عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 11 / 2012, 51 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:sm252: أوراق نســــــــــــــوية

[frame="14 95"]
طال الحكي ،،والعيون تعبت من كثر تركيزها على شاشات التلفزة والجري وراء الاخبار على النت
الجارة ما تزور جارتها إلا حتى تحكي لها عن الأصوات اللي ما تركتها تنام من ليالي على ما يبدو سوف تكون طويلة4
طبعا الشباب كل واحد أمه شغلته بقصة ،،لحتى ما يحكوا بالسياسة ويروحوا وماحدا يعرف أين أراضيهم
والشاب الذي كان يبحث عن عروس صار همه يتدارى من صاروخ أو قذيفة أو طلقة طايشة
والصبية التي كانت امام المرآة تغني وتغزل أوجاعها حكايات لمرآتها ،،صارت تراقب السما وترصد بعيونها الطيران
وتعد عدد طلقات المدفعية !!!

أمـــــــــــــا عنها تلك المدينة التي اُطلق عليها الفيحاء فلم تنم منذ عامين ،،شامخة ،،كبرياء زنوبيا ،،وانتظار عيسى
وكهولة أوجاعها ،،هدم آثارها ،،وبعثرت مفردات حضارتها ،،تلوين مجدها التليد ،،حائرة بين مصائبها
من أين تبدأ بالعلاج ؟؟

أعلى قاسيون نسر كبير ،،حط منهمك الطيران ،،متى كانت النسور تشتكي مهمة الطيران ،،إنها تداعيات الساعة
!!!!!!!!!!!!
فيحاء تُعلن تمردها ،،أبناءها عصوا كلماتها ،،تفرقوا ،،أغضبها عِنادهم ،،
مُهند كان بالأمس طفلا في المهد تلاعبه امه
صار مفتول العضلات ،،اشتد عوده ،،ركض وراءجماعة من الصبية ،،أغراه شبابه ،،ليصير اليوم مقتولا !!!!
ميشيل أبن الجيران الطموح غادرها ليعود إليها مُبرزا في عمله ،،لم يعد إليها صار مُبرزا في معارضته !!!!
وعمار الذي عشق مصطفى العقاد وانصرف لإتقان مهنة الإخراج السينمائي لم تعجبه الفيحاء عندما زار نيويورك
فقاد حزبا ضدها وراح يجوب العواصم بحثا عن مؤيدين ليخرج إليهم فيلما غاية في الدموية ،،
أما عن الفتاة الصحفية ،،من آخر نقطة حدودية قُرب دجلة أعلنت تكريد مُفرداتها ،،وهويتها

استنجدت فيحاء بالسماء ،،فلانت لتبعث لها طيران فني الضربات
يتبــــــــــــــــــع
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس