عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 11 / 2012, 53 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نموذجا

((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ نموذجا -)))
عيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ حِكَايَةٍ تَـمْتَدّ ُ
فِي نَبْضِ الزَّمَنْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خُطُوَاتُهُ وَفَضَاؤُهُ
أَحْلَامُهُ.. نَسَمَاتُهُ الرُّوحُ الْوُجُوهُ
الشَّوْقُ وَالْمَعْنَى .. الصُّوَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الْحَامِلِينَ الشَّمْسَ فِي آمَالِهِمْ
عِيدٌ يُطَالِعُهُ الْقَمَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الصَّامِدِينَ هُنَاكَ
فِي وَطَنِ الصُّمُودْ
عِيدٌ لِكُلِّ الْعَائِدِينَ إِلَيْهِ
فِي فَجْرٍ يَعُودْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ لِكُلِّ شَهِيدَةٍ
عِيدُ الشَّهِيدْ
أَنْ نُطْلِقَ الْبَحْرَ الْمُلَوَّنَ
بِالصَّبَاحَاتِ النَّدِيّةِ
ضَوْءَ أَفْرَاحٍ وَعِيدْ
أَنْ نُسْرِجَ الْأَمَلَ الْفِلَسْطِينِيَّ
فِي حَبْلِ الْوَرِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَيَّامُهُ
أَفْرَاحُنَا فَرَسُ الصَّبَاح ِ وَنُورُهُ
وَعْدُ الْفِلَسْطِينِيِّ وَالشَّوْقُ النَّشِيدْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ سَيَبْقَى رَائِعًا يَوْمَ اللِّقَاءِ
فَأَشْعِلُوا لِلْعِيدِ عِيدْ
يَا أَهْلَنَا يَا حُبَـّنَا يَا نُورَ أَعْيُنِنَا
وَدَقَّاتِ الْقُلُوبِ .. وُجُوهَنَا ..
أَشْوَاقَـنَا .. وَمَلَامِحَ النُّورِ
الْجَمِيلِ .. سَنَلْتَقِي
سَنَرُدّ ُ لِلْأَرْضِ الْحَبِيبَةِ وَرْدَهَا
وَالشَّمْسَ عُرْسَ الزَّغْرَدَاتِ وَشَالَـهَا
وَسَنَلْتَقِي ..
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ آمَالُهُ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خَفَقَاتُهُ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَفْرَاحُهُ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ الذِّكْرَيَاتِ الْأُغْنِيَاتِ
بِحَجْمِ مَوَّالِ الْحَنِينِ وَشَهْقَةِ الْمُشْتَاقِ
أَحْلَامِ الْغَرِيبِ وَصُورَةِ الْأَمَلِ امْتِشَاقِ
الْأُمْنِيَاتِ وَكُلِّ مَا فِينَا مِنَ التَّرْحَالِ
مِنْ وَجَعِ السَّفَرْ
عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ يَحْضُنُهُ الشَّجَرْ
عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ حِينَ يَعُودُ
لِلْبَيْتِ الَّذِي اشْتَاقَ .. انْتَظِرْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ يُزَغْرِدُ فِيهِ عِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ سَاعَاتُهُ
أَنْفَاسُهُ .. لَفَتَاتُهُ ..
عِيدٌ يُغَنِّيهِ الرُّجُوعُ
إِلَى الدِّيَارِ .. فَيَنْتَشِي
وَتَرُ الزَّمَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ

***
الشَّاعِر طَلْعَتْ سُقَيْرِق ، 15/09/2009
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=12324
أما نصنا المختار الموسوم : "عيد بحجمك ياوطن" فسيكون الموضوع الرابع في دراستنا المتسلسلة المتواضعة ، أين ستحملنا مراكبه الشعورية الكاملية كالنصوص السابقة المتناولة بالدرس ، للغوص الممتع لاكتشاف ماسيقوله خلل هذه المحاورة النقدية ، في محاولة لمقاربة ارتباط الهوية بالمكان فيه ، إن مهمة الشاعر إخراج اللفظة من حيزها العقلي حتى تصبح قادرة على أن تعبر عن فعالية الروح وحاجتها أي تصبح ثورة.[1]،أين تتحول المفردة الشعرية إلى كلمة شعورية محلقة متحررة من إسار القاموس ، من خلال النص كعالم يضم أصواتا متعددة قد لا نسمعها لكن ذلك لا يعني اندثارها أو موتها.[2] تعكس ذات الشاعر التي تعني في الواقع حقيقته وهويته الشخصية.[3] عاكسة العبقري الذي يستجمع جميع ملكات الروح في تناغم مثالي حيث تجتمع الطبيعة بالحرية.[4] ، فالنص إذن انعكاس للذات الشاعرة التي تعيد صياغة العالم وبناءه من جديد من خلال تعالقاته وتشابكاته البنائية ، والناقد في الحقيقة قارئ ذكي للنص ليعيد انتاجه في حلة جديدة تقربه أكثر من المتلقي في حدود ما أراد النص قوله ، فالقصيدة حدث سري منعزل عن سواه ، صرخة منغومة ، شيء ينطلق بعيدا في الظلام.[5] ، تكتسب لغتها إيقاعا خاصا يتشكل من قوة الغموض في الطبقات العميقة للمعنى ، ومهمة الشاعر تكمن في إيجاد محاورة بين إيقاع الدلالة ودلالة الإيقاع.[6] ، إن بنية الشعر هي الأكثر تعالقا بالوظيفة الشعرية لأنها رسالة لفظية وعمل إبداعي تتدخل فيه ذاتية المبدع لتنسج أبنيتها داخل نظام لساني معين.[7] فالنص يشكل نقطة التقاء بين الشاعر والناقد كهمزة واصلة بينهما فالنص يقول ، والناقد كمتلقٍّ قارئٍ يفسر كاشفا عن العلاقات البنائية وما تريد أن تقوله من خلال محاورة البنى الإيقاعية ودلالاتها المنغومة ، وأن يتعامل مع الدلالة باعتبارها إمساكا أوإنتاجا للمعنى من طرف ذات معينة.[8] ، أين تحملنا هذه المنغومات الكاملية لمعانقة حضور المشهدية العرسية المبثوثة من ثنايا العنوان البارز المتشظي في المتن المتكرر كلازمة دلالية تعكس بدورها عرسية العيد وعيدية العرس التي أرادها الشاعر أن تكون بحجم الوطن الفلسطيني مبنىً ومعنىً ، فحجم الوطن مطلق ، ولا يمكن أن يحصر في إطار هندسي مساحي محدد بالأرقام ، وإنما هو حجم معنوي دال يرسخ مكانة الوطن كحضور للمكان المقدس من خلال قدسية العيد ودلالته الزمانية والدينية والاجتماعية والهوياتية أيضا ، فهذا العيد لايمكنه إلا أن يكون فلسطينيا :" عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ حِكَايَةٍ تَـمْتَدّ ُ
فِي نَبْضِ الزَّمَنْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خُطُوَاتُهُ وَفَضَاؤُهُ
أَحْلَامُهُ.. نَسَمَاتُهُ الرُّوحُ الْوُجُوهُ
الشَّوْقُ وَالْمَعْنَى .. الصُّوَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الْحَامِلِينَ الشَّمْسَ فِي آمَالِهِمْ
عِيدٌ يُطَالِعُهُ الْقَمَرْ
عِيدٌ لِكُلِّ الصَّامِدِينَ هُنَاكَ
فِي وَطَنِ الصُّمُودْ ْ"

حيث تتجلى العرسية السقيرقية سمفونيةً تعزف الأمل والحياة ، عرسية متفائلة ضاحكة تتدفق في أوصالها حميمية الحنين للالتقاء بالمكان المقدس الصامد ، فالعيد بحجمه ، بحجم حكاية ممتدة في نبض الزمن ، إنه عيدٌ جسدٌ يمشي فلسطينيةٌ خطواتهُ وفضاؤهُ وأحلامهُ ، ونسماتهُ فلسطينيةٌ روحهُ ووجوههُ وشوقهُ ومعناهُ وصورهُ ، إنه العيد الوطن في أسمى تجلياته ، أمل العائدين حاملي الشمس في آمالهم وأحلامهم ، عيد يطالعه القمر ، إنه عيد صمود أهل الداخل الفلسطيني في المكان الوطن ، وتستمر نفس النبرة العرسية الضاحكة الحالمة ناسجة خيوط نور العودة المستشرفة المرتقبة يجسدها هذا المقطع العرسي :
"عِيدٌ لِكُلِّ الْعَائِدِينَ إِلَيْهِ
فِي فَجْرٍ يَعُودْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ لِكُلِّ شَهِيدَةٍ
عِيدُ الشَّهِيدْ
أَنْ نُطْلِقَ الْبَحْرَ الْمُلَوَّنَ
بِالصَّبَاحَاتِ النَّدِيّةِ
ضَوْءَ أَفْرَاحٍ وَعِيدْ
أَنْ نُسْرِجَ الْأَمَلَ الْفِلَسْطِينِيَّ
فِي حَبْلِ الْوَرِيدْ"
للالتحام أكثر بقدسية هذا العيد المتماهي والوطنَ مجسدا العودة الهوياتية المستشرفة التي لن تكتمل عرسيتها الكينونية إلا في رحاب الوطن المكان المحرر المستقل ، إنه عيد الشهيدة والشهيد عيد تضاف إلى قدسيته قيمة الشهادة لتعكس ظاهرة الفداء الخلاصي ، أين تبذل الروح رخيصة حتى يتحرر الوطن المكان ، فالارتباط بقدسية الحدث تحيل بدورها إلى الهوياتي الراسخ إلى الجذور إلى التراب إلى صهوة الأمل الفلسطيني المسرجة في حبل الوريد كمسرح يجسد بدوره الالتحام المنصهر في دورة دم الجسد كرمز للبعث والحياة ، فلا مكان للموت رغم موت واقعنا العربي التائه الحائر ، فشحنة التفاؤل أضفت على النص هالة الانعتاق المكاني هروبا من الواقع لإنتاج قيمة إبداعية جسدتها رسالية النص ، ليقول عرسية الفرح والأمل متمردا على فشلنا العربي رافضا واقعنا الراضخ ، أين يعج بالحركة الصورية الشعرية المتميزة تعكسها السيولة اللغوية البعيدة عن التكلف والاصطناع من خلال إزاحاتها وإسقاطاتها الإبداعية ، فلا مكان للهذيان ، ولامساحة للشطحات المغالية ، بل هناك مشهدية صورية شعرية حية واعية تحملنا مراكبها الشعورية لنعانق الحلم الخلاصي الانعتاقي ، فظاهرة الخلاص المتفائل سمة طاغية سقيرقية الملامح تسبح في الملكوت النصي لتقول الحلم الهوياتي العودوي في أسمى تمظهراته المرتقبة المستشرفة ، لننصت إلى هذا المقطع العرسي المتدفق ليقول :

"عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَيَّامُهُ
أَفْرَاحُنَا فَرَسُ الصَّبَاح ِ وَنُورُهُ
وَعْدُ الْفِلَسْطِينِيِّ وَالشَّوْقُ النَّشِيدْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ سَيَبْقَى رَائِعًا يَوْمَ اللِّقَاءِ
فَأَشْعِلُوا لِلْعِيدِ عِيدْ
يَا أَهْلَنَا يَا حُبَـّنَا يَا نُورَ أَعْيُنِنَا
وَدَقَّاتِ الْقُلُوبِ .. وُجُوهَنَا ..
أَشْوَاقَـنَا .. وَمَلَامِحَ النُّورِ
الْجَمِيلِ .. سَنَلْتَقِي
سَنَرُدّ ُ لِلْأَرْضِ الْحَبِيبَةِ وَرْدَهَا
وَالشَّمْسَ عُرْسَ الزَّغْرَدَاتِ وَشَالَـهَا
وَسَنَلْتَقِي "..
هنا يتموضع الشاعر جسرا واعيا حيا يربط بين الداخل الفلسطيني وخارجه رغم وجوده خارج إطار المكان ، إلا أنه أصبح ذلك الخيط الناظم الذي انتضدت فيه حبات الداخل والخارج لتشكل عقد فرح العودة الفلسطيني ، فهذا العيد العودوي المرتقب فلسطيني الأيام بل هو يوم الأيام جميعها وهكذا غنى الشاعر نشيد بروميثيوس ، غنى الفرح والنور والوعد والشوق ، ليبقى هذا العيد الحلم مستمرا متواصلا رائعا في فضاء مكان وفضاء زمان أيضا حتى اللقاء المستشرف ، أين يُشْعِلُ الأهل للعيد المستشرف عيدا شمعا يضيء المستقبل وينيره رغم قتامة الحاضر المزري أين يكون اللقاء الخلاصي ، وحينها ينعتق الوطن وترد للأرض الورود والشمس وعرس الزغردات وشال الأرض ، فتأنيث المكان يحيل إلى الأمومة إلى رحم الوطن الأرض الولود التي لا تنفك تنجب الأبطال الذين سيرجعون الوطن ذات استشراف أين تتواتر صور عرسية الحياة والوجود مجسدة طقوس حلم العودة :

"عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ آمَالُهُ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ خَفَقَاتُهُ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَفْرَاحُهُ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ بِحَجْمِ الذِّكْرَيَاتِ الْأُغْنِيَاتِ
بِحَجْمِ مَوَّالِ الْحَنِينِ وَشَهْقَةِ الْمُشْتَاقِ
أَحْلَامِ الْغَرِيبِ وَصُورَةِ الْأَمَلِ امْتِشَاقِ
الْأُمْنِيَاتِ وَكُلِّ مَا فِينَا مِنَ التَّرْحَالِ
مِنْ وَجَعِ السَّفَرْ"

"عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ يَحْضُنُهُ الشَّجَرْ
عِيدُ الْفِلَسْطِينِيِّ حِينَ يَعُودُ
لِلْبَيْتِ الَّذِي اشْتَاقَ .. انْتَظَرْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ يُزَغْرِدُ فِيهِ عِيدْ
عِيدٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ سَاعَاتُهُ
أَنْفَاسُهُ .. لَفَتَاتُهُ ..
عِيدٌ يُغَنِّيهِ الرُّجُوعُ
إِلَى الدِّيَارِ .. فَيَنْتَشِي
وَتَرُ الزَّمَنْ
عِيدٌ سَعِيدْ
عِيدٌ بِحَجْمِكَ يَا وَطَنْ"

من خلال هذا المقطع المدور العرسي المتوهج المستمر في نبره العودوي المسترسل ،أين يكون العيد دائما وأبدا فلسطيني الآمال والخفقات والأفراح ، إنه الحقيقة التي يريد الشاعر أن يجسدها أن يرسخها في النص كما في مخيال القارئ ككينونة مكانية لاتحتمل التجزيء حينما يكون العيد بحجم الوطن الذي أحبه وبحجم الذكريات الأغنيات وبحجم موال الحنين إليه وشهقة المشتاق للثم ثراه واحتضانه ملء الروح وبحجم أحلام الغريب في المطلق أين حالت حواجز الاحتلال دون لقائه ليبقى لهفة شريدة تهوم في تيه الغربة والشتات وبكل ما حمل الترحال المستمر من وجع السفر حتى يتحقق الحلم الموعود بحجم صورة الأمل وامتشاق سيف الأمنيات للعودة الثائرة المستشرفة دائما ، أين يقاربها الشاعر على تخوم الحلميِّ لا الواقعي ،لأن الحلم يحقق هذه الحقيقة الراسخة في كينونته متجاوزا ما عجز الواقع على تحقيقه ، فعيد الفلسطيني المرتقب المستشرف يحضنه شجر المكان عيد يزغرد فيه عيد فلسطينية ساعاته ولفتاته وأنفاسه كما أفراحه العرسية الآتية يغنيه الرجوع ليعود المهجر فينتشي من جديد وتر الزمن ليكون عيدا بحجمك أيهذا الوطن المقدس .

[1] - إحسان عباس ، اتجاهات الشعر العربي المعاصر ، سلسلة عالم المعرفة ،العدد رقم2. ، الكويت ، الطبعة الأولى 1978 ، ص.7.

[2] - يوسف حسن نوفل ، أصوات النص الشعري ، الشركة المصرية العالمية للنشر – لونجمان ، الطبعة الأولى 1995 ، ص.4.

[3] - عبد الواسع الحميري ، الذات الشاعرة في شعر الحداثة العربية ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، الحمراء ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 1999 ، ص.12.

[4] - مارك جيمينيز ، ما الجمالية ، ترجمة شربل داغر ، مركز دراسات الوحدة العربية ، الحمراء – بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 2009 ، ص.155.

[5] - أرشيبالد مكليش ، الشعر والتجربة ، ترجمة سلمى الخضراء الجيوسي ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر ، بيروت – نيويورك ، الطبعة الأولى 1963 ،ص.14.

[6] - محمد صابر عبيد ، القصيدة العربية الحديثة بين البنية الدلالية والبنية الإيقاعية – حساسية الانبثاقة الأولى جيل الرواد والستينات- ، اتحاد الكتاب العرب على الأنترنت ، ص.8. ، http://www.awu-dam.org ، PDF

[7] - الطاهر بومزبر ، التواصل اللساني والشعرية مقاربة تحليلية لنظرية رومان جاكوبسون ، منشورات الاختلاف ، الجزائر ،الطبعة الأولى 2007 ، ص.56.

[8] - سعيد بن كراد ، السيميائيات السردية مدخل نظري ، منشورات الزمن ، الرباط ، المغرب ، الطبعة الأولى 2001 ، ص.58.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس