05 / 06 / 2008, 05 : 09 AM
|
رقم المشاركة : [8]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
المجمّع الأثريّ الثاني
ومن سوق العطارين الذي يعجّ بالباعة والمارّة وأنواع الموّاد الغذائية، وفي دقيقة، يتمّ الوصول إلى محلّة "المهاترة" صعوداً بالدَرَج، حيث (المجمّع الأثري الثاني)، فالمحلّة متراصّة البناء، محصّنة، تدلّ بوضوحٍ على أنها الحزام الأمنيّ، والخطّ الدفاعيّ المحيط بالقلعة. ففي دقيقة واحدة من بداية الدرج تصل إلى الباب الأثري القديم للمحلّة، المُسمّى قديماً "الباب الأحمر"، وكان يُقفل عند المساء، وعلى يمين الصاعد "مدرسة الرفاعي" من العصر العثماني، وداخل باب المحلّة -على اليسار "المدرسة العجمية" وهي مملوكية، بُنيت عام 1365م. وعلى واجهَتَيْها نقوشٌ كتابية. وعند هذه المدرسة واحدٌ من أقدم وأحصن الأزقة في المدينة وأضيْقها، يُعرف قديماً بـ "زقاق الأسرار"، وهو يُعتبر نموذجاً حيّاً من نُظُم العمارة (المدينة- الدفاعية) في آنٍ معاً.
الباب الأحمر
زقاق الأسرار
خارطة المجمّع الأثريّ الثاني

|
|
|
|