رد: ترجمت لكم من ملف الإرهاب الإسرائيلي: مذكرات شاريت في كتاب ليڤيا روكاش
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عمليات إرهابية إسرائيلية على حساب مواطنيها نحو إرهاب واعتداءات أوسع
عدا السياسة الانتقامية الإسرائيلية تخصص روكاش فصلا للعمليات المحتملة كعمليات '' أعلام خاطئة '' أو '' بروباغندا سوداء '' من طرف إسرائيل،حيث يتم عمدا التضحية بمواطنيها اليهود .
في فصلها '' الإرهاب المقدس '' تتحدث روكاش بالتفصيل عن حادث في مارس 1954 حيث قام مهاجمون بقتل عشرة راكبين في حافلة بين إيلات وبئر السبع في تقاطع معاليه أكربيم.
4 ركاب نجوا و لحد اليوم فإن ظروف الحادث يلفها الغموض.
من كان هؤلاء المهاجمون؟
كتبت روكاش بأن الرواية الإسرائيلية ''غريبة جدا '' لكي يصدقها المراقبون، مسجلة بأن العقيد الأمريكي هوتشسون رئيس اللجنة المختلطة للهدنة الإسرائيليةـــ الأردنية لم يأخذها بعين الاعتبار.
إذ أعلن هوتشسون مُلَخِّصا لتحقيق اللجنة رسميا بأنه : [mark=#ffffcc]''حسب شهادات الناجين فإن المهاجمين لم يكونوا كلهم عربا ''[/mark].
تفاصيل الحادث كانت غير واضحة لدرجة أن الصحافة الأمريكية أشارت للصيغة الأردنية التي حسبها تكون [mark=#ffffcc]''مجزرة معاليه أكرابيم ارتكبت من طرف إسرائيلين''[/mark].
وجد شاريت علنا و على الخاص صعوبة في تصديق الرواية الأردنية إلاَّ أنه ، تقول روكاش، في ''قرارة نفسه '' ولاشك راودته تلك الشكوك '' اللامعلنة''.
ورغم أنه نجح في منع القيام بمنع عمليات انتقامية إثر حادث الحافلة إلاَّ أن العسكريين الإسرائيليين وجدوا عذرا جديدا لهجوم شرس على قرية نحالين القريبة من بيت لحم، قاتلين العشرات من المدنيين ومدمرين كليا قرية أخرى في الضفة الغربية.
الدول العربية المجاورة كانت مقتنعة بأن التصعيد المتعلق بالحادث المُفْتَعَل والإرهاب والعمليات الانتقامية مؤشرات لكون إسرائيل تحضر الميدان للحرب.لذا فإنها أخذت اجراءات وتدابير مشددة كي لا يتم أي تسلل إلى إسرائيل. حتى أن الجنرال الإسرائيلي موشي دايان صرح لأحد أصدقائه الصحافيين عام 1954:[mark=#ffffcc]''بأن الوضع على الحدود أفضل مما كان عليه منذ سنوات وبأنه مُرْضٍ بما فيه الكفاية ''[/mark].
لكن الحدود الآمنة لم تزد الهجمات الإسرائيلية إلاَّ تحفيزا.
تشرح روكاش كيف أن العسكريين تبنوا تكتيكات جديدة بدوريات صغيرة للتخريب والقتل في القرى العربية.حيث لعبت الوحدة 101 السيئة السمعة
لآرييل شارون دورا حاسما.
تواصلت نفس الديناميكية الإرهابية مع آرييل شارون كرئيس وزراء من أجل أرباحه السياسية وكما تحكي الناشطة [mark=#ffffcc]راشيل كوري [/mark], التي قضت مدهوسة بجرافة إسرائيلية في غزة , في رسالة لوالديها:[mark=#ffff99]'' استراتيجية شارون للقتل في فترات الحوار من أجل السلام و الاستيلاء على الأراضي، تعمل بشكل جيدٍ جدا لخلق مستوطنات جديدة في كل مكان ولإقصاءٍ بشكل بطيء لكن أكيد لأي محاولة فلسطينية جادة لتقرير المصير ''.[/mark][/align][/cell][/table1][/align]
|