[حسن الحاجبي]

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
تقرير مفيد للغاية ويفجر الكثير من الأسئلة
هناك الكثيرون ممن أفسدوا على الإسلام صورته النقية بسوء تقديرهم للأمور وبتسرعهم الشديد في الوصول إلى شط ماء يرونه ماء وما هو إلا سراب بقيعة .
فالتباهي بالطفرة الإسلامية أو الغزو الإسلامي الذي هو سبب الإسلاموفوبيا يعكس فعلا قصور نظر شديد , لأن ميسم الحياة هو دفاع الله الناس بعضهم ببعض إلى يوم الدين , وفي كل الديانات السماوية هناك إيمان راسخ بأن النتيجة هي وراثة الأرض من طرف الصالحين , يبقى إذن أن كل أمة ترى نفسها صالحة وموعودة بالنصر الأكيد , لولا أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , ومن ثم تصبح الإسلاموفوبيا دواء مرا علينا تجرعه والصبر عليه دون الخوف منه ودون الإستهانة بضرره إذا لم نحسن تناوله .
ما الذي نفعله كأمة مسلمة لمواجهة هذا الأمر ؟ لاشيئ طبعا . ومادام الدعاء لايصنع مستقبلا ولا يغير حاضرا فمستقبلنا المنظور معروف , أما وعد الرحمان فلا ريب فيه ولكن حين تتغير الهمم .
جزيل الشكر وخالص الإمتنان لك سيدتي الفاضلة على إثارة الموضوع .