[محمد جادالله محمد]

جوز امنا
موال ..رقم..2..
جوزامنا
طلع للاسف
لا قريبنا ولا عمنا
انما اهوه طلع عنينا
ونشف دمنا
وذود همنا
كل ساعة وكل يوم
اشتغل فى البيزنس
وطلع جيبه كان مخروم
ودماغه مش فى دماغه
انما مليان نخروم
بالكسكسى والمحشى
والكوسة والمبروم
والكفتة والكباب
والحلوعند اللزوم
يخدوا اللى عايزينه
ويديهم ورق مختوم
لا حد عارف حد
ولا حد شايف حد
وبيعبوا بالغلق والكوم
والناس عن الكلام ساكته
وكانها فى حالة صوم
فونت براسه الونة
ولعبت بدماغه الظنة
فلا صبر ولا استنى
فلوسها بعزقها
وحتت المساغ
شحطرها
وياريته كان بعها
والغلة بحترها
وطلع صرمها برة
وعيالها لخيطهم
وطردهم..برة
وشحططهم
وضربهم على دمغهم
واللى يطلب حاجة
على طول يصطادهم
والكل قافل بقه
ساكت ومكتوم
بس يتفرجوا على
على الثعالب والقطط
والغربان والبوم
وهى تحط عليها وتقوم
اللى هبر واللى هبش
واللى لطش
سيبه وهيصه
للمجرمين بيعوموا
فيها عوم
وعبدالله واقف لحاله
زعلان ومهموم
شايف عرق ابوه
واجداده
بينسرق ويتنهب قدامه
وهو منه محروم
وان اتكلم بكلمة
او بس زام زوم
يلاقى دمه سايح
ونازل عوم
او محبوس فى زنزانة
ما يشوفش فيها النوم
حط بوزه فى عبه
واشتكى لربه
من الابعد المشئوم
اللى ضيع حاجتنا
وقل راحتنا
وضيق عيشتنا
بغلاء الحاجة
وقلة المعلوم
قادر يا رب
تورينا فيه يوم
تقتص من الظالم
وتنصف المظلوم
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل