|
رد: من حكايا حلب
[frame="14 98"]
فرغ أبو عبيدة من اليرموك ففتح مدينة حمص ،وبعث خالد بن الوليد إلى قنسرين نزل بالحاضر (قنسرين) زحف لهم الروم وعلى رأسهم ميناس أعظم ملوك الروم بعد هرقل ،قُتل ومن معه ولم يبق من الروم أحدا
وأرسل أهل الحاضر(وكانوا من قحطانية اليمن ) إنهم عرب ودعاهم أبو عبيدة إلى الغسلام أسلم بعضهم وبقي البعض الآخر على نصرانيته ،،صالحهم على الجزية
قاتل أهل قنسرين خالد بن الوليد ،ثم لجؤوا إلى حصنهم ،فلم يتركهم إلا على خراب المدينة حتى صالحوه ،فسار إلى حلب تحصن منه أهل حلب ،حتى جاء أبو عبيدة وطلبوا منه الصلح والامان ،،فدخل المسلمون حلب من باب انطاكية
ووضعوا أتراسهم في مكان بني عليه مسجد عُرف (الغضائري)
نقض أهالي قنسرين صلحهم ،أرسل أبو عبيدة إليهم(ابن الأسود الكندي شهد موقعة القادسية) حاصرهم ثم فتحها
وجد فيها بقرا وغنما قسم بعضها في من حضر والباقي جعلها في الغُنم
بالقرب من مدينة حلب محل كبير )الحاضر) جمع أصنافا من العرب صالحهم أبو عبيدة على الجزية أسلموا وجرت بينهم وبين أهل حلب حرب أجلاهم أهالي حلب وانتقلوا إلى قنسرين
بلغ عمر بن الخطاب ما فعل خالد بن الوليد في فتح حلب وقنسرين ،فولاه على قنسرين
فأقام خالد أميرا من تحت يد أبي عبيدة عليها ،،حتى غزى هرقل أهل مصر في البحر ،خرج على أبو عبيدة بحمص بعد رجوعه من فتح حلب ،امد خالد ومن معه ،فكفر أهل قنسرين بعده وبايعوا هرقل
وكان اكفر من هناك
تنوخ
تشاور المسلمون فأشار خالد بالقتال
جاء الروم بمددهم وحاصروا المسلمين ونالوا منهم ،أخبر عمر بذلك سعد بن أبي وقاص (كان واليا على الكوفة)
وأمره بث المسلمين على الجزيرة ، ليشغلهم عن أهل حمص ،وأمده بالقعقاع أحد فرسان العرب في الجاهلية
ولما بلغ الروم ذلك تقوضوا عن حمص إلى مدنهم
[/frame]
|