| إلهي لم أعبدك خوفا ً من نارك , ولا طمعا ً في جنتكإنما أنت أهلا ً للعبادة فعبدتك ( الإمام علي عليه السلام )أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟أو.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!أو صدفةٍ  ألـْـقــَتْ ( بنردٍ )في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْمن جَـبلةِ الطـّيـن ِالمُـقـيّـدِ بالنـّفـيـر ِومَـر ّتـيـنْوحكايةِ الصلصَال ِ تـَروي الـنـَّفـخـتـينْروحٌ بـِذَرْوي طاعة ً قالـتْ : بلىمن دون أن تـدري بأيّ القـبضتـينْوتمازجتْ تلك النـّفوسُ بحـَمْأةٍكـَـتبتْ بألـواحي بداية َ رحـلةٍوالرُّوحُ مخـتومٌ بعاقـبةِ المَصير ِرَشقَ الـتـُّرابَ ولم يُـبال ِبرشـَّةٍسلكتْ صِراطـًا كالشـَّـفير ِحَـملتْ بذاتِ الغـُصن ِفاكهة ًوتميسُ طورًا للسَّعـيـر ِفَقـطـفـتُ تـُفـّاحي.... برؤيةِ شاعـر ٍلكنـِّما النـَّاطورُ دَحرجني لضِفـَّةِ مَسرح ٍروّادهُ.... حَـفـظوا الحوارَ مُـقدّمـًاوتبادلوا الإخراجَ بين فـُصولهِعاينتُ أسمالي الـّـتي ألقــيـتـُهاسَعيًا لـفـَرز ِالرِّوح ِعن جسدِ القــَفير ِ
 بين الطــّـفـولة ِوالكهـولةِ سائلا ً؟لمْ تـفـنَ حـتـّى الآن.. !مازالـت على الطـّرقـاتِ تـروي.. قـِصة ًبـرُفــاتِهافي رحلةِ العُـمر ِالقصير ِدربِ الـرَّمـيـم تسابـُقـًاإذ ْ مَن سَيفنى أولا ً..!لن يشهدَ الباقي مِن الفَصل ِالأخير ِطقسُ البداية ِفي حروفي حائر ٌمن دورةِ المِضمارمَرسومٌ بهاوتَسَلــّـقتْ جـُرفي عِـظامٌ خاويهْشوط َالنّها ياتِ المُـقـيـَّد ِ بالمَسير ِ
 نـُقـشتْ عـليها صِيغة ٌ قـُـدسيّة ٌنـُُحتتْ على مُشَش ٍ زجاج ٍلـَحْـدُها حَجَـرٌ يـشدّ ُ لـِقـاعه ِنـَفـْسًا تـُصارعُ في سِباق ٍجائعهْنَـذرًا ضئـيلا ً إنـّـهُ أزلٌ ..بقراءةِ الخمسينَ عامًا في دَفاترهِ مَـضَتْ
 سنينَ الضُّوءِ لحظـَتَــُهُ قـَضتْتـفـَّاحُهُ للنـَّاظرينَ المُنـْظـَرينَ مَباهِجٌ !أيُعاقـبُ الـجوعانَ أو مَن يـَشتهيْ ؟وهوالكريمُ جـِـنانهُ من كلّ لون ٍيانعهْبين الأوامر ِوالمشيئة ِواقـفٌلم أقترفْ خِـطـْئـًا... ولمْ أسمعْ بهأيُعارضونكَ أمْ لفـِعـلكَ أكملواسبَّحانكَ اللهمّ خـيـرُ العارفـينْأيَحـقُّ لي طـَلبَ السؤال ِ مُحايـدًا ؟هَـبْ ( سامِريـًّا ) قـد غـوَىهَـبْ كـنتُ عَـزَّافـًا  وزلــَّـتْ ريــشتيعبدٌ .....أنا أبْــرأتـَنيهل أوقدُ الطــّـنبورَ أحطابـًا ونارا ؟
 مرَضي يؤرّقـني فـقـيرٌ  جائعٌحَمّالُ ( لا آتٍ) ورزقي عاثـرٌسَـنـّارتي ألـقـيـتــُها مُـتـوكــّـلا ًحَسبَ النــّوايالـكـنــّـما الحـيـتـانُ تـبـلـعُ طـُعْـمَـنامن سِـمّ مِـخـياط ٍولمْ تـُبـق ِالغـُـبارَهَبْ كنتُ قوّالا ً يُراودُ شِعرَهُياربُ لستُ بـِعابـد ٍخـوفـًاولا طمعًا ولسـتُ مُجادلا ًبعبادةِ الأحرار ِأكـمَـلـتُ الحِـوارَ |