[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قرأت طرحك يوم أمس أكثر من مرة أستاذة هدى وأراها بادرة طيبة لانطلاقة جديدة وتصحيح المسار.
جردك كان مفصلا وواضحا والأهم في المرحلة القادمة هو التمسك بالتوجه الجديد.
كما أشرت في كلامك فإن نور الأدب يحتوي على مواضيع هامة وتوثيقية كثيرة ويكفي التذكير بوجود الموسوعة الفلسطينية فيه التي تكون مرجعا في عدة مواضيع متعلقة بالشأن الفلسطيني، كما أنه يمثل تنوعا جغرافيا واسعا ولايقتصر على أعضاء من نفس البلد مما يسمح بتشارك عالمي وربط جسور و تواصل معلوماتي وثقافي أكبر.
تحويل الموقع إلى ثكنات و جيوب ومناصري هذا ومعجبي ذاك ومجموعة بيادق متحركة بإمرة مزاجيات قد تكون زائلة لا يفضي لشيء لكن يمكن استغلال الروابط الحميمية والإنسانية في خلق تآلفات من أجل التعاون البناء والمثمر وإنشاء حتى روابط إنسانية نور أدبية رائدة تحمل توجه فلسفي أو إنساني معين هدفه التلاحم والتآزر و قد كانت لي فكرة كتجربة بهذا الخصوص لم أصرح عنها بعد.
سجل في نور الأدب عدد من المختصين والأكاديميين وحسب قولك فإنهم ومواضيعهم لم يحظوا بالتقدير والإهتمام اللازم وهذا مرشح للحدوث والتكرر بلا شك لكن الأهم أن يكون واضحا بالنسبة للجميع أن أهمية الموضوع لا تكون بعدد التعليقات وأن القارئ يمكن أن يقوم بمبادرات أخرى تغنيه عن التعليق إن تعذر عليه ذلك، مثلا يمكن تقييم الموضوع بالنجوم ومن يدري قد يكون في المستقبل متاحا إضافة زر '' يعجبني '' للتعبير عن استساغة الموضوع.
مايطفو على سطح نور الأدب ،وأقصد بذلك مايحمله شريط المواضيع، لا يكون دائما مرآة لمحتوى الموقع ورسالته الجادة والمتميزة وهذا يجب الانتباه له أيضا من طرف المشرفين الذين يحذونا الأمل بأن يكونوا فريقا متكاملا يحترم أعضاؤه بعضهم.
أظن أني سأتوقف هنا، مع تعبيري للجميع على تقديري وتجديد النداء بكون تصحيح المسار لازال ممكنا ومتاحا و التذكير بأن الإنترنت عالم مفتوح ومنطلق يتطلب متعاملين منفتحين ومستعدين للتجدد والانطلاق وأن التصورات التي نتشبث بها أحيانا لا تؤدي دوما إلى الوجهة الأفضل ويمكن تبديلها ويمكن مراجعتها والأحياء قادرون بإرادتهم على فعل الكثير.
دمتم جميعا بخير و متمنياتي بالتوفيق لك أستاذة هدى.[/align][/cell][/table1][/align]