[خولة الراشد]

::

هل ترقص مع كلماتي عند مقهى الشوق؟

***********

ها أنا أتّكأ على طاولة مقهى الشوق ..
.وأرتشف فنجان قهوتي، مع قلبي الرقيق
-قأنا لم أستطع الفكاك منه
دعاني للرقص مع حروَفّه
-ضج الحضور بروعة الوَترْ
وطَرُب الجميع لرقص الكلمات
عدتُ للطاولة الدائريّة ،لأرتشف ما تبقى من قهوة
كنت قد التهمت المعاني وأنا أرقص مع الكلمات حتى
سألته هل ما زال في قلبك حبا ...لتلك الساحرة ؟؟
فال : أوَ تَشُكّين يا مُهجتي ...أنت من يَملك القلب فقط
آه... لذلك الشوق. .. يكاد يقتلني ويسري في شراينني
خُذ فنجاني واروي الصمت.. شوقا وذكرى كي تكون لي ...وأكون لك
ها هي (المرأة العجوز) أتَتْ مُهرولة ...جلسَتْْ بجانبي رفعتْ فنجاني
ثم لامستُ بأناملي الناعمة خصلاتُ شعري وبدأتُ أفكّر وأتخيَل... تنهدت بعمْق ، و قلتُ وأنا أفطرُ عرفاً وخوفاً : (الله يستر)
ثم فرأت خطوط (فتجانه) وتعاريجه .(.وفنجاني )
قالت يا فتاتي هو يحيك ولكنه يخفي لوعته في الصدر..
أما أنتِ يا بنيتي زيديه عشقا ....فخفق قلبي ثلاث ....
عجبا لمن رق الجماد لحبه فالأرض تطرب لك
أيها ..المَعْنيّ
أيها ..الشوق...
أيها المتذوّق .................أنسا وحبا و.طربا ...
عجبا لقهوة الشوق تؤنسني
تلوح فيها الأنوار
وتتدفق الأسرار
وترقص الفناجين على قافية الشعر
قأذوب جمالاً وهياماً للأحبة
آه ...ما أجمل الرّقص...مع الكلمات
سلامي للجميع للبعيد والقريب سلامي أرسله من نافذتي ومن نخيلي إلى سماء حروفكم

********************
خولة الراشد