رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
مقهى بأنغام الورود..للعام الهجري الجديدة
****************************
تظلّ النساء تُرسلن تلك الإشارات المُفعمة بجَرس الحُب ..والإعجاب،
والمترعة ..بالنظرات...والأحاسيس الرقيقة
كنت مع أدباء وأديبات ...وأهالي النور نجلس تحت سَعْفِ النّخلة الذّهبية المُقدّسة،
في أغلبِ الأحيان. نكون جالسين في نصف حلقة، طالبي حروف وأحاسيس جُدَدْ .
اليوم كنتُ في (مقهى الورود)
والذي أشارت إليه ( فتحية عبد الرحمن )
إني أشعر وكأن كل منكم أمامي
نتبادل إيماءات الرؤوس السريعة والأحاديث
أشارت (فتحية عبد الرحمن) لنا بالجلوس.
لم تَسْلَمْ المعاني بلْ كانت ملتهبة تبحث عن مقعد
، في حين راحت حروفي مُتَلَعْثَمَةْ تصْرخ:
" مساء.. الخير .. سادتي.. أتعلمون ..ما يحدث.. لنا "، عبر نوافذ الحرية،
تتطايرت الكلمات في الهواء لتمتزج بنترونات الأكسجين لتكون في عالم آخر
جميلة تلك (الورود) يا (فتحية) التي أرسلتيها (لمقهى النّور والأحبة) ،
أراكِ دوماٍ تخاطبين القلم ب (الرقة ..والأنْغام ..والأحاسيس،)
كيف (لا) وأنت حبيبة فيروز ، والأطلال...والشعر... والجمال
لِذا أتتِِ حروفي إلمُبْتسمة بٍزًغاريدْ (العام الجديد) ...
أعلم أن الدماء بعثت في قلوبنا المآسي ...والأحزان
في خاطري، حمامة و حزن وألم لدول العرب
الغريب في الموضوع أن ذلك (السَعف الذهبي ) كان شكلاٍ يغطي (مقهى الورود)
فهل تخيلتم أيها الأحبة وصفي ؟
توقف قلمي عن الكتابة
فهلا تسمحوا لي أن أذهب ثم أعود بعد ساعات !...
أشكركم يا أحباب
خولة الراشد
|