رد: كنت .. مومسا
الودودة الآنسة نصيرة ، فارسة الكلمة :
أنت معي ، أنه من الصعب إعادة كتابة موضوع تناولته الأقلام سابقا بأكثر من طرح وبأكثر من صورة ! لكن ما يشفع لإعادة طرحه من جديد إنما هوشكل القالب الذي تأخذه ،ومدى خصوصية ذلك بصاحبه! فالمعاني الإنسانية هي هي ، لم تتغير على كرور الزمن ، لكن اختلفت طريقة التقديم ، وجدة اللبوس الذي ازدانت به .
والأمر الآخر :ذاك السؤال الذي يراودني دائما : لماذا يُغفر للرجل أخطاؤه ،إن تاب منها ،بل يتباهى هو أنه تجاوزها وابتدأ حياة جديدة ، ولاينطبق ذلك على الأنثى ؟!
ولماذا لا نقول قد يعود الرجل المخطئ إلى خطئه ،إن توفرت مسببات الخطأ ثانية ، ونقول إن ذلك حاصل للأنثى التائبة لامحالة ! ولماذا لا نجرؤ بقبول الأنثى التائبة ، مع أننا جميعنا يكرر ببلادة : الله غفور رحيم !؟ ومن أعطى الحق في التمييز بين التائبين ؟!
الرحمة سماء بلا انتهاء ، وفضاءات خير بلا اختصاص جنس أو لون أو شكل.ونخطئ وقتما نأخذ صلاحية عدل الله ونصدر أحكامنا الأنانية الخاطئة !
وكل المودة لك ، وتستمر طيب صحبة اللقاء .
|