[align=justify]
الغريب غاليتي أستاذة ميساء أنه ومنذ بداية الحرب الأهلية في لبنان عام 75 والمخيمات الفلسطينية تفكك بالمجازر والأهوال وتحت ألف ذريعة واحدا تلو الآخر وبشكل ممنهج يفصل بينها سنوات من الزمن، من صبرا وشاتيلا وتل الزعتر إلى غيره وصولا إلى مخيم نهر البارد ومحاربة ما سمي حينها بفتح الإسلام وليس فيهم فلسطينيا واحدا وباعتراف الدولة اللبنانية...
كل المخيمات التي هدمت لم يعد إعمارها وما زال سكانها مشردون في الشتات بعد التشرد الثاني
ولن تعود
نسأل ولنا أن نسأل
نعتب ولنا أن نعتب
نتألم ولنا أن نتألم
لكن وماذا بعد وإلى أين السبيل؟ !!
[/align]