرض صاحبها الى اغضاب جهات
عدة نافذة لها القدرة على الحاق الأذى بمعارضيها لأنها تعريهم وتكشفهم .
وحسبي انهم ما عادوا يستطيعون الى ذلك سبيلا ، لأن الكلمة اصبحت
تُنشر رغما عنهم .. فقدرتهم على الزامنا الصمت قد انهارت ...
وسخطهم على قائلها لم يعد يُشكل عائقا ، فهل باستطاعتهم مصادرة الفضاء ..؟"
فليس كما يقال مهما أن تقول كل ما نعرف فقط ، إنما أن نعرف ما نقول !
تحيتي احترامي محبتي
توقيع
رأفت العزي
"
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع رأفت العزي المفضل
البحث عن كل مشاركات رأفت العزي