عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 11 / 2012, 57 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

ترجمت لكم من ملف الإرهاب الإسرائيلي: مذكرات شاريت في كتاب ليڤيا روكاش

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بيوغرافيا موشي شاريت تقول أنه كان رئيس الوكالة اليهودية مابين 1933 و 1948 أول وزير للشؤون الخارجية لإسرائيل مابين 1948 و1956وثاني رئيس وزراء من 1954إلى 1955.
بعد مماته نشر ابنه مذكراته التي تغطي الفترة مابين أكتوبر 1953إلى نوفمبر 1957.
نُشِرت المذكرات باللغة العبرية عام 1979. ولم تكن لتحظى باهتمام كبير خارج اسرائيل دون ليڤيا روكاش.
ليفيا ابنة إسرائيل روكاش وزير الداخلية في حكومة موشي شاريت,غادرت لاحقا إلى روما وعرفت نفسها بعد ذلك ككاتبة [mark=#ffff99]''إيطالية ذات أصول فلسطينية '' [/mark].
في بداية الثمانينات ترجمت مقاطع من مذكرات شاريت ووضعتها في كتابها '' الإرهاب المقدس لإسرائيل: دراسة مبنية على المذكرة الشخصية لموشي شاريت ووثائق أخرى ''.
رغم التهديدات الجنائية الإسرائيلية من طرف وزارة الخارجية الإسرائيلية إلا أن الكتاب صدر في الولايات المتحدة الأمريكية من طرف جمعية أصحاب الشهادات الجامعية الأمريكية العرب(aaug ).
في كتابها تقول روكاش أن إسرائيل منذ أيامها الأولى كدولة وهي تستعمل قوتها العسكرية ببرود وتهكم للسيطرة على المنطقة.
وشرحت أن القادة الإسرائيليين لم يكونوا فرحين بحدود الهدنة لعام 1949رغم أنه بحرب 1948زادوا مساحة الأراضي من 56% التي منحتها الأمم المتحدة لإسرائيل إلى 78% من الأراضي الفلسطينية التي كانت تحت الانتداب.
الحكومة الإسرائيلية كان تفهم أنه عليها تحويل الدولة الشابة إلى قوة جهوية لغزو بقية فلسطين وكذلك مناطق جيرانها العرب.
روكاش استنتجت من مذكرات شاريت أن القيادات السياسية الإسرائيلية لم تخف أبدا بجدية من تهديد حقيقي من جيرانها العرب لوجود إسرائيل.
وكتبت أن إسرائيل حاولت عمدا دفع الدول العربية لحروب ومواجهات للسيطرة على الشرق الأوسط.
طموحات كهذه لم تكن لتتحقق بالفلسفة الإسرائيلية القائمة على مبدأ ''التفوق الأخلاقي ليهودي '' وكان يفترض بدون تردد ''استعمال العنف المفتوح على نطاق واسع '' .حسب روكاش، [mark=#ffffff]''الإرهاب والعنف صار عليهما أن يُمجدَّا كقيم أخلاقية جديدة ..بل وحتى مقدسة للمجتمع الإسرائيلي ''.[/mark]تحول كهذا في المجتمع الإسرائيلي لم يكن ليحدث تلقائيا لكنه كان يستلزم جيلاً من الخوف والقلق من شعبها ومناصريها.وكان يتطلب تضحية بحياة بعض الضحايا اليهود لخلق الاستفزازات والتبريرات للردود القصوى ..
بروباغندا وحشو للأذهاب بشكل مستمر، مراقب من طرف الرقابة، كانا مكفولين لتغذية السكان الإسرائيليين بصور العدو المتوحش.
في نهاية عام 1953 قرر بن غريون أخذ إجازة شاباتية لعامين. انسحابه من الحكومة قُدِّمَ ك''تمرين روحي'' لكن روكاش ترجح أنه أُخِذَ لأسباب استراتيجية.
شاريت '' المعتدل '' عوض بن غوريون لكي لايحذر الغرب من النوايا الإسرائيلية.
مفتاح السياسة الأمنية كان بخلق صراعات وتوترات في المنطقة لزعزعة استقرار الأنظمة العربية والبرهنة على أنها غير قادرة على حماية مواطنيها من الهجمات الإسرائيلية ولوضع علامات لحدود حرب عامة.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس