|
فرنسا تتوقع المزيد من التقارب مع سوريا
[frame="13 98"]
فرنسا تتوقع المزيد من التقارب مع سوريا
رأى مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط» في باريس الشهر المقبل، «ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لانفتاح العلاقات السورية ـ الفرنسية».
وقال المصدر لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال» في باريس إن «المفاوضات بين سوريا وإسرائيل بشأن الجولان ستجرى بشكل سريع»، مشيرا إلى أن «ذلك لا يعني التطبيع (بين الدولتين) في المستقبل القريب، وبالتالي فإن دعوة سوريا للمشاركة في «الاتحاد من أجل المتوسط» لا يمثل خطوة في عملية التطبيع مع إسرائيل».
وأوضح المصدر أن «فرنسا ترغب في حضور الرئيس الأسد إلى القمة الأوروبية في 13 تموز المقبل»، والتي ستشهد تأسيس الاتحاد المتوسطي، معتبرا أن هذه المشاركة «ستشكل نقطة انطلاق جديدة للعلاقات السورية ـ الفرنسية، حيث يمكن أن يشهد العام الحالي الكثير من الاتصالات بين البلدين بغية استئناف علاقاتهما في مختلف المجالات».
وأشار المصدر إلى أن «ثمة اتصالات قائمة حاليا بين سوريا وفرنسا، وقد تسفر عن زيارات متبادلة لوزيري الخارجية» في البلدين، إلا أنه أكد أن «زيارة الرئيس السوري لفرنسا للمشاركة في المؤتمر ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لانفتاح العلاقات السورية ـ الفرنسية».
إلى ذلك، استبعد السفير المكلف بـ«الاتحاد من أجل المتوسط» في وزارة الخارجية آلان ليروي أن يكون «اتفاق الدوحة» قد «أثر على دعوة سوريا إلى المؤتمر». وأوضح أن الاتحاد الأوروبي «دعا كل دول المتوسط، ومن بينها سوريا للحضـور» مقراً بأن «الكلام بين سوريا وفرنســا أصبح ألطف بعد اتفاق الدوحة».
وقال إن «فرنسا تحاول التحلي بالروح العملية مع سوريا عبر تطوير التعاون معها في كل المجالات السياسية والاقتصادية». أضاف أن «أوروبا تسعى للقيام بدور أكبر في منطقة المتوسط، ولكنها لا تسعى في الوقت ذاته لإزعاج الولايات المتحدة»، موضحا أن «لا علاقة لدعوة سوريا للمشاركة (في المؤتمر) بمفاوضات السلام، فقرار الدعوة اتخذ قبل الإعلان عن المفاوضات السرية وقبل اجتماع الدوحة».
نقلاً عن (يو بي أي)
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|