خولة , وسرالعطر الحجازي , استافه من ثنايا سطورك لينعش قلبي الحران كندى عزيز تحتاجه بتلات سوريا ..
خولة وهذا القلم الرشيق المقتنص لكلمات تبدو وكأنها متنافرة الإيقاع , لكن سرعان ما تنضدها أناملك بسلك من النظم بديع
لتغدو كطوق الزهر مختلف ألوانه , وعبقه ....
بالحقيقة أيتها الشاعرة أنا أعجز عن مجاراتك بواحاتك الخصبة
واليانعة في زمن تحطبت فيه المشاعر , وتصحرت ...
الغالية خولة أشاركك مشاعرك , وأحاسيسك , فأنا أرى بالأنثى
سر كبير من أسرار الوجود ( بمعنى العطاء والخصب ) فالأرض , والسماء , والغيمة , وحبة الحنطة , والجاروشة , والكارة , والأم فهذه المفردات الأنثوية الرامزة للخير , والجمال , والحب , والعطاء يستطيع الشاعر وغيره عندما يستلهمها أن يستنطق الجوامد
التي أشرت إليها بمعرض تعليقك على النص ..
خولة الشاعرة الأنثى , الأم هي من تلد , وتربي . أما من تلد فقط هي والدة ... رحم الله أمي فلقد أفنت عمرها بسبيلنا ...
وأتمنى أن أكون قد وفقت ولو بكلمة صدق بحقها ,,
أختي الغالية .. أشكرك على كلماتك الطيبة والجميلة , وثقي بأن ماترينه من جمال بالنص , هو انعكاس لجمال روحك وعينيك , وقلبك ..وأشعر بصدق ارتباط المشاعر , والأحاسيس ...
فكيف لا أنجد والهوى نجدي وهذه النسمة الحجازية تعبق بنفح
عربي أصيل ...
وأشكرك على قراءتك العاقلة , والواعية للنص , ويسعدني رأيك الأدبي , والنقدي فيه , وما تفضلت به من تحليل وتفكيك ...
أختي الغالية كل حبي , واحترامي , وتقديري لك
حسن ابراهيم سمعون