عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 10 / 2012, 36 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

فلسطين في مؤلفات الجغرافيين والرحالين المسلمين(من مواد الموسوعة الفلسطينية-قسم1-مجلد3

فلسطين في مؤلفات الجغرافيين والرحّالين المسلمين (من مواد الموسوعة الفلسطينية – القسم الأول- المجلد الثالث ):


تميّز القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي بالاهتمام بالجغرافية الوصفية وصلتها بفن رسم المصوّرات الجغرافية أو الخرائط. ثم اهتم علم الجغرافية بوصف الرحلات فأضحى أكثر تنوعاً في نهجه . وفي القرنين الخامس والسادس الهجريين / الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين ظهرت المعاجم الجغرافية وأصبح للجغرافية مكانة واسعة في الموسوعات التي صنعت في ما بعد في عهد المماليك . ولا بدّ من الإشارة إلى أن معظم المؤرخين العرب كانوا أيضاً جغرافيين وأن القول يصدق على أن معظم مؤلفاتهم يمكن تصنيفها فيما يعرف " بالجغرافية التاريخية " . ومع أن معظم هؤلاء ولد وعاش في العراق أو فارس أو الأندلس , وقلّ منهم من ولد وأقام في فلسطين , فقد كان للأرض المقدسة , فلسطين, نصيب وافر في ما ألّفوه من كتب أو قاموا به من رحلات .
وقد بدأت الجغرافية الوصفية تتكّون , ولو ببطء ملحوظ, في منتصف القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي فظهرت في النصف الثاني منه مصنفات قائمة بذاتها في هذا الموضوع . ولعل من أقدم من زاروا فلسطين وكتبوا عنها المؤرخ الجغرافي ابن خُرداْذبَة (205-280هـ) مؤلف كتاب " المسالك والممالك" . وقد كان جلّ اهتمامه بالطرق والجباية والمسافات , فتراه يذكر المسافة بين كل بلدة وأخرى مبتدئاً ببيت المقدس حتى يصل إلى الفسطاط بمصر. كما أتى على ذكر ووصف كور طبرية وبيسان وصفورية وعكا والرملة والقدس واللد ويافا ونابلس وقيسارية وسبسطية وعسقلان وغزة وبيت جبرين , وحدّد ما بينها من مسافات .
وفي الربع الأخير من ذلك القرن أيضاً ألفّ المؤرخ الجغرافي أحمد بن إسحاق اليعقوبي (231-318هـ) كتاب البلدان بعد أن ساح في الأقطار الإسلامية شرقها وغربها , ويمتاز كتابه هذا بأنه لا أثر فيه للنقل عمن سبق من المؤلفين , كما أنه يخلو من ذكر العجائب والأساطير التي افتتن بها معظم المؤلفين الآخرين . وأكثر اهتمامه يتعلق بالجانب الإحصائي الطوبغرافي والسكاني . وتميّز الكتاب من غيره من الكتب بنزعة مؤلفة إلى التحليل العقلي . وقد هدف إلى إعطاء لوحة عامة للبلدان لمن يريد الإلمام السريع بها. فتراه يذكر " الغور ومدينته ريحا – كما يلفظها حتى اليوم أهل منطقة القدس – وأهلها قوم من , قيس وبها جماعة من قريش" . ويأتي على ذكر " بيت جبرين وأهلها من جذام ". ويسهب كذلك في ذكر بيت لحم والناصرة وعلاقتهما بالسيد المسيح , وطبرية وحمّاماتها المعدنية, واللد والرملة ونابلس" وبها أخلاط من العرب والعجم", حتى يبلغ رفح والعريش .
ظهر في هذا القرن المؤرخ الجغرافي أحمد بن يحيى البلاذري (ت 279هـ) مؤلف كتاب " فتوح البلدان " وهو أشبه بتاريخ للفترة الأولى من الفتوحات الإسلامية العربية , وخاصة في بلاد الشام. ولكنه يورد مع التاريخ العسكري الأخبار المحلية عن السكان والهجرات والأبنية الشهيرة .
وقد امتاز القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي بكثرة ما ظهر فيه من المؤلفات الجغرافية . ولعل أكثر الكتّاب الجغرافيين أصالة في هذا القرن المؤرخ الرحالة البحّاثة علي بن الحسين المسعودي (ت 346هـ) . وأفضل كتبه التي تظهر فيها مادة جغرافية بالمعنى الصحيح " كتاب التنبيه والإشراف" . وكان قد قام برحلات كثيرة لم يفتر في أثنائها عن التحرّي والاستقصاء . ثم جاء معاصره الجغرافي الرحالة أبو إسحاق الإصطخري (ت 346هـ) مؤلف كتاب " صور الأقاليم" و "مسالك الممالك" . وقد أولع بالأسفار وطوّف من جزيرة العرب إلى بعض الهند شرقاً والمحيط الأطلسي غرباً. وقد أتى على ذكر كثير من مناطق فلسطين ومدنها. وعند ذكر المدن يأتي على ما فيها من أشجار وفواكه , وما بينها من مسافات , وكم يستغرق السفر بينها من أيام . فهو يقول مثلاً:" ومن طبرية إلى الرملة ثلاثة أيام ". كما أتى على وصف الغور ونخيله وعيونه ومناخه وبحيرة طبرية وعيونها الحّارة . ومن الرحالين العالم محمد ابن حوقل (ت367هـ) مؤلف كتاب "المسالك والممالك" , وهو أشبه بكتاب الإصطخري مع إضافات زهيدة , وقد طاف المؤلف بجميع البلاد الإسلامية , ومنها فلسطين , مدة 28 عاماً.
ولعل أشهر جغرافيي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء البشّاري المعروف بالمقدسي لأنه ولد في بيت المقدس (336-380هـ) . وهو القائل عن نفسه " سميت بستة وثلاثين اسماً دعيت وخوطبت بها , مثل مقدسي , وفلسطيني, ومصري, ومغربي , وخراساني... الخ وذلك لاختلاف البلدان التي حللتها, وكثرة المواضع التي دخلتها ". وقد قصر كتابه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" الذي يعدّ من أجل المصنفات التي وضعت في البلدانية العامة على وصف البلاد الإسلامية , وعلى ما شاهده بعينه واختبره بذاته بكثير من التفصيل . ولم يفته ذكر مذاهب السكان وتجارات فلسطين وصناعاتها ومحاصيل كل بقعة من بقاعها ومنتوجاتها ومعادنها. ويتكلم كذلك عن مكاييلها وأوزانها وأعياد الطوائف الأخرى وشهورهم, وعن أصحاب المهن من كتّاب وصباغين ودبّاغين وصيارفة إلى غير ما هنالك. وتراه يقسم التضاريس الطبيعية لفلسطين , كالجغرافيين المحدثين, إلى أربعة صفوف: أولها السهل الساحلي , وثانيها المنطقة الجبلية, وثالثها الأغوار, ورابعها سيف البادية (أي المرتفعات الشرقية). وعندما يتكلم على كل مدينة من المدن الفلسطينية لا يترك شاردة ولا واردة . فهو يأتي على ذكر دروبها وأسواقها ومساجدها وحمّاماتها وموقعها, وحتى مقابرها . ومن أقواله في وصف مسقط رأسه :" بيت المقدس ليس في مدائن الكور أكبر منها, لا شديدة البرد, وليس بها حرّ , وقلّ ما يقع بها الثلج ... بنيانهم حجر لا ترى أحسن منه , ولا أتقن من بنائها, ولا أعفّ من أهلها , ولا أطيب من العيش بها, ولا أنظف من أسواقها, ولا أكبر من مسجدها, ولا أكثر من مشاهدها . عنبها خطير وليس لمعتّقها نظير . وفيها كل حاذق وطبيب وإليها قلب كل لبيب , ولا تخلو كل يوم من غريب ... وأما كثرة الخيرات فقد جمع الله فيها فواكه الأغوار والسهل والجبال ... وأما الفضل فلأنها عرصة القيامة ومنها المحشر وإليها المنشر . وإنما فضلت مكة والمدينة بالكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم . ويوم القيامة تزفّان إليها فتحوي الفضل كله".
وقال عن مذاهب أهل فلسطين :" مذاهبهم مستقيمة أهل جماعة وسنّة, وأهل طبرية ونصف نابلس وقَدَس وأكثر عمّان شيعة". وقال عن الطقوس والأعياد : "ورسومهم أنهم يقِدون القناديل في مساجدهم على الدوام يعلقونها بالسلاسل مثل مكة ... ومن أعياد النصارى التي يتعارفها المسلمون ويقدرون بها الفصول : الفصح وقت النيروز , والعنصرة وقت الحر , والميلاد وقت البرد , وعيد بربارة وقت الأمطار ".
وممن اشتهر كثيراً من جغرافيّي القرن التالي, أي الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي , الرحالة الفارسي ناصر خسرو (394هـ - 481هـ) مؤلف كتاب "سفر نامة" الذي ضمنه أخباراً عن اجتيازه المدن الفلسطينية في طريقه إلى الحج بمكة المكرمة , أمثال عكا وطبرية وحيفا والرملة والقدس والخليل وعسقلان, وضمّنه كذلك وصفاً للحرم القدسي يعدّ من أدق ما وصل من المعلومات . ولعله أول من ضبط أبعاده وقياساته . وتراه يلاحظ أبواب المدن واتجاهها, ويُعنى بمصادر المياه في كل بلد. ومن أدق ملاحظاته الجغرافية قوله أن قرى القدس تقوم على رؤوس الجبال أو سفوحها. وقد ألقت رحلته " سفر نامة " هذه ضوءاً على الكثير من الشؤون الاجتماعية والاقتصادية لفلسطين قبل غارة الصليبيين عليها .
وتميّز القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي بالكتابة عن جغرافية فلسطين أكثر من غيره بسبب كونه عهد استيلاء الصليبيين على بيت المقدس وقسم كبير من هذه البلاد المقدسة . ومن أبرز من كتب الرحالة الأندلسي ابن جبير (540هـ -614هـ ) الذي زار عكا في هذا العهد وعاد إلى فلسطين بعد فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس . والمعروف أنه زار المشرق ثلاث مرات إحداها سنة 578هـ/1183م , وهي التي ألفّ فيها " رحلة ابن جبير" . وقد عُني هذا الرحالة بالنواحي الاجتماعية وبالحياة الاقتصادية من حيث المزروعات والسلع المتبادلة , وبالبحث عن المدارس والمارستانات في فلسطين خاصة . وقد أفاد منه جمهرة الجغرافيين بعده .
وجاء بعد ابن جبير معاصره الرحالة المؤرخ علي بن أبي بكر الهروي(ت611هـ) وهو الذي قال عنه ابن خلّكان :" طاف أكثر المعمور ". فقد أقام ببيت المقدس تحت سلطة الصليبيين وألف كتاب " الإشارات إلى معرفة الزيارات " , وخصّ القسم الأوفى منه بوصف بلد مآب ومدينة طبرية وأعمالها ونابلس والقدس الشريف وما حوله والطريق من القدس إلى مدينة الخليل والخليل والطريق من القدس إلى عسقلان . وقد قصر كتابه على ذكر الزيارات دون الأبنية والآثار والعجائب والأصنام على حدّ قوله .
أفاد من كتاب الهروي كثير من المؤلفين منهم المؤرخ الرحالة ابن العديم (588-660هـ) في كتابه المشهور "زبدة الحلب في تاريخ حلب", والمؤرخ ابن شدّاد (613-684هـ) في كتابيه " بغية الطلب في تاريخ حلب" و " الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة " الذي ألّفه برسم الملك الظاهر بيبرس . وقد قسّم كتابه هذا تبعاً لنظام الأجناد الخمسة المعمول به منذ الفتح الإسلامي, وهي: جند قنسرين(وفيها حلب) , وجند حمص, وجند دمشق, وجند الأردن, وجند فلسطين. وقد عقد الباب الرابع من كتابه على ذكر بلاد جند الأردن وأسماء كورها , وذكر طبرية وبحيرتها, وبيسان, وبانياس وحصون هذا الجند وما فيه من البلاد الساحلية مثل : صور وعكا وحيفا . وعقد الباب الخامس على ذكر بلاد جند فلسطين وهي: الرملة واللد وإيلياء (بيت المقدس) وبنائه ولمعة من فضائله , وفضل الصخرة الشريفة, وخراب بيت المقدس , وفتحه وملوكه وحروبه. وذكر مدينة الخليل ونابلس وقيسارية وأرسوف ويافا وعسقلان وغزة وغيرها من المدن الساحلية وما فيها من المزارات والأمكنة المشهورة . هذا بالإضافة إلى المعلومات عن الحروب الصليبية , مما جعل من الكتاب المذكور مصدراً تاريخياً قيّماً.
كذلك أفاد منه إمام الجغرافيين ياقوت الحموي(574-626هـ) صاحب " معجم البلدان" الذي زار فلسطين مرتين وقال في تعريفها:" إنها آخر كور الشام من ناحية مصر , قصبتها بيت المقدس , ومن مشهور مدنها عسقلان والرملة وغزة وأرسوف وقيسارية ونابلس وأريحا وعمّان ويافا وبيت جبرين ". فهو يفسر الأعلام الجغرافية ويبين نطقها الصحيح ويورد الروايات والاشتقاقات المختلفة بشأنها مع بيان طول المكان وعرضه وتحديد البرج الذي يقع تحته . فهو بحق جمّاع للجغرافية في صورها الفلكية والوصفية واللغوية , وللرحلات وللجغرافيا التاريخية . ولم يقتصر على وصف بلدان جزيرة العرب بل تعداها إلى جميع البلدان التي عرفها العرب أو سمعوا بها من حدود الصين إلى إسبانيا .
وكان لفلسطين ذكر في كتاب " تقويم البلدان " للمؤرخ الجغرافي الملك المؤيد صاحب حماة أبي الفداء (672- 732هـ) الذي غلب على كتابه الطابع الجغرافي الوصفي.
واستمرت الرحلات في القرن الثامن فكان ابن بطوطة (703-779هـ) أمير الرحالين المسلمين كما يدعوه الإنكليز. وقد زار فلسطين وأقام فيها في طريقه إلى الحج عدة مرات . وكتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار " المعروف اختصاراً" بالرحلة " من الكتب الهامة لمعرفة العالم الإسلامي في هذا القرن , وفيه وصف لجغرافية فلسطين. ومن جغرافيي هذا القرن أيضاً برهان الدين بن الفركاح, وقد خصّ فلسطين في اثنين من كتبه بقدر كبير من الحديث القيّم في مجالي الجغرافية التاريخية والآثار المختلفة .
وفي القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي ألّف أبو البقاء يحيى بن شاكر الجيعان(814-885هـ) كتاب " القول المستطرف في سفر مولانا الأشرف" , ويسمى أيضاً " تاريخ قايتباي", ووصف فيه رحلة الملك الأشرف قايتباي (815-901هـ) في سورية سنة 882هـ على شكل يوميات. وكانت غاية السلطان من الرحلة الإشراف بنفسه على حصون البلاد وقلاعها وطرقها وجسورها . فهي في الواقع رحلة عسكرية لكنها تضمنت بعض المعلومات الجغرافية عن المدن الفلسطينية التي زارها كغزة والناصرة وصفد , وفيه معلومات وفوائد اجتماعية عن عادات تلك الأيام وأحوال أهلها.
وجاء بعد ابن الجيعان الأمير المملوكي غرس الدين الظاهري المقدسي المعروف بابن شاهين (813-873هـ) الذي تولى نيابة الكرك وصفد وملطية فألف كتاب " زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك" وصف فيه المدن الفلسطينية وطرقها ومسالكها ومظاهر العمران فيها, وخصّ القدس بصفحات ذكر فيها أسواقها ومدارسها وخاناتها وحمّاماتها وعمائرها وكنائسها ودياناتها وضواحيها وقبورها وأماكنها المقدسة عند المسلمين والمسيحيين .
وأغنى ما كتب في القرنين التاسع والعاشر الهجريين/الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين عن طبوغرافية القدس والخليل وبقية مدن فلسطين هو ما جاء في كتاب " الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" للمؤرخ الباحث مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي المقدسي (860-928هـ) فقد وصف في كتابه القدس والخليل وما ورد في أخبارهما وآثارهما وما جرى فيهما من وقائع وحروب .
وفي القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي اقتصرت الكتابات الجغرافية على الأماكن المقدسة في فلسطين . ومن أشهر من كتب في ذلك الشيخ مصطفى أسعد بن أحمد الدمياطي اللقيمي مؤلف كتاب "سوانح الأنس برحلتي لوادي القدس " سنة 1143هـ, وعبد الغني بن إسماعيل النابلسي (1050-1143هـ) من مؤلف كتاب " الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية " الذي أودع فيه ما شاهده في مدن عكا والناصرة ونابلس والقدس والرملة ويافا وعسقلان وغزة وخان يونس في رحلته التي قام بها إلى فلسطين سنة 1101هـ .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس