19 / 10 / 2012, 52 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
|
ملهمتي
أستيقظت صباحا...متعبا
من شدة ارق الليل...الذي أضناني
لففت همومي ووضعتها على ظهري
ومشيت صوب الشمال...عل أجد ملهمتي
من شدة وجدي واشتياق القلب اليها...تعبت أكثر
ومشيت قليلا يسابقني ظلي...حتى جلست عند شجرة
سقيمة...كسقمي ،،، حكيت لها حكايتي مع ملهمتي...فطأطأت
رأسها وقالت هل أحزنتها ، هل شددت لها ظفائرها..؟ قلت لا والله
أني احبها...فاعتصرت دموع الورد وقالت قد تكون تبحث عنك كما تبحث
عنها...فزاد سقمها لحالي فماتت..! لاأستطيع ان اتكلم مع الاموات...فحملت همومي
ومشيت...فلمحت كهفا،،،فناديت يااصحاب الكهف...هل رايتم ملهمتي..؟ لم يرد عليّ أحد
فاقتربت اكثر...فوجدت شيخا كبيرا وقورا أظناه الالم...سلمت عليه...فرد السلام،،،سألته السؤال
ذاته...فظل يردد ملهمتي ، ملهمتي ، ملهمتي وكأنه يبحث معي عنها...وقال أني انا الدهر يا ابني اعيش
في هذا الكهف منكسرا ، ذليلا ، مفردا ، غريبا ، فارا...أبحث عن ملهمتي...فعدت ادراجي لانام واحلم بها

سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|