[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي لجميع السيدات والسادة الذين تفضلوا بكتابة مداخلات والذين تفضلوا بالتصويت
بكم نستمر ومعكم ومن أجلكم

- اسمحوا لي بداية بالاعتذار على الأخطاء في كتابة الأرقام في الورقة الأساسية أعلاه، مثل ما ورد من أخطاء في التاريخ وغيره
الحقيقة عندي مشكلة في الكيبورد الخاص بجهازي فالأرقام من واحد إلى خمسة لا تعمل مما يضطرني لنسخها من أي نص ولصقها، وللأسف على ما يبدو تنقلب بهذا الأسلوب أثناء النشر ولقد حاولت التعديل عدة مرات والخطأ يعود كما كان، وإن شاء الله سأشتري واحدا آخر هذا الأسبوع بعد العطلة الكندية حتى لا أقع مجدداً بمثل هذه الأخطاء.

- والآن اسمحوا لي أن أرحب بعودة الأخ والصديق العزيز علينا جميعاً الناقد الأديب الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي، وقد كان في الفترة السابقة منشغلاً بنشاطات أدبية ميدانية يمكنه لاحقاً أن يحدثنا عنها وبهذا يكون جناحي طائر هيئة النقد قد اكتملا ولنا أن نستمع بتحليق هذا الطائر في سماء الأدب وفضاءات نور الأدب.

- لاحظت أن بعض السيدات والسادة اعتقدوا أن نور الأدب غاب عن الشابكة لمشكلة أو من أجل الصيانة، والحقيقة وللأمانة أن هذا لم يحدث فأنا التي أغلقت الموقع عن العام بإيقونة (إغلاق الموقع) لأني كما وضحت برسالتي الأساسية كنت بحاجة للتفكير واتخاذ القرار المناسب، فوضع نور الأدب بالشكل الذي وصل إليه كان لا يعجبني ولا يتناسب مع تاريخه وكم التضحيات التي قدمناها، ووجدت أني لا بد أن أتخذ القرار الحازم حتى وإن كان آخر الدواء: (( الكي )) .
نور الأدب صرح وجد على الشابكة لتأدية رسالة أدبية وطنية فاعلة ولم يكن يوماً هدفه أن يصبح مجرد موقع ومنتديات يضيع البعض الوقت في ارتيادها للتسلية والترويح عن النفس
نحن لدينا رسالة وهدف نبيل صادق كل الصدق، ويوم يصبح نور الأدب عالة على الأدب ومجرد موقع ولا يؤدي أي رسالة ونصل إلى نقطة لا أمل في إصلاحه سأطلق عليه بنفسي رصاصة الرحمة والحكم بالقتل الرحيم ولكن بعد منح مهلة ستة أشهر للإعلان عن موعد الإعدام وليس بين ليلة وضحاها.
أتمنى أن يستمر نور الأدب ويعيش أجيالاً وأنا بالفعل أعد من يتولي بعدي لو رحلت يوماً ولا أحد يعرف فكثير من الناس يرحلون في سن مبكرة نسبياً، ولكن هذا فقط يكون حين يؤدي نور الأدب الرسالة التي أقيم من أجلها.
نور الأدب يمكن أن يعيش لعدة أجيال وإلى ما شاء الله له أن يستمر إن استطعنا أن نحافظ عليه وعلى رسالته، وبقاءه واستمراره بأيديكم ومنكم ولكم

فأنتم القاضي هنا ومحامي الدفاع وأنتم الجلاد أيضاً
الديمقراطية لا تنفع في كل شيء وكل من يقصر سيعزل، وهذا هو المنهاج الجديد الذي سنسير عليه وإن لم ينفع سيغادر نور الأدب المشهد بكل شموخ.

عميق تقديري للجميع

[/align]