[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]المصدر: القدس المحتلة- نظير طه التاريخ: 03 نوفمبر 2012
يستعد مركز العودة الفلسطيني، ضمن تحالف عالمي، لإطلاق حملة دولية، بعنوان: «بريطانيا، لقد حان وقت الاعتذار»، تستمر لمدة خمسة أعوام، ويتزامن الترتيب لها مع مرور 95 عاما على وعد بلفور المشؤوم، فيما من المقرر أن تنطلق في يناير المقبل.

وبدأت الحملة بحشد عدد من المؤسسات الفلسطينية والأوروبية للمشاركة بفعالياتها المتعددة، بالإضافة إلى حشد عدد من السياسيين الأوروبيين وصناع القرار والمناصرين للحق الفلسطيني.

وتهدف الحملة الدولية إلى جمع أكثر من مليون توقيع من حول العالم خلال خمس سنوات تنتهي بالذكرى المئوية للوعد المشؤوم، وسيتبع ذلك إرسال التوقيعات للحكومة البريطانية لمطالبتها بشكل رسمي بالاعتذار، والاعتراف بخطاياها بحق الشعب الفلسطيني، عن خطئها التاريخي بحق الشعب الفلسطيني، بدءا من وعد بلفور، مروراً بفترة الانتداب، ووصولا للنكبة والمساعدة في إنشاء دولة إسرائيل، وما نتج عنها من تشريد للفلسطينيين في دول الشتات لقرابة السبعة عقود.

وستنطلق الحملة رسميا في يناير 2013، حيث سيقام مؤتمر ضمن أسبوع ذكرى الضحايا الفلسطينيين السنوي يناقش فيه الحملة وفعالياتها.

وأعرب منظمو الحملة عن تفاؤلهم بتحقيق الهدف المرجو منها، مستندين إلى وجود سابقة قانونية لقبائل «الماو الماو»، الكينية حيث تعرضت لتهجير واضطهاد مماثل لما تعرض له الشعب الفلسطيني، وبعد حملة ناجحة على مستوى الرأي العام البريطاني، أُجبرت الحكومة على الاعتراف بخطئها والاعتذار عنه.

وتشمل الحملة الدولية إقامة العديد من الأنشطة السياسية والإعلامية في أوروبا وفلسطين المحتلة ومخيمات الشتات، وستنتهي في نوفمبر 2017، حيث تصادف الذكرى المئوية لإصدار الوعد.[/align][/cell][/table1][/align]