| مهداة لأخي الشاعر الجزائري إبراهيم بشوات ,
ردًا على هديته ومكرمته تغنيت بالحبسَـقاني قـَريضُكَ نَخبَ المُدامِ ** بــــكأسٍ يُــبــاهلُ سَحَّ الغـَــــــمامْ ِ
فـَبَـلَّ العُـروقَ وأشفى الظـَّما ** وشَـعَّ الشَّــرابُ بحَـــــــــــرِّ الصّيامْ ِنَديمي أبـوحُ إلـــــــيكَ جَـوىً ** تُغـــــــــطّي الشّقــائــقُ أرضَ الشّآمْ ِغَـدونا نـَدقُّ بنـفـطِ (البَسوسِ) **(ومَنْشِمُ) صارت كفرخ ِالحَمامْ ِويَرطنُ عِـلـجٌ بحـــرفي الأبي ** يُسيءُ بـلــــؤمٍ لخَــيرِ الأنــــــامْ ِوجِـــــلفٌ تـَحضَّرَ في حَـيـينا ** قريبُ العـــُـــــهودِ بـِرَعيِّ  السَّوامْ ِوأسْوَدُ بَـيتٍ يَسوسُ القـَطـيعَ ** وطـَربوشُ جَهـــلٍ بكاز النـَّعامْ ِتـَمنّوا سقوطًا لشعبي العظيمِ ** ذَريــعة ُ(ليـفي) سقـوطُ النـِّظامْ ِهـَتفتُ بسلـْمٍ لِـنـَـيلِ حُــقوقي ** تَعَسكـَرَ صوتي بخـُبثِ المَــرامْ ِمَآربُ غـَــربٍ وشـُذَّاذُ شرقٍٍ ** وثـَــمَّة َ أُخـرى وراءَ الأكــــامْوساقوا الفتاوى بنَبشِ الخِلافِ ** وجَرّواالحِصانَ لحُصنِ (أرامْ ِ)فـَكـفـَّرَ بَعضي لبعـضي جِهارا** وبانـَـــــتْ خـَفايا بنـَزعِ اللـثامْ ِرَموني بكعْبي ليَسقـُطَ شعبي ** أرادوا الخريفَ لروضِ (هِشامْ ِ)وصرتُ الرَّميّةَ وابْني الغَريمُ ** وطـَورًا شـَقـيقي وطورًا بـِرامْ ِأيُعـْقـَلُ هـــــذا لأجـْـل الرَّبـيعِ ** فـَبـِئسَ الرَّبـيعُ بــذاكَ الحُـطامْ ِيريدون شمسي وباقي الجِرارِ** وسَلــخُ الهـُويّةِ  محضُ انتقامْ ِتـَناسوا شِراعي وصَلصالَ دنّي ** وظنـّوا بأنّي قــصيرُ الحُسامْ ِفسوريّـتي من مُـــصاغ ٍكـريم ٍ ** يَــــــجودُ بَـريقًا بنار الضِّرامْ ِقِــــــــــلادةُ فـخرٍ لكلِّ شريـفٍ ** طـَريفِ الحـياةِ  تـَليـدِ العِـظامْ ِبمَـوشور طيفٍ لعـــــقل ٍوطين ٍ** وهــــــبنا اللغاتِ لحــام ٍوسامْ ِبلـيل ٍوخيل ٍوقـرطاس ِ فِـــــكر ٍ** ورمــح ٍوسيفٍ وخـُبز ِالكرامْ ِنـَحـَتنا قـُرونًا بــزيتِ الحروفِ ** ستبقى مَشاكٍ بكهــفِ الظـَّلامْ ِلأهـلي نِـداءٌ بحـقـنِ الـــــــدّماءِ ** ثواني الرّجالِ كشهر الحـرامْ ِفحـربُ الأشقـَّـةِ لاربحَ فـــــيها ** وكلُ انـتصارٍ بـِقــاع انهـزامْ ِأنهـــدِمُ إرثـًا بعُــــــــمر السّنينَ ** لننصُبَ عـَرشًا بباقي الرّكامْ ِتزولُ الكراسي وتـبقى البــــلادُ ** وتـَفـنى العِــــبادُ لأجلِ الشّآمْ ِسَنرجَعُ يومًا بحُـــــــــكم ِالحياةِ ** ونـَمحو جراحًا بفصل الختامْ ِأخي (البشواتَ) الفتى المَغربي** وعـَهدٌ بشرقي على ذا الكلامْ ِلشعبِ الجــــــزائر منـّي السلامُ ** وطيبُ المَقالِ لطيبِ المَــقامْ ِبثـَديّ الجــــــــزائر نِسْغُ الوفاءِ ** أمــــوتُ رضيعًا ولا للفطامْ ِحسن ابراهيم سمعون , سوريا
 |