رد: في ذكر صور الموت وأشكاله بالقرآن الكريم
أخي الفاضل حسن الحاجبي، علينا أن نضع الموت نصب أعيننا وأن لا نغفل عنها ، هكذا خلقت الحياة، خاتمتها الفناء، فهي شرب مكدر، وهي مزاج ملون لا تستقر على شيء، هي نعمة ونقمة ، شدة ورخاء، غنى وفقر.
نطوف ما نطوف ثم يأوي ذوو الأموال منا والعديم
إلى حفر أسافلهن جوف وأعلاهن صفاح مقيــــم
هذه هي النهاية :
( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين)
علينا أخي أن نأخد العبرة مما يحدث في الدنيا وبما تراه اعيننا ، وأن نأخذ الصالح منها ونترك الطالح.
عشت ولا أبالي بالرزايا لأني ما نتفعت بأن أبالي.
شكرا لك أخي على طرح هذا الموضوع القيم ، أتمنى لي ولك ولجميع المسلمين حسن الخاتمة يارب تحياتي.
|