24 / 11 / 2012, 54 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
على مشارف العام السادس للنور نرجو الدخول للضرورة ومفتوح للشكاوى والاقتراحات أيضاً
[align=justify]
السيدات والسادة أدباء وشعراء وأعضاء وزوار منتديات نور الأدب الكرام
في الثاني عشر من شهر كانون الأول / ديسمبر يكمل نور الأدب ( المنتديات ) عامه الخامس ليبدأ بإذن الله بعامه السادس، وإيماناً بأهمية رسالة نور الأدب الأدبية والوطنية والحرص على الاستمرار نجد أنه لا بد هنا الوقوف لإعادة تأهيله بالشكل المناسب الذي يرضي طموحات الجميع
جميعنا نعرف أن نور الأدب يحتوي على كنوز معرفية وأدبية وتوثيقية وأنه منبر هام وصرح كبير للأديب والمثقف، وأن نور الأدب يختلف عن كل المواقع العربية المتوفرة بعدة أمور هامة، فنور الأدب مسجل ومرخص في كندا وأميركا معاً كمؤسسة أدبية إلكترونية عالمية وليست محلية ( مهم جداً أن يعرف الجميع الفرق بين موقع محلي وبين مؤسسة أدبية عالمية مسجلة ومرخصة) ولدينا في السياق ترخيص كامل لرابطة أدبية باسمه مرخصة أيضاً ومسجلة في كندا بما يسمح لنا بضم الأدباء والشعراء بشكل رسمي وحفظ حقوقهم الأدبية إلخ..
من الناحية الفنية أيضاً فنور الأدب اليوم ليس موقعاً على مخدّم بل لديه مخدمه الخاص المستقل الذي يحمل اسمه بما يتناسب وكونه مؤسسة أدبية عالمية مستقلة مسجلة ومرخصة.
افتتحنا أيضاً مجلة نور الأدب لتكون منبراً مستقلاً إضافياً ولدينا موقع الشاعر طلعت سقيرق الذي سيخصص لأعماله ولم يجرِ تنسيقه وتدشينه بعد، ولدينا القاعة الصوتية التي ستخصص للندوات والأمسيات الشعرية ولدينا الكثير من الفعاليات الهامة مثل: " الرابطة الفلسطينية لتوثيق المجازر الصهيونية " وغيرها من الفعاليات الهامة، وهنا لا بد من التذكير بهذه الفقرة في القانون الداخلي أن نور الأدب مشروع أدبي ورسالته السياسية تتعلق فقط بالقضية الفلسطينية، ولدينا عدد من المشاريع نطمح لها أهمها النشاطات الميدانية ومشروع النشر الالكتروني ووصولاً للنشر الورقي.
ما زلنا نحتاج لإجراء المسابقات الدورية الدائمة ومراكز الدراسات، وقد قمت بإعداد جدول للبدء بمشروع الهيئات الفاعلة والمجالس الضرورية للنهوض برسالة نور الأدب الأدبية بما يليق ويستحق نور الأدب حتى يعود لإكمال رسالته بالشكل المناسب الذي يطمح له الجميع.
هنا وأمام هذا المفترق لا بد لي شخصياً أن أتوقف لتصحيح المسار قبل الشروع بمشاريعنا الجدية بعد جمود طويل وشبه توقف قد يكون طال.
اسمحوا لي بداية أن أعتذر من الجميع على التقصير طوال سنة وثلاثة أشهر منذ أن فاجئني وصعقني القدر بغياب شريكي في إنشاء والعمل على هذا المشروع / صديقي رقم واحد الأعز وابن عمتي الحبيب الغالي الشاعر الكبير الأستاذ طلعت سقيرق، ومنذ أن دخل الغيبوبة لمدة شهرين ثم رحيله عن عالمنا في السادس عشر من شهر تشرين الأول/ أوكتوبر 11 20
قد يكون عتب عليّ البعض أو لم يتمكن من فهم عمق صدمتي واستغراقي في الحزن والألم وإهمال نور الأدب، وأنا الآن ومادمت أنوي تصحيح المسار أكتب لأشرح كل شيء..
هذا المشروع من الفكرة إلى اختيار الاسم إلى كل مابه على مدى خمس سنوات سبقها سنتين في موقع أدبي متخصص محلي صغير نسبياً: " أوراق99 " كان مشروعنا المشترك ومن الأساس دخلت الفضاء الالكتروني بصحبته وتشجيعه وكنت قبل هذا أكتب فقط في الصحافة الورقية، وفجأة وجدت نفسي خالية الوفاض من هذا الشريك وكالطير من غير جناحين ( وأي شريك وهو نجم وشاعر مقاوم مذهل الموهبة والإبداع وأديب موسوعي عملاق واسم له وزنه ومكانته الكبيرة ) وكدت برحيله أهم بإعلان الستة أشهر مهلة لإغلاق نور الأدب ( مهلة ضرورية لأي مؤسسة محترمة قبل الإغلاق حتى يتمكن الأعضاء من رفع ملفاتهم وإيجاد مكان آخر بديل ).
ترددت كثيراً وكنت فقدت الحماسة لاستمرار المشروع، ثم ألغيت فكرة الإغلاق بعد تفكير فأي مشروع يكون ملك صاحبه في البداية لكن مع الوقت يصبح للآخرين حق فيه ( على الرغم من أن تكاليف نور الأدب المادية باهظة وتزداد باطراد وأتحملها لوحدي ) لكني قصدت أدبياً يصبح لكل من يساهم ويتبنى حق في المشروع، هذا من جهة ومن جهة أخرى فأنا هنا لأني صاحبة رسالة أدبية ووطنية وليس لأي سبب آخر.
هناك أشياء خطأ منذ البداية في نور الأدب ولأننا تماهينا على الخطأ وقلنا لندع الناس يفرحون بأنفسهم وإن قصروا تجاه ما ائتمنوا عليه إلى أن ينمون مواهبهم ويثبتون أنفسهم ولنضح قليلاً من أجلهم ريثما يقفون على أقدامهم بصلابة، ولم نكن ندري لا أنا ولا الأستاذ طلعت وللأسف أننا ننمي الأنانية لتصبح الأنا وانتفاخ الذات لهم على طول الخط والتضحية ونكران الذات حد الخسارة الدائمة حكراً علينا وبهذا انعدم الشعور بالانتماء ومعنى وقيمة الرسالة والمشاركة بالزرع وليس فقط في النتاج – وهذا داء معدي كما يعرف الجميع - فكانت هذه الفئة تريد قطافاً وجنياً دون تعب وتضعنا - وأنا شخصياً كأديبة - فدائية لمصالحهم وكل واحد بات يظن أن اسمه باللون الأخضر يكفينا ويجعله وساما على صدر طلعت وصدري وصدر نور الأدب وصدور القلّة التي تعمل بإخلاص، وهكذا انعدم الشعور بالمسؤولية وزاد واستفحل وظل يزيد ويعيش نور الأدب على استنزافنا لصالح أنانيات وكان كل اسم كبير وفكر هام ينضم سرعان ما يفر جراء هذا الغرور وعدم تحمل المسؤوليات الموكلة وإهمال كل فكر حقيقي وقلم هامته عالية، لا إشراف حقيقي يمارس ولا اهتمام ودائرة الأنا تتسع حتى تكاد تبتلع كل سنوات التعب والمال الكثير الذي ضخ ويضخ دون توقف على حساب ضروريات في حياتي أحياناً وحياة الأستاذ طلعت الذي دفع كثيراً من ماله أيضاً على مدى السنوات، فإن مر نور الأدب بأزمة أو ركود بإهمالهم تراهم يختفون وبين هذا وذاك نراهم ينشطون في مواقع محلية سطحية ويجودون هناك بإظهار الإيجابية والعمل البنّاء مستغلين دائماً اسم ومكانة نور الأدب لا ليكبروا به ويكبر بإخلاصهم بل ليكبروا بتصنيفهم به باللون الأخضر على حسابه ومصلحته ودائماً على حسابه وحسابنا فالتضحية علينا والجنى بعيداً، وهم يظنوننا ربما لا نفهمهم أو لا نعرف ما يجري ولا نتابعه، أو أن نور الأدب سيهدم إن لم نزرع نحن ونقدم لهم الجنى ( قداسة الأنا )
كان لهذه الأنانية المزمنة أن تهدم ألف موقع وألف مشروع ولو لم نكن أبطالا في صبرنا طلعت وأنا ما كنا احتملنا كلما احتملناه!!
ورحل الشاعر طلعت سقيرق وهو في غاية الإحباط من نور الأدب ومن كُثر احتضنهم وأعطاهم ومنحهم ولم يجد منهم غير ما يصدم أي إنسان كبير ونقي شريف ومعطاء مثله...
للأسف أنا وابن عمتي نحمل جينات وراثية لا تجيد إلا الحب والعطاء ولهذا نصدق من يدعي محبتنا ونصدم بقلة الوفاء والأنانية، لا لغباء ولكن لإنسانية لا نجيد غيرها واحترام أصيل موروث لقيمة الإنسان والإيمان بأهمية الإبداع والثقافة للنهوض بالأمة....
رحل وتركني وسط هذا خالية الوفاض منه، وللحق والتاريخ وجدت من حولي أشخاص منتمون فعلياً لنور الأدب وأوفياء للشاعر طلعت سقيرق ولي، لكنهم قلة قليلة شعروا بما شعرت من إحباط وانتابهم ما انتابني من يأس...
بعد أن رحل - الصادق وغيره - قالوا أنهم يحبون طلعت وأوفياء لي وأخبروني عن حجم وفائهم له ولي ولنور الأدب- إعلان وفرصة للبروز وغيره عند البعض - كثير من الأقنعة بدأت تسقط بسرعة وتنكشف لي وجوه ونفوس كان لها لو لم أكن صلبة وقوية جداً أن تقتلني لا أن تغرقني طويلا كما حدث في بحيرة الصدمة والحزن والشعور بالشلل.
أنا لم أجتر الحزن كما تهيأ للبعض، فالحزن شيء مقدس والمقدس له خصوصيته التي لا يمكن أن تفرض وتصبح حالة عامة- والحزن في حياتي لم يكن يوماً طارئاً - وأنا بطبعي إنسانة قوية الشخصية لا أحب النكد والوجوه العابسة الكئيبة ودموعي غالية لا أسمح لأحد في الحياة بمشاهدتها فأنا بشوشة جداً بطبعي وابتسامتي تعلو شفتي مهما كان الحزن أو الألم يعتصرني، وأضحك حتى بين الدموع
لكني فوجئت ببحر هائج يريد أن يستغل الفرص ليبتلع كل شيء.
أصغرها وأقلها أهمية - هالة من المزايدات والتأليف عن الشاعر طلعت سقيرق – وكل صغير يريد أن يكبر على حسابه - هذا يؤلف مواقف كاذبة والآخر يسقط عليه أفكاره ومواقفه حتى السياسية منها!!
وقال لي وقال لي وقال لي في يوم كذا.. حتى نظن أن البعض كان يرافقه على مدار ساعات النهار والليل ولم يكن لطلعت شيئا يعمله في حياته غير أن يقول لهم ويقدم لهم تقارير حتى عن أفكاره !!
ومن جهة أخرى هذا شاعر أو كاتب يكتب ويقول لينفخ ذاته ويعطي لها أهمية على حساب الراحل – فرصة - كان يقرأ لي ويأخذ رأيي ومشورتي فيما يكتب – وهو لم يكن يجرؤ على قول جملة نقدية في حضرة طلعت - ظناً أنهم يلوون عنق الإبداع ما دام طلعت بات تحت التراب
هذا يقيّم وهذا يتفلسف وكل وجدها فرصة ليتسلق على طلعت وهذا يدعي أنه ربان الجنس الأدبي الفلاني الذي ابتكره وتميز به طلعت إلخ....
أصدقاء وشعراء وأدباء وصلوا بعد أن آمن بمواهبهم وتبناهم وكان يعطيهم وقته حد الإرهاق ويدعمهم بكل إمكانياته اختفوا ولم يقدموا شيئاً لمن أعطاهم ودعمهم دون توقف، وووووووووو....
ومن لا يصدق فعليه أن يفتح صفحة رابطة أصدقاء الشاعر طلعت سقيرق على فيس بوك ويشاهد كيف أنها بعد مرور ثلاثة أشهر على افتتاحها عدد الأصوات بلغ 64 صوتاً فقط لا غير وأنه ليس فيها سوى بضعة إدراجات مقتبسة من نور الأدب أنزلتهم بنفسي وأنه حتى اليوم لم يكتب فيها أحد نصاً أدبياً واحداً عن هذا الشاعر والأديب الموسوعي
http://www.facebook.com/pages/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%AA-%D8%B3%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%82/347619925324762
والمبادرة الرائعة التي بدأها الناقد والشاعر الوفي الأستاذ عادل سلطاني في دراسة شعر الأستاذ طلعت
رغم جهده الكبير وحرفيته وإعلاني المتكرر عنها لم تلق تجاوباً كافياً لنتأكد أن هناك فعلاً من يحارب الدراسات المتعلقة به والتي يمكن أن تصون هذا التراث وتحمي بصمته الخاصة وما ابتكره من السطو عليه وادعاءه، وهم يريدون غير هذا!!
من جهة أخرى وعلى خلفية الحكاية الشعبية في الرجليين – زارا مصراً وحين عادا لقريتهما سألوا كل واحد منهما عن مصر- الأول قال أن مصر كلها ملاهي ليلية وخمر وغانيات – والثاني مصر كلها مساجد وعلماء وحلقات ذكر- على مبدأ كل إناء بما فيه ينضح...
على هذا الأساس قرأ كل على كيفه وهواه الارتباط الإنساني والروحي الراقي النبيل والممهور بالدم والميراث لعائلة حيفاوية تشتت أفرادها في كل بقاع العالم، فهذا يعرض عليّ حبه ونجواه والآخر يحاول اختباري والثالث يريد اجتياح مساحات ليست له وكل يعلن بعدها عليّ وعلى نور الأدب الحرب...
فوضى في نور الأدب وكل شاطر يحاول أن يلوي ذراع الآخر ويؤسس لديكتاتورية وزعامة وفرض الرأي وليس منهم من يقرأ النظام الداخلي ويفهمه ويلتزم به
ونور الأدب يتسطح والأقلام تفر
ووصل الأمر وهذا ما لا يعرفه أحد ولن أبوح به رغم عمق ألمي وصدمتي – ودخلت بسببه المستشفى بحالة طوارئ - طلب قيادة الموقع وأخذ مكان طلعت وأراد أن يعين كشرط على أن يقود هو ويتصرف ( يعني أنا أدفع فقط) حتى بتغيير التقسيمات والنتيجة كانت بسحبه لمجموعة غير قليلة من الأعضاء أو بالأحرى العضوات والمشرفين والمشرفات ويحاول سامحه الله على تفريغ نور الأدب ليثبت أن الصرح سيهدم إن لم أستجب له.
وكل ينسخ وينشر تراث نور الأدب في أماكن أخرى متجاهلاً حقوق النشر في أسفل الصفحة وضرورة استئذاني وحقي في رفع دعاوى لمن يأخذ من نور الأدب دون إذني.
وكان لأحداث سورية أن تلقي بظلالها الأكبر والأشد ألماً وضغطاً وتنعكس ركوداً وتشكل أكبر ضربة بسبب طول المدة وعمق الشرخ بين الناس، ولكوننا نحن من بلاد الشام وكثير من الأعضاء والأدباء وهيئة الإشراف من سورية تحديداً وكموقع أدبي الأسماء معروفة تماماً بعيداً عن الألقاب المستعارة والشخصيات الوهمية التي يستطيع البعض عادة الاختباء في ظلها، ويشكل الأعضاء عدة فئات:
- فئة موالية للنظام
- فئة موالية للثورة
- فئة على الحياد أو غير مستقرة على رأي ولا تريد أن يزج بها وتتقي الشبهات
- فئة تخشى من أي شيء ينشر في نور الأدب خصوصاً لو كان ضد النظام
- فئة وصل بها الحال إلى حد الذعر من أن يكلفها حياتها ما ينشر
- فئة قاطعت نور الأدب واعتبرته موقع موالي يقمع رأي المعارضين
- فئة من الأدباء ابتعدوا عن نور الأدب خوفاً على أسمائهم وملاحقتهم في ظل ما يجري
- فئة على الطرفين تريد أن تشتم وتصادر الرأي المختلف
وكل فئة تراسلني، وتنهال الرسائل وتلاحقني بلا توقف، فهذا يشتم وذاك يهدد والثالث يعرب عن مقاطعته النور والرابع يعتذر لاضطراره الامتناع عن الدخول وذاك يرجوني أن أترفق بهم وبأمنهم إلخ....
وأنا صاحبة هذا الصرح مطلوب مني أن أمتص كل شيء وأضبط أعصابي وأسير بالجميع إلى بر الأمان وأحرص على عدم تعريض أحد لإهانة أو خطر آني أو مستقبلي وما تحمله الأيام وأتصرف بحكمة رغم صعوبة ومرارة ألا أكتب في الموضوع في نور الأدب أو أصحح خطأ وأصبر وأتحامل على نفسي وكأني لا أسمع ولا أرى حتى أبحر بالسفينة بأقل الأضرار وإكراماً لعيون كل من أحبهم في هذه الأسرة النور أدبية التي ضحيت كثيراً من أجلها على مدى ست سنوات، على الرغم من أني مثل كل الناس كبرت ألف سنة من هول هذا الجرح الأليم الملتهب.
ببساطة أنا إنسانة وقمة الإنسانية برأيي أن أحافظ على إنسانية الإنسان
كما آمنت دائماً، هي في الأدب الراقي ورسالته السامية المرسلة إلى المستقبل والتي يجدر بها أن تبني أجيالاً بالنهج الصحيح الذي تحتاجه أوطاننا وتقيم بينهم الجسور..
إنه ميزان الذهب – أدق الموازين – وأنا مسئولة وبين المثالب والعيوب خيط رفيع وأنا قوية وعنيدة وصلبة كفاية كي لا أعصر ولينة بشكل كافي كي لا أكسر ونور الأدب ليس كما ظن وأراد البعض حديقة لا سياج لها
قوتي ليست تسلطاً بل إيماناً عميقاً بأهمية الديمقراطية في أي مشروع وهذا وضحناه منذ البداية، وحين كنت أشيح بوجهي عن خطأ وأسكت عن إهمال إنما لكي أعطي فرصة بالتصحيح ويدي كانت دائماً ممدودة بالخير ومن يتمادى في الإهمال بعد هذه الفرصة الأخيرة لن يكون منا ولا جزء من مشروعنا، فنور الأدب رسالة سامية والأديب لا بد أن يسمو ويتسامى والرسالة الأدبية لا بد أن تعود لمسارها الصحيح والقضية الفلسطينية تأخذ فيه وهجها ودورها لتجمع بيننا، ونور الأدب كبير بكل إمكانياته وسيكون لمن يستحقه.
المشرفون الذين لم يقدموا شيئاً هذه فرصتهم الأخيرة وكل من يغيب شهراً كاملاً دون عذر أو يهمل الأقسام المسئول عنها سيعزل فوراً، وسنفتح باب الترشيح للإشراف وسيكون فقط لمن يستطيع أن يعطي ويقدر قيمة العطاء فيد الله مع الجماعة والشعور بالانتماء لهذا المشروع وهذا البيت النور أدبي.
كل عضو من أعضاء نور الأدب هو إنسان مسئول وفرد من أفراد هذه الأسرة النور أدبية
وعليه أن يحافظ على هذا البيت الذي يجمعنا، نقرأ ونشارك ونحرص على رفعة واستمرار هذا الصرح وموضوع إرهاق قاعدة البيانات بالصور والفيديوهات يجب أن يصبح منظماً – هذا بيتك ولا بد أن تحرص عليه - فالهدف الأول للصور هو التوثيق ولا ذنب للناس حتى يتحملوا بطء الصفحات من أجل رفع صور لا فائدة منها، وفي هذا السياق سأقوم قريباً بإنشاء مركز مستقل لرفع الصور والمرفقات بدلاً من أن يكون في القاعدة ويتسبب ببطء التصفح.
حين تجد ركوداً وسلبية أو ما ينكد عليك بدل أن تغادر تصرف كمسؤول وجزء من هذه الأسرة وساهم بضخ الحياة وتحريك المياه وافتح بنفسك طاقات للفرح والتفاؤل والإيجابية.
ربّ كلمة كانت حجر الأساس للنهوض بأمة ورفعة وطن، فلتكن دائماً كلماتنا تبني وتساهم في رفعة هذه الأمة ولنكن دائماً راشدون بناءون لا هدامون.
أنا دائماً كنت أشجع الجميع وكل موهبة وما زلت وسيبقى هذا هدفي
لا تصمت ولا تقاطع أحداً من الأقلام حتى لو أخطأ في رده عليك ولنسير فعلياً لا شكلياً على مبدأ: " الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية " ولنعذر بعضنا البعض ونرفع راية التسامح.
إذا نحن الآن على مفترق جديد وأنا بكل قوتي أمد اليد لكل مخلص لنبدأ من جديد وعليه سيكون التالي:
سأغلق المنتديات لمدة تترواح بين ثلاثة أيام إلى أسبوع على الأكثر أتفرغ فيها لتنظيف الصور والمرفقات ونقل بعض النصوص وحذف ودمج بعض الأقسام حتى يخف الثقل وتعود الصفحات لسرعتها، وبالنسبة للأقسام وهي التي تحتاجني أن أغلق لأقوم بها، وكان يصلني دائماً شكاوى من كبر جم الموقع وكثرة وتشعب الٌأقسام بشكل يضيع البعض بينها
بعد هذا سنبدأ مباشرة في مشاريعنا وكنت قد أعددت جدولاً للفعاليات وهي على الشكل التالي:
مجلس الحكماء ( دعوة لجتماع أعضاءه وإعادة هيكلة وانتخاب وسد النقص )
هيئة النقد والدراسات ( يمكن التقدم إلى رئيس هيئة النقد بطلب الانضمام)
هيئة اللغة العربية ( يمكن التقدم إلى رئيس هيئة اللغة العربية بطلب الانضمام)
رابطة نور الأدب ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
هيئة شعراء نور الأدب / تنبثق عن رابطة نور الأدب ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
هيئة أدباء نور الأدب / تنبثق عن رابطة نور الأدب ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
أسرة تحرير مجلة نور الأدب ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
الهيئة الإعلامية ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
هيئة النشر الإلكتروني ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
صندوق مشروع النشر الورقي ( انتخاب هيئة مراجعة ومتابعة واتفاق مع دار نشر وأمانة صندوق ينشأ له حساب خاص على بي بال )
هيئة القاعة الصوتية وتنظيم الأمسيات والندوات
الرابطة الفلسطينية لتوثيق المجازر الصهيونية ( ترشيح وتزكية وطلبات انتساب وانتخابات )
هيئة مراقبة الأقسام
المراسلات ومتابعة الغياب في هيئة الإشراف
المراسلات ومتابعة غياب الأساتذة وكبار الأدباء
المراسلات ومتابعة الغياب من الأعضاء الدائمين
قبل أن أغلق المنتديات كما أشرت أعلاه أفتح الآن ولمدة ثلاثة أيام (قابلة للزيادة فقط إذا احتاج الأمر) مجالا للشكاوى والاقتراحات والتعقيب على ما ورد أعلاه
يهمني بشكل خاص أن أعرف آرائكم بشأن الأقسام قبل أن أشرع بالعمل
أين يكمن بنظرك الخطأ في نور الأدب وما الذي تريد منا تصحيحه في المسار؟
ما هو الأمر الهام برأيك الذي لم أشر إليه ولم آخذه بعين الاعتبار؟
ما الذي يعجبك وما الذي لا يعجبك في نور الأدب وتود منا تحسينه؟؟
ما الذي تشكو منه جداً وجعلك تبتعد عن نور الأدب أو تقرأ دون مشاركة؟؟
بانتظار شكاويكم الكريمة واقتراحاتكم البناءة ومداخلاتكم التي تهمنا
إن وجدت صعوبة في نشر شكواك هنا على العام يمكنك كتابتها داخلياً على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=24
أو على البريد الالكتروني الخارجي:
nooreladab.media@gmail.com
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
المدير العام
هدى نورالدين الخطيب [/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 07 / 12 / 2012 الساعة 58 : 09 AM.
|
|
|