رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
[frame="14 95"]ليس من عادتنا أن نشرب القهوة كل على حدا
أعوام أربعة مضت ،،كانت مُمتعة لّمتنا ،نستفقد الغياب ،ونُحضرهم لُركننا الحميمي هذا
توالت الأيام ،،وتوالت المحن وتوالت الصعاب ،تعاهدنا تخطيها ،وكان لنا ما أردنا
مالذي ألم بنا اليوم جراح في سورية وآخر في مِصر وثالث في تونس ورابع في ليبيا
الإتصالات بطيئة او مقطوعة أو أو
وهكذا تمضي بنا الأيام ،ماذا بعد ؟؟أسأل نفسي بكل يوم هل سأرجع إلى وطني يوما
أم هنا وتنتهي الرسالة ؟؟
فلسطين لم أذكرها هذا اليوم ففلسطين صارت سورية وصارت مصر وصارت تونس والعراق
الوطن العربي مشروع فلسطيني كبير
ومشروع جرح وشهيد وحزن ولجوء
كل الذين نعرفهم نزحوا عن الديار على حافة من هامش الوطن سكنوا الخيام
عيونهم ترقب طريق العودة
شتتنا الجرح ووحدنا الجرح أيها الوطن
لا المخيمات تستوعب الطرقات المنكوية ،،ولا الاعداد المتزايدة ،،ولا المنازل عاد لها أثر تحضن
كل عائلة تحت سقف دافئ
صرنا نخشى المطر ،ونستوقف الغيوم ،،حتى لا تغرق بنا الخيم
ونضيع في سراديب هذا الوطن
صرنا حكاية شعب تهجر
نزح
تشرد
ولم ينتصر
ما حكاية هذا الوجع ،،ما حكاية هذا الوجع
أعوام تمضي والقهوة تنتظر بهذا الركن الحميمي
عودتكم جميعا
فمن منكم سيعود بدون جرح ،،يشرب القهوة ويبتسم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/frame]
|