صراحة أنا لاأرى أهمية قصوى وغاية مرجوة لهذه الحملة , بالنسبة للتواقيع 
من الممكن جمع أكثر من مليون توقيع بكثير , ولكن ما يؤلم النفس أن يأتي
الاعتذار بعد مئة ستة وبعد أن مات أهل فلسطين وسكانها ألماً من بعدهم عن
وطنهم فلسطين , وماتوا وهو يحلمون بالعودة لها, وتحسرت الأجيال المتعاقبة
في الشتات على أن يكحلوا عيونهم بثرى فلسطينهم , وسيموتون حسرة , لأنني
لا أتوقع أن تعيد لي هذه الحملة وهذا الاعتذار وطني السليب , وهذا ما يحصل
ما هو إلا فشة خلق  .
صحيح أن الاعتذار  سيؤكد أنه مابني على باطل  وخطأ فهو باطل , ولكنه لن يُعيد
الحقوق لأصحابها . 
أشكركِ عزيزتي أستاذة نصيرة على هذا النقل , مع فائق التقدير .