رد: أيها الفلسطيني إلى أين؟! / هدى الخطيب
وبالعودة لك غاليتي الأستاذة هدى والعودة إلى هذه القصيدة الملحمة
نقول كم مرة ؟
كم مرة سنهجر ونعيد موال اللجوء والنزوح ؟
هل يعقل أن كل نهاية مطاف يجب أن تكون في إحدى مخيمات الفلسطينين ؟
هل يعقل أن يكون الفلسطيني دائماً كبش الفداء ؟
كم مرة سيكون هذا الفلسطيني أضحية الجميع وكبش الفداء ؟
ألا يمكن أن تحل نزاعات العالم بعيداً عن مخيماتنا ؟
ويبقى السؤال بعد كل ما نراه هل فعلاً كان أخوة يوسف أبرياء من دم الفلسطيني
منذ أول حلقة من حلقات التشريد ؟
غاليتي الأستاذة هدى ليس لدي إلا التساؤلات وعلامة استفهام كبيرة تطال كل الوطن العربي
هل بقي أحد يريد أن يشرب من دمنا ... فليتفضل ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
شكرا لك غاليتي على الطرح وأتمنى أن يعم الآمان والسلام كل شبر في وطننا الكبير
بما في ذلك المخيمات الفلسطينية في أي شتات كانت .
|