عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2012, 50 : 02 PM   رقم المشاركة : [11]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: ماما ............. لروح الغالية أمي رحمها الله

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد

الشاعر والأديب حسن إبراهيم سمعون
*************************

قال المتنبي :
_______________
-أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
-جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
-مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
-جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
-وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
-أَمْطِــر عَـلَيً سـحابَ جـودِكَ ثَـرةً....وانظُــر إلــيّ بِرَحْمــة لا أَغـرَقُ

____________________
وأنا أقـــــــــول
. ..(حسن إبراهيم سمعون).. وآدم الأدباء.. و ابن حواء :

هلا تجعل سحابة جودك ماطرا عليّ مطرًا غزيرًا ؟
ارحمني بأن تحفظني من الغرق كيْ لا أغرق من كثرة مطرك وجمال حرفك
ما هذا الجمال والإبداع ...وما هذه الرقة.. .. والحنان...!
كن لي مجدافاً.. علّمني ..وارسم لي طريقاً.. لأُحَلّق إلى سَماكْ ...كنْ لي الدليل والعنوان ..أرشدني.
اسمح لي أن أكتبكَ ..وأن أسبح في غيوم شعرك... اسمح لي أن أكون عينيك كي أقرأكَ ...اسمح لي أن أرقص مع حرفك وشعرك ... كي أغني لك

رجل رضيع لأم حنونة ، و أبٌ حنون... شاعر وآدم الأدباء ...
وأنا أنثى أستمدّ الدفء من قصيدة( ماما)
هي أم لشاعر خالد .. بقصيدة تتراقص على ترانيم (سماء ماما) ...

أنت تسـتمد ذلك الدفء منها.. وتبسطها على احضان الصفحات
أنت تراقص دموعكَ على نغــمات نبـْـضها...وما المانع
ولكن يطــعنك الفراق فتصرخ لشوقها... وكأنك تُبْعَت من جديد
وتبحث عنها في لحظة فراق...!
- هي مولدك ووطنك... وأنتَ سعادتها ودعاءها ..
يشــتَت الاســى كيانكََ وتُلمْلم الاحــزان بالشوق..لأنفاسها..
أيا ...ســير الفــرس... وفارس الشعر والشام.. ... ...
"حسن سمعون ".. ..
إني أسمع أنينكَ في لحظة جــفاف ..
أنين تســتوقفـه نقطـة النهايــه..
نهاية تعود بها لحضنها ...حضن.. أمك...
*******************
إحساس يربطني بك، لينفض قلمي على صفحتك ...
فتكون لي الأب والصدبق والشاعر الحنون...
تولد في ذلك التيــار
ويعتلي ســكون المـاء
فترتوي من قصيدة (أم حسن)
لترسـم لوحــة الاعجـوبة...لوحة في الافـق

ولكن يصعب على المجــداف كســر الحروف فتكتبها ..وتكتبها
على خـرائط المـرجان ..
**************
تكاد لا تصدّق فراقها ،ولكن بإيمانك تخرُّ لله ساجداً ..
وفي كبـد الســماء تعلن حزنك..
ومازلت ترتدي (ثوبكَ الحزين) ..
تحاول أن تستبدل حزنك ( بضياء حروفك) ـ،
إنها صرخة ألم وخفقان قلب كالموج الحنون.
خفقان ( لأمك ) يجري في دمك...
وذكرياتك معها في ألمها وتعبها...وحياتها وطفولتك...
وتعيش بين الأشياء الساكنة التي تبقت من رائحتها ..مع النجر ..و التنور .. والفراق بأشياء جامدة ... وذلك بخروج الأمر من معناه الأصلي لتحرك الجماد إلى محسوسات تتنفس وتنطق وذلك من قبيل التحدي نعم إن المعاني التي تستخدمها من استفهام وتعجب والتي تسمى قي علم البلاغة طلب العلم بشيء لم يكن معلوما ..
ويكون ذلك بأداة "التشخيص " والتي تتحقق بنداء الأشباء غير عاقلة أو جامدة
وهي من الأساليب المهمة والذكية التي تُسهم في تشكيل الخطاب االشعري في قصيدتك
لذا جاءت قصيدتك سلسة ...بمعاني الرثاء البليغة
أنت تنطلق بقلمك ...وتكون أكثر حرية في نداءك أو مناجات القريب بالبعيد والعكس...
وذلك بدلالة واضحة تمنح المنادي بعدا جماليا من خلال التلاعب فـي
نداء القريب بالبعيد والعكس
أما بقية الأدوات أو اﻷحـرف التي قـد وردت فـي مواضـع قصيدتك
بدلالات مختلفة تتفق فيها مع معنى السياق العام الذي توجهه لقصيدة الرثاء بنغمة صوتية تندرج في المواقف الشعورية التي تعتريك ... كابتسامة "حسن سمعون الطفل" لتضيف إليها صقة الفرحة وهذا إبداع بأن تجمع بين الحزن والفرحة والتمني والرجاء في آن واحد ...لتوافق الزفرات والحسرات ...إنها رحلة شاعر حزين مشتاق
إنك تُنطق الجماد :
تماما كوصفك .. لإناء من الفخار ...يستخدم للطبخ... على الحطب ...والحطب
كان هذ التشبيه ..هوروحك التي تغلي من شدة الحرارة ومن نارا الشوق ..والفراق والحزن ... إنه الفراق تشبيه شيء بشيئين أو ثلاثة الفحار والطبخ ...والحطب
مثلا تقول في التشبيه:
** مكعب من البازلت فيه نقرة , يستخدم لدق الحبوب , واللحوم
*** شهْ شهْ , لفظة ترددها من تدق بالجرن, بشكل إيقاعي مع كل ضربة , وعلى الأغلب هي لإخراج الزفير

وبالطبع بستعين الشعراء بعلم البلاغة والبيان الجمال و المعاني و التشبيهات وأساليب والاستعارة التمثيلية ... خاصة ، عند فراق المحبوبه عندما يحول الذكريات والجماد إلى محسوسات حية ..ولكن لكل شاعر أسلوبه الخاص ..وأسلوبك متميزغير مكرر

أنت تتلاعب بالأشياء الجامدة إلى محسوسات حتى تتنفس ...فيؤدي حتما إلى خلـق مكونـات جديـدة مكثفة فتولد معاني شعرية بليغة رائعة ،
هذا يدل على جماليات قصيدتك وبلاغتها...
فأنت بهذا تُغنّي وتُسْمعنا رنين المنجار وبهذا تقصد ودون أن تشعر نستمع لأنينك وصرختك التي تعلو.. وتعلو بطبل حزين ...
إنه تشبيه رائع ...أعتقد أنه تشبيه الشيء بشيئن...وهما الأم ...بالمحسوسات الحية
وهذا هو سحر القلم المبدع...
كثير ما تنطق بلسانك الصامت بالأشباء جامدة و هكذا هم الشعراء إنه سر
المبدعين إنهم ( لسان صامت ناطق) أليس ذلك ..أعتقد ستجيب بنعم ..وبآهات وأحزان !
تناجيها بصوت الطفولة (ماما)
ألا تسمعين الأنين. وأنت صابر على جور السنين.. حيرى من الشوق الدفين.
إني أحاول أن أنتقل إليك بقلبي مع النسائم والرياح والحنين وأنا أقرأ قصيدتك..
وفي كل مساء وصباح.. تهمس لها بحروفك الذهبية الحزينة
لكن تهبّ الأقدار وتشعر بشعور مضاعف من الحزن وتخاطب روحانية جميلة تكتبها في خبالك وترسمها بين حروفك
وفجأة يحزن قلمك وعيون النجوم تصمت مع صمت الحقيقة والواقع والقدر .. والليل وتفول لنفسك كفاني هذيان وذهول
فتعود لتبحث وتكتب عنها ولن تكون هي النهاية
لا أعرف لما أشعر أن قصيدتك أعمق من أن ينقدها ناقد.. أشعر أنها نهر من العيون.. وجميل التشبيه والكلام... أشعر أنها تحتاج للتأمل والتدبر ..أكثر..وأكثر ... لذا سأعود يا شاعر الفرسان ..والشام ..إن سمحت لي ..فأنا أعلم أن إسهابي بسرق الأوقات ولكن ماذا أفعل لقلم يثرثر بكل إخلاص ووفاء ...
أبشري يا (أم حسن) ... فابنك يلتقي بكِ ..ويكتب قصائد مذهبة ...إنه يكتب لكِ أجمل القصائد
************
لك نحيل رياضي ...وسمائي...وورود... وماء ورد لك فرحة العيد .... وأجمل صباح... وأحلى الكلمات وأجمل الأمسبات....

ولي ابتسامة حسن سمعون ولقاء الكــــــلمات
كل عـــــــــــــام وأنت بخير ...عيدك مبـــــــارك

خولة الراشد

خولة , وسرالعطر الحجازي , استافه من ثنايا سطورك لينعش قلبي الحران كندى عزيز تحتاجه بتلات سوريا ..
خولة وهذا القلم الرشيق المقتنص لكلمات تبدو وكأنها متنافرة الإيقاع , لكن سرعان ما تنضدها أناملك بسلك من النظم بديع
لتغدو كطوق الزهر مختلف ألوانه , وعبقه ....
بالحقيقة أيتها الشاعرة أنا أعجز عن مجاراتك بواحاتك الخصبة
واليانعة في زمن تحطبت فيه المشاعر , وتصحرت ...
الغالية خولة أشاركك مشاعرك , وأحاسيسك , فأنا أرى بالأنثى
سر كبير من أسرار الوجود ( بمعنى العطاء والخصب ) فالأرض , والسماء , والغيمة , وحبة الحنطة , والجاروشة , والكارة , والأم فهذه المفردات الأنثوية الرامزة للخير , والجمال , والحب , والعطاء يستطيع الشاعر وغيره عندما يستلهمها أن يستنطق الجوامد
التي أشرت إليها بمعرض تعليقك على النص ..
خولة الشاعرة الأنثى , الأم هي من تلد , وتربي . أما من تلد فقط هي والدة ... رحم الله أمي فلقد أفنت عمرها بسبيلنا ...
وأتمنى أن أكون قد وفقت ولو بكلمة صدق بحقها ,,
أختي الغالية .. أشكرك على كلماتك الطيبة والجميلة , وثقي بأن ماترينه من جمال بالنص , هو انعكاس لجمال روحك وعينيك , وقلبك ..وأشعر بصدق ارتباط المشاعر , والأحاسيس ...
فكيف لا أنجد والهوى نجدي وهذه النسمة الحجازية تعبق بنفح
عربي أصيل ...
وأشكرك على قراءتك العاقلة , والواعية للنص , ويسعدني رأيك الأدبي , والنقدي فيه , وما تفضلت به من تحليل وتفكيك ...
أختي الغالية كل حبي , واحترامي , وتقديري لك
حسن ابراهيم سمعون
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس