[سلمان الراجحي]

ككل ليلة سبقت تفجرت ينابيع الدموع...من عينيّ المتعبتين

لتسقط العبرات ذليله على دفتر ذكرياتي...وتختلط بحبر كلماتي وحروفي

المبهمه التي تحكي قصة حياتي وسنيني الطويله التي أنقضت في أنتظاري

لهلال أميرة شعري حورية بغداد

فكم من مره ناداها الفؤاد...وكم من مره صرخت أنا يا شهرزاد

ولم يكن من صدى لندائي...بحثت وبحثت لكنني لن أقوى بعد اليوم على السير

في طرقات المدينه...فقد غاب المنصور عن بغداد...ولبست كهرمانه ثوب الحداد والحراميه

الاربعون باقون يسرقون وينهبون...وهكذا تنتهي قصص العشق في بلدي..مره تشبثت في خيالي

وسافرت للثريا...كانت شهرزاد واقفة تتحدى بجمالها البدر والحور والوجود...مابالك اليوم ترقدين تحت التراب..؟

سبع سنوات...اّهات وحسرات..يدا اّثمه حكمت بغداد...قتلت شهرزاد...قتلت شهرزاد

تحياتي...أخت هدى

أخوك سلمان الراجحي