أيها الفلسطيني إلى أين ؟؟؟؟
هل خُلق الفلسطيني ليكون دائماً كبش الفدا ليُذبح دائماً على أعتاب الخلافات العربية -العربية
والخلافات العربية - الدولية , هذا ما عدا العدو الصهيوني الغاشم ,
وإلى متى سيقى هوالحلقة الأضعف التي ستظل تدفع الثمن تلو الثمن من أعدادهم ودماءهم
وكرامتهم ؟؟؟؟
وهل سننسى ماحصل :
في الأردن عام 1970
وفي لبنان إبان الحرب الأهلية
وعند غزو العراق للكويت عام 1991 من جراء موقف منظمة التحرير
والمشهد مع فلسطينيي العراق بعد غزوه عام 2006
وفي مخيم نهر البارد في لبنان عام 2007
ونهاية ما يحدث الآن في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جميع المدن السورية
لا أدري إلى متى ؟؟؟
هذا الشعب الذي اعترف كل العالم : الأعداء قبل الأصدقاء اعترفوا بعظمته وبطولاته
ومقاومته وبسالته , سيبقى كبش الفداء , ألا يكفيه ما يعاني من التشرد والضياع
والغربة التي يعانيه أبناءها ؟؟؟
فعلاً لا نستطيع أن نقول سوى لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , وليس لنا إلا الله
ليأخذ حقنا وحق الأرواح التي زهقت والدماء التي سالت , واللجوء والتشرد والغربة .
مشكورة غاليتي أستاذة هدى على هذه الصرخة الفلسطينية التي تحرق القلب والصادرة
من قلوب مثخنة بالجراح .
محبتي وتقديري .