[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center][mark=#ffffff]مجزرة قرية قبية في مذكرات موشيه شاريت[/mark]
القضية المعروفة لقبية هي حالة لتوثيق شاريط لعملية انتقامية إسرائيلية.
في ليلة 12 اكتوبر 1953رُمِيت قنبلة في مستوطنة إسرائيلية شرق تل أبيب، ماتت إثرها امرأة وطفلين.
بن غوريون وآخرون رتبوا عملية انتقامية قوية ضد قرية أردنية قُرِّر أنها مصدر الهجمات.
شاريت عبر عن رفضه للهجوم.
في يوم 14 من اكتوبر 1953 كتب :'' قلت لبينشاس (لافون) (وهو داعم متحمس لسياسة العمليات الانتقامية، ووزير للدفاع بعدها بقليل) بأن هذه الهجمة ستكون خطأً فادحا وذكرت, عادّاً سوابق, أنه لم يثبت أبدا أن العمليات الانتقامية تخدم هدفها المُعلن.لافون ابتسم وبقي على رأيه قائلا أن بن غوريون يشاطره الرأي.
ليلتان بعدها الوحدة 101 لآرييل شارون قتلت 60 شخصاً في القرية الحدودية الأردنية قبية.
سمع شاريت تقريرا بأن '' 30 بيتا دمر في القرية وأن هذه العملية الانتقامية منقطعة النظير من حيث الأبعاد والقوة الهجومية المستعملة.''
وكتب '' مشيت في الغرفة طولا وعرضا شاعرا بحالة من الضياع ومُحبطا بعمق لإحساسي بالعجز...كنت ببساطة مذعورا من الوصف الذي قدمته إذاعة رام الله حول تدمير القرية العربية.
عشرات المنازل حُصِدَت وسويت بالأرض وعشرات الناس قتلوا.
أستطيع تخيل العاصفة التي ستهب على العواصم العربية والغربية غداً(15 اكتوبر 1953).
'' عليَّ أن أشير إلى أنني حين عارضت تصرفا كهذا لم أشك حتى في حمام دم كهذا. ظننت أنني أعترض عملية كتلك العمليات التي تحولت إلى روتينية في الماضي. لو كنت شككت في مجزرة كهذه ولو من بعيد كنت أشعلت جهنم (16 أكتوبر 1953).[/align][/cell][/table1][/align]