[فهيم رياض]

وهل أنتخبك أنت الشعب الفلسطيني حتى
تتحدث بإسمه ؟
المقال موجه لبعض العرب بإستخدام القضية
الفلسطينية لتصفية حسابات لها علاقة بما
يجري في العالم العربي من تحولات ، وهذا
الأمر أصبح ديدن العديد من الكتاب و
الكاتبات العرب .
لست من متتبعي خطابات المرحوم ياسر
عرفات حتى أقلده في أساليبه، إنما ما قلته
هو رد على مقالات و تصريحات العديد من
الصحفيين والكتاب وحتى الزعماء الذين لهم
مواقف مناوئة لما يجري من تحولات في الوطن
العربي خاصة في بلد بعينه بما فيها المقال أعلاه .
وقد لا يقتصر الأمر على القضية الفلسطينية وإنما
قد يتعداه إلى أية قضية أخرى إذا ما طرأ عليها
طاريء ، ففي لبنان مثلا فإن السجال يتمحور حول
شرعية سلاح المقاومة و حول موقف هذه المقاومة
مما يجري في بلد عربي آخر إضافة إلى قضايا
أخرى كالإغتيالات ...
ولا تحسبن أيها الأخ الكريم أنني عندما أتكلم عن
فلسطين أكون أنوب عن الفلسطينيين، بل هو مجرد
رأي خالي من أية تبعية أو ولاء لهذا و دون تشدق
أو تملق، فهذه القضية لها أصحابها ولا يجوز لأحد أن
يخوض بها مغامراته السياسية أو أن يصفي بها حساباته
مع هذا الطرف أو ذاك .
مع الإحترام والتقدير .