20 / 10 / 2012, 54 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
دائرة الأحزان.. لهدى الخطيب في رثاء طلعت سقيرق
إهداء للأديبة الغالية "هدى الخطيب " في رثاء " الشاعر" طلعت سقيرق"
[imgr]http://www9.0zz0.com/2012/09/29/00/984488163.jpg[/imgr]
" هذه هُداك ترفع أدبك وتحلّق بأوراقك ...إلى سماكْ كحمامةٍ بيضاءْ
في دائرة الأحزان "
دائرة الأحزان
**********
"كلمات أُهديها لهُدى الخطيب ..في رِثاء طَلْعت سقيرق"
[BIMG]http://www.0zz0.com/index.php?page=my_pics&op=view_pic&id=7067281[/BIMG]
شوْقُ.. شوْقي
-يتوقُ إلى مبعادْ
- لن أرهبَ الوحول.. والصحراء ..والرًّمادْ
- من بين ثَوَى التّرابِ و من العدمِ..
- وإن كانت حياتي من غيركََ سرابْ
- أيا شاعر.. حارٍب الثورة بسيوف القوافي ..وبالنجوم
..والقواعد... و القصائد
- وبدائرة الأحزان... ونداء ذاك الفردوس البعيد
تتسابق الكلمات إذا ما نطقت..وتتناثر الحروف كأساور ونقود
- كان دوما متألقاً بعلمه.. كان الهداية
والدليل
- غرس للأحبة الشعر والأدب
- ومن نبتته ومن منبعه نشرب الأدب و الحقول
- *********
- وعندما أذنت الروح ..وحلّقت من دنيا الشعر إلى سماك .. بَكَت الدنيا لرحيلك عجباً وذهولا
- و علت فوق الأنهار والتلال
- إن شاعرنا.. غصنٌ يتدلى من علم جليل..
- والغصنُ خاصَمَهُ الذُبول و الرّحيل
- غصن ٌ مورقٌ وظلٌ ظليل
- هذه حروفي لا تَفي ...ومهما كتبتُ يظل قليل
- شاعر متفرّد ذو عزّةٍ وشهامة وليس له مثيل
- هو غصنٌ مورقٌ وشاعرٌ وعالمٌ نبيل
- إن "بحار وأنهار "هُدى الخطيب".. تشتكي ويحيطها ليلٌ ثقيل
*********
- أيها الشاعر المناضل ..لن ينمحي أدبك
- ف" هدى الخطيب" تفرش أوراقكَ
- لتحقق المستحيل
- آه...كم ..أفقد تواجدكََ واسمكََ من بين الصحف و الصفحات
- أيا "طلعت " الشعر ..أيا آسِر القلوب ..و سرُّ الوجود
- أيا "شاعر الأقْصى".. أنتَ دائرةُ الأحزان أمام ضباب الأسى والنسيان
- إن العالم ميتٌ وأنت خالدْ.. و بأوراقِك ..روحكَ ستدومْ
- أه لنور الشعر.. "وهدى الزمان " ..و الأسى ويَقظة هذه الحياة ..وشجرة الرُمّان
- وآه "لهُدى الشعر" ..لقد كُنتََ يا "طلعتْ" لها الحياة وما زِلْتَ لها .. غصونٌ تَتَدَلّى من أشجار العنب والزيتون
- أيّ شمسٍ حارة تُسْكُب في قلبِ "هدى الخطيب " لقد هجرتَ يا" طلعتْ " ضَجيجُ نَهارها إلى سُكون وصمتٍ حزين
- أنتَ لوْحتها وكلماتها ..أنتَ دموعها ..
فما هذه الحياة التي تعيشها دون لقياك...
إنها على مركب الذكريات
- "ف هُداكَ " تكتُب بقاءكَ ورحيلك و لا تريدُ النسيانْ
- أي حياةٍ تحْياها "هُدى روحكَ" إنها تسْبح في فلك لتسيّرك على ضفافِ اليقين
- أعلَمِ يا "هُدى" أنكِ "لطلعت" الفخر..والشْعر ..والسّحْر والأحساس.الحزين. ...
"وطلعت" لكِ العزْة ..والبطولة.. ونغمٌ وتلحين
فضمّيه لصدركِ الحنون..
وعانِقي كُتبه وشِعْره وأوراقه حتى يشعّ نوره في روحكِ وتبصريه
ب قصائده ليعود إليك ويكون اللقاء
- أنت للنور.. والنور لكما..
- ونحن معكِم ومن بين بساتين النور تصبّ شلالات أدبه ..وتاريخه... وحياته
- ففي المرافئ.. و بين جنائن النّور.. تنبتُ له الأشجار ..وتُزهر الورود .. ويكتبُ الأدباء الذكريات ..والرثاء ..وشوق اللقاء ويرسمه الفن بأبهى صورة
- وله حكاية جميلة تصدرها مجلة نور الأدب ويتنافس عليها الأحباء ليَزخرفوا له الأشعار و
- يبكون عمره بأجمل القصائد والدموع
وفي كل مكان... له أشواقٌ واشتياق
- وهكذا... أغلقتُ سطوري بعيْنَي ( هدى الخطيب) ونورها
- وقلت للقلب لن تكون خاتمتها هذه الكلمات
- ولن يكون لي ألألم ولن أسْمح أن يكون
"طلعت سقيرق" المستحيل
***************
فأنت با "طلعت " شاعر الثورة والقدس والأقصى ..أنت الحرية ..الباقي في المدن والساحات ودائرة الأحزان
سأظلّ يا "طلعت" أروي حكايتكَ ..وأبحث عنك في شتات فكري و مطارِح قلبي
سأغلّف "دارك و نورك" بقلبٍ يرعاك فاعذرني لأني لم أكن في حياتك الوجود واللقاء
يا الله ...ماذا أقول لنفسي إلا ...أنّ قَدَري لم يكتب لي أن ألقاه
وهذا هو الأسى ..أني قصَّرْتُ في حقك
و لم أغرس
سطوري بين أوراقكَ
ولكن ما يخفف عني .. أنك كنت بصحبتي في" الحوار ،وقرأت لي روايتي وخريفي" ...أشكر لك تواجدك
___________
"هدى الخطيب..
إن هداك ترفع أدبك
إلى سماك كحمامة بيضاء
- فكّي يا هدى عنك إزارك واكْشفي حروفك
- واندفعي إلى قلبًٍ بالأمسَ كان عبيركِ
- انطلقي لقلبٍ مُتلهّفٍ منتظرٍ ..أنتِ له كَوْكبه
- إلى متى ستبقين مٌتَنقّبَة ..وأسرار كلماتك تَنٍْزُفََه
- أيا صديقة مُتعبة بمواجع "شاعرِ القُدس" .. وليل نهار باكية
- كَفْكِفي مَدامِعَك و صِِلي فؤاده.. واكتبي الغرام وغنّ له
شعره .. وقافية..و قصائده ..لترتعش له النجوم والشعوب والأمم....
- هَبيه نفسكِ وكوني أنفاسه.. وأنغامه.. ونبضه ..وقلبه
- هي لحظة نحيا بها في غمرة متصببة
- هو صمت رهيب ولهفة متشعبة
نبحث عنها بين دائرة الأحزان ..
- ونذوب في أعماق "شاعر القدس" وكلماته الملهمة
-هَلمّي يا هدى و أسْرعي إلى منزلكِ ، واحملي قلمكِ ببسمةٍ مُتعالية
- وانْفضي مكتبة "شاعر القدس" و اجلسي على كرسي الثقة
- لملمي أوراقهُ وازرعي دفاترهُ في بستان الأدب.. فأنت أمسهُ .. وحاضرهُ ..ثم ارسلي له قبلة
- وثقي أنه ينتظر منك أن تكتبي له الهوى ..فغردي بسعادة
- أيا "شاعرةٌ "قد نالت في زمن "طلعت سقيرق" العزة والمجد فحلّق بها لأعلى مرتبة
- أعلم أن النسيان لا قاموس له في قلبكِ ووجودك
وكَذِبَ من قال سيكون لكِ مجرّد ذكرى
-أعلم أنه حيًّ في قلبكِ وقلمكِ.. لذا اكتبي له المزيد من حروفه
- أتساءل لما عند الرحيل نبحث عن روح كانت ب الأمس
نسيا منسيا ...!العلم عند الله
- يا ليتني يا هدى أنت لكنت رأيت من لم ألقاه ..
- يا ليتني استمعت لخطابه و كنت بصحبته وبين مجالس شعره وأمسياته الممتعة ، لكنت التصقت من بين حروفه وهو يجر حبال صوته
فلامسي روحه بقلمٍ يصبّ في شلالات النّور
- "أيا صديقة" كلماتي هلا تحتضني معاني حروفه
- ارسمي حروفه وضعيها في بروازٍ من الصُوَرِ
البيضاء ...والملونة
حتى يُشرق أدبه .. وتبتسم دائرة أحزان حروفك
- اذكريه بعض الأحايين ..بالغداوة والأصالة فكل ما - بقى من شاعر القدس ما زال في ساحة الذكريات وبين المدائن والأمسيات
- ما أجمل وأبهى معارض صوره المعلقة وروعتها المتميزة
- إني أكتب لك من وحيها ومن مرسم صوره
لتتأرجح عليها هذه الكلمات لتكون لك ذكرى مني وتتعطري بقلب طيب.. وبسعة صدر
- أيا صديقة حروفي وروايتي، أسألك أن تحفظي هذه الكلمات بين لفائف شعرك القديمة ومطارح سطورك الجديدة
لأكون أمسك.. ويومك ...و بعد غد
و إذا ما أشرقت الشمس قبليها
وعند الغروب افرشيها على وسادتك واذرفي عليها دموعك
فهي لك وأنت لها
وأنا وأنت النور والهدى
تلك هي الدنيا يا أحبّاء النّور
- هي رواية "طلعت" ساحر الكلام ..غريب الفن.. مبدع الأوصاف.. شاعر هذا الزمان..
ويلاه ...ل "طريق الهدى".. وعاشقة الأدب..
ودّعتي شمسك
ودّعتي الروح
والفصول والأنغام..
بأوراق شعر طلعت الخالدة
- وفي موكب لاهب يرقص في بحر خصيب تذكيه بالكلمات و الصفحات
- صرتَ له المجدُ ..والضياء الجميل ..والنسيم العليل
فابن عمَّتك ..باقٍ ما دمتِ له الشعاعُ والنثرُ والشعرُ والعطرُ والنورُ
يا ليتني كنتُ زهرةُ اللّقاء بين طيّات شِعره ولفائف رسائله
- أعلم با هدى أنك تحلمين أن تحلّقين إليه
كما أشعر بأنك تتمني لأن تكوني حاضره ..وقلمه ومشاعره ...لتتابعي مسيرته
- فمن وراء الظلام كان الوداع ..وانجرف زورق قلاعه بضباب الأسى و الهموم فتحملت طاقة أثقل من الجبال
- إنها الحياة المُرّة والألام ..
- وشيب يُشيّب له القلب الوليدْ...
- ودائرة الأحزان
أتساءل أين أنت يا "شاعر القدس" الحر.. من ذاك العالم الجديد
وهل عدت إلى الصبي الشقي
أم أنك تحمل أوراق شعرك و تاريخك
هي الروح تحلّق في عالم الغيب وترفرف في سماك بسرور....
"رحمك الله وأسكنك فسيح جناتك وغقر لك وآنسك في
وحدتك " " يا شاعر القدس طلعت سقيرق
هذه هُداك ترفع أدبك وتحلّق بأوراقك إلى سماكْ كحمامةٍ بيضاءْ
قي دائرة الأحزان
خولة عبد العزيز الراشد
2012-sunday . 25 . Septmber
02:30 am[/SIZE]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 26 / 10 / 2012 الساعة 30 : 10 PM.
|
|
|