عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2012, 37 : 10 PM   رقم المشاركة : [83]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *34*

الأسبوع 34:
الأحد 19 أوت 2012 على الساعة 13.57 بمغنيّة
أحاديث سمكة
أما و قدْ سكبَ المحبوبُ لي ضحِكَهْ
و قامَ ينسُجُ هذا القولَ عنْ سمَكَهْ
أسيلُ بوحاً .. هيَ الحمراءُ يُخجِلُها
حديثُنا و تغارُ الآنَ مُرتبِكَهْ
تمُصُّ ذاكرتي .. تُغري طحالِبَها
و بيننا نظرةُ الأشواقِ مُشترَكَهْ
صديقةٌ يشتهيها الشِّعرُ قافيةً
و لا تزالُ بعشقِ الماءِ مُنهمِكَهْ
تُريدُني بحرَها كيما تقولَ لنا
هواكُما موجُ سِحرٍ دافئُ البرَكَهْ
فلوْ تكلَّمَتِ الأسماكُ في لُججي
لَذُبتِ مِنْ غزلِ الحيتانِ يا ملِكَهْ.
الإثنين 20 أوت 2012 على الساعة 16.56 بمغنيّة
دعوة للحظة راقصة
لا .. ليسَ يسقُطُ قصرُ الشِّعرِ سيّدتي
فلْتَسْكُني حدَقاتِ البوحِ كاللُّغَةِ
ما كنتُ أبني كلاماً مِنْ مُبالَغَةٍ
إذ تدخُلينَ حروفي عبرَ أورِدَتي
ضوءُ الحقيقةِ يدعوكِ الأميرةَ يا
قفْزَ الهواءِ أغاريداً إلى الرّئةِ
سلطانةٌ أنتِ تُحيينَ القصيدَ و كمْ
تمشينَ بسملةً في دربِ أخيِلَتي
بالحُبّ تمتلكينَ النبضَ مذْ غزَلٍ
هل توقدينَ بهِ شدواً على الشفَةِ؟
قومي لنرقُصَ أهداباً لنظرَتِنا
فالقلبُ يعزفُ بالأشواقِ أمنيتي.
الثلاثاء 21 أوت 2012 على الساعة 17.37 بمغنيّة
أحزان عيد
دمعٌ يُسائلُ عيناً أينهُ العيدُ؟
هلْ تُبصرينَ سروراً أمْ هيَ البِيدُ؟
صاحتْ دمشْقُ و لمْ نسمعْ لها وجَعاً
خلفَ الجراحِ كأنّ الآهَ تغريدُ
و الحبُّ جاعَ يتيمَ القلبِ في حلَبٍ
ماذا سيُطعِمُ طفلَ النبضِ تنديدُ؟
لا زالَ يقصِفُ بيتَ الشِّعرِ طاغيَةٌ
حتّى يذوقَ حروفَ المجدِ تشريدُ
ما يذبحُ القهرُ أشواقاً مُزقزقةً
إلا و يهزمُ ذاكَ الخنجرَ الجِيدُ
فالشّامُ عنْ "بورَما" الإسلامِ تُنبئُنا
أنّ الظلامَ و إنْ خِفناهُ رِعديدُ.
الأربعاء 22 أوت 2012 على الساعة 16.11 بمغنيّة
ثقافة الضوء
أبي الذي يملأ الدنيا تسابيحا
له ثقافةُ أنْ أسكِتْ مصابيحا
و أنْ بصمْتِكَ أغلِقْ كلّ تلفزَةٍ
و ليسَ يعرفُ تلفازٌ مفاتيحا
و أنْ أقِمْ في ظلامِ الحبرِ قافيةً
و لا تُطِلْ في حِمى نورٍ تراويحا
أبي يخافُ ضياعَ الكهرباءِ و ما
يرى فواتيرَها إلا تماسِيحا
فلا الهواتفُ حينَ الشحنِ تأكُلُها
و لا المُكيِّفُ يُنسيهِ التّباريحا
ثقافةُ الضوءِ أن يطغى تقشُّفُهُ
و كمْ شموعٍ معي تخشى لها ريحا.
الخميس 23 أوت 2012 على الساعة 03.02 بمغنيّة
أفراح عيد
لِعيدِنا سكبَ الترنيمةَ اللهُ
ففي غزيرِ سرورٍ ذابتِ الآهُ
و جاءَ يجرُفُ نهرُ الأمنياتِ أسىً
و يمسحُ الحزنَ عن عُمْرٍ قطعناهُ
و كمْ تبرْعمَتِ الأفراحُ مُزهِرةً
لعلّها تُثمرُ الأشعارَ أفواهُ
فكيفَ تَنبُتُ مِنْ عيدٍ مواجعُنا
و أنتِ بسمتُهُ الأشهى و حلْواهُ؟
أ ليسَ يذبُلُ بؤسٌ ذات وشوشةٍ
و يجمعُ الحبُّ قوماً بعدما تاهوا؟
يعودُ عيدٌ و يمضي مُشعِلاً ضحِكاً
كأنّما موْسَقَتْ نوراً مراياهُ.
الجمعة 24 أوت 2012 على الساعة 20.59 بمغنيّة
زينب
لمْ يبْقَ حبٌّ قصيرُ الوقتِ ألعبُهُ
إلا و سالتْ تُطيلُ النبضَ زينبُهُ
فهْيَ التي أشرقتْ ماءً لظامئِها
مذْ تيَّهَ القلبَ معناها و أصعبُهُ
ورديّةُ الصمتِ حمراءُ الكلامِ لها
ألقى المتيّمُ إحساساً سألهِبُهُ.
السبت 25 أوت 2012 على الساعة 21.09 بمغنيّة
غيمة عشق
إذا سمِعْتَ رعودَ الشوقِ تبتدِئُ
فلا تظُنّنَّ برقَ الحُزنِ ينطفئُ.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس