عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 10 / 2012, 33 : 07 AM   رقم المشاركة : [6]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: عن الندوات الثقافية .. عن تفككنا الثقافي

الأديبة خولة الراشد
أثريتني وأثريت الموضوع وأثريت المنتدى بمداخلة فكرية ثقافية جعلتني اقرأها مرة وراء أخرى مثيرة لدي عشرات الأفكار والمواضيع التي يستحق كل موضوع منها دراسة متأنية وتفكير متجدد وموضوعي..
أمرا صغيرا جدا، اود ان اشير اليه ، وليس خروجا عن النسق الذي جاء في مداخلتك الرائعة، ان الندوات لها أشكال عديدة، أهمها كما تفضلت بمشاركة متخصصين في الجامعات والمؤسسات التعليمية.ولكن بسبب ظروفنا السياسية، داخل وطننا المعذب بمشاركة عربية سلبية أصيلة، تطورت في ثقافتنا، ظاهرة الندوات الثقافية الشعبية حول مواضيع مختلفة، فكرية سياسية وابداعية ، وللأسف معظم المشاركين، يقدمون ديباجات لغوية لا فكر فيها و"بعد عصر الليمونة لا يبقى الا التفل".وبنفس الوقت هناك دائما من يوفي موضوع الندوة حقه.
طبعا اليوم تقوم جمعيات عربية متخصصة بعقد ندوات بمستوى اكاديمي متخصص بسبب غياب جامعة عربية، ويساهم المتخصصين العرب بندوات جامعية في الجامعات الاسرائيلية، طبعا باللغة العبرية. وترفض السلطة الصهيونية حتى اليوم ترخيص جامعة عربية رغم تجهيزات كل ما يلزم من ابنية وقدرات اكاديمية وتجهيز ما يلزم للمواضيع المقترح ان تكون بداية لجامعة عربية.. في الوقت الذي اقرات فيه اقامة جامعة في المناطق الفلسطينية المحتلة ( اول جامعة احتلالية في العالم)!!
بداياتنا تميزت بندوات ثرية مضمونا ، ساهم فيها الجيل الطلائعي الذي حمى شخصيتنا الثقافية والوطنية، اسماء مثل اميل حبيبي وأميل توما وجبرا نقولا وحنا ابو حنا ومحمد خاص وعلي عاشور وحنا نقارة وسالم جبران ومحمود درويش وغيرهم . ولكن شيئا فشيئا بدأ يتغير المناخ الثقافي ، لعوامل كثيرة أهمها اتساع مساحة الحرية وامكانيات النشر بعد فترة الحكم العسكري والحصار الثقافي .وشهرة أدبنا بعد حرب حزيران 1967 مما جعل العاجزين فكرا ولغة "يتدفقون" على عالم الكتابة الأدبية ظنا انه طريق المجد، فكثر الزؤان في الكتابة والنقد وانعكس هذا الوضع بقوة على ندواتنا، التي صارت تمجيدا بلا عقل لأعمال أكثرها فج. وغاب الفكر منها وغاب حتى النقد الأولي البدائي للمضمون واللغة والشكل وجمالية النص ...
طبعا انا اربط بين جميع مركبات الابداع، اللغة والفكرة وطريقة التنفيذ، وجمالية العرض اسلوبا ومضمونا. لا تكفي جمالية الفكرة، اذا اهملنا جمالية اللغة، ولا تكفي جمالية الشكل اذا غابت جمالية المضمون.
الموضوع يستحق محاورة بين متخصصين، آمل ان يضيفوا من تجربتهم الى ما طرحته الزميلة خولة في مداخلتها الرائعة.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس