يطل علينا هذا العام الهجري ونحن في أشد حالات الياًس والقهر والإحباط
والخوف والقلق لما نعيشه في سورية الحبيبة , وما أن أطل هذا العام
إلا ويبدأ العدوان الصهيوني الغاشم على غزة الحبيبة واغتيال القائد
احمد الجعبري والقصف من الطائرات على البيوت والمنشآت ووقوع الكثير
من الشهداء , مؤكد هذا سيزيد القهر والإحباط والاكتئاب والانهيار ,
ولكن صراحة عندما كان رد المقاومين والمجاهدين الأبطال قوياً ومزلزلاً
على العدوان الإسرائيلي ووصلت صواريخهم إلى القدس وتل أبيب وكل
المستوطنات الصهيونية المحيطة , كل ذلك أثلج قلوبنا وأفرحنا وخفف علينا
كل هذا القهر والإحباط وأشعرنا بالفخر والاعتزاز بهذه المقاومة البطلة ,
وأصبح الحلم بالعودة والتحرير أقرب بكثير .
لذلك نسأل الله العلي القدير ان يكون هذا العام الهجري الجديد 1434 عام
خير ويمن ونصر وتحرير يارب العالمين , وكل عام والأمة العربية والإسلامية
بألف خير .