عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 12 / 2012, 14 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: صراع القبضتين ..

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
صراع القبضتين ...
إلهي لم أعبدك خوفا ً من نارك , ولا طمعا ً في جنتك
إنما أنت أهلا ً للعبادة فعبدتك ( الإمام علي عليه السلام )
أتـَـنـَزَّل السَّـلفُ القديمُ قـَداسة ً؟
من جـَـنـّـةٍ أو غيمَة ٍ
أو.. من عَـظايا الماءِ سَارْ!
أو خـردة ٍ؟
عَبثتْ بها ريحٌ
تـُشكــُّلها فصارْ
أو صدفةٍ ألـْـقــَتْ ( بنردٍ )
في سَد يم ٍ جاهـز ٍللانـفـجارْ
إنـّي أصارعُ في وجـودي..
لوثة ًبالانشطارْ!
********
من جَـبلةِ الطـّيـن ِالمُـقـيّـدِ بالنـّفـيـر ِومَـر ّتـيـنْ
وحكايةِ الصلصَال ِ تـَروي الـنـَّفـخـتـينْ
روحٌ بـِذَرْوي طاعة ً قالـتْ : بلى
من دون أن تـدري بأيّ القـبضتـينْ
***********
وتمازجتْ تلك النـّفوسُ بحـَمْأةٍ
كـَـتبتْ بألـواحي بداية َ رحـلةٍ
والرُّوحُ مخـتومٌ بعاقـبةِ المَصير ِ
رَشقَ الـتـُّرابَ ولم يُـبال ِبرشـَّةٍ
سلكتْ صِراطـًا كالشـَّـفير ِ
فهبطتُ قابَ شُجـَــيرةٍ
حَـملتْ بذاتِ الغـُصن ِفاكهة ً
تـُراودُ آكلا ً
طورًا تـَميسُ لجـنـَّةٍ
وتميسُ طورًا للسَّعـيـر ِ
فَقـطـفـتُ تـُفـّاحي.... برؤيةِ شاعـر ٍ
قـَرأ الهـوى بمحبَّةٍ
مُتأملا ًعـفوَ الغـفير ِ
لكنـِّما النـَّاطورُ دَحرجني لضِفـَّةِ مَسرح ٍ
روّادهُ.... حَـفـظوا الحوارَ مُـقدّمـًا
وتبادلوا الإخراجَ بين فـُصولهِ
سَعيًا لـفـَرز ِالرِّوح ِعن جسدِ القــَفير ِ
************
عاينتُ أسمالي الـّـتي ألقــيـتـُها
بين الطــّـفـولة ِوالكهـولةِ سائلا ً؟
لمْ تـفـنَ حـتـّى الآن.. !
مازالـت على الطـّرقـاتِ تـروي.. قـِصة ًبـرُفــاتِها
وأنا أشيخ ُمـُراهـنـًا
في رحلةِ العُـمر ِالقصير ِ
ورمادُ سيجاري ..
يُراهـنني بسخريةٍ... على
دربِ الـرَّمـيـم تسابـُقـًا
إذ ْ مَن سَيفنى أولا ً..!
لن يشهدَ الباقي مِن الفَصل ِالأخير ِ
طقسُ البداية ِفي حروفي حائر ٌ
من دورةِ المِضمارمَرسومٌ بها
شوط َالنّها ياتِ المُـقـيـَّد ِ بالمَسير ِ
**********
وتَسَلــّـقتْ جـُرفي عِـظامٌ خاويهْ
نـُقـشتْ عـليها صِيغة ٌ قـُـدسيّة ٌ
نـُُحتتْ على مُشَش ٍ زجاج ٍ
لـَحْـدُها حَجَـرٌ يـشدّ ُ لـِقـاعه ِ
نـَفـْسًا تـُصارعُ في سِباق ٍجائعهْ
والعَـينَ مِن جسدٍ ذوى
بقراءةِ الخمسينَ عامًا في دَفاترهِ مَـضَتْ
نَـذرًا ضئـيلا ً إنـّـهُ أزلٌ ..
سنينَ الضُّوءِ لحظـَتَــُهُ قـَضتْ
تـفـَّاحُهُ للنـَّاظرينَ المُنـْظـَرينَ مَباهِجٌ !
أيُعاقـبُ الـجوعانَ أو مَن يـَشتهيْ ؟
وهوالكريمُ جـِـنانهُ من كلّ لون ٍيانعهْ
***********
ناديتُ خيرَ الرَّازقينْ
نـَفسي ثِمارَكَ تـَشتهي!
لكـنـّـني..
أخشىَ الهـبـوط َغـواية ً
بطـقـوس ِبعض المُخرجينْ
بين الأوامر ِوالمشيئة ِواقـفٌ
لاتأكلوا
ثـمّ اهـبـطوا
بعضٌ لبعـض ٍ قاتـليـنْ
وهـَبـطـتُ عَـريانـًا
بلا ثوب ٍولا نـَصٍّ
فلمّا ألبَسوني نسجَهمْ
كـُـشفت لِعـَيني عـورتي
لم أقترفْ خِـطـْئـًا... ولمْ أسمعْ به
حتـّى تــَلـَو بنصوصهم ْ
لخطيـئـتي
أيُعارضونكَ أمْ لفـِعـلكَ أكملوا
سبَّحانكَ اللهمّ خـيـرُ العارفـينْ
**********
ياربّ ُإن كانَ اخـتـبارا
أيَحـقُّ لي طـَلبَ السؤال ِ مُحايـدًا ؟
هَـبْ ( سامِريـًّا ) قـد غـوَى
وبصُنعِه عِجلا ً فـَمـن
صَنعَ الخِـوارَ
هَـبْ كـنتُ عَـزَّافـًا وزلــَّـتْ ريــشتي
هل أوقدُ الطــّـنبورَ أحطابـًا ونارا ؟
عبدٌ .....أنا أبْــرأتـَني
قـلتَ اسألوا ؟
لكمُ الوصايا !
مرَضي يؤرّقـني فـقـيرٌ جائعٌ
حَمّالُ ( لا آتٍ) ورزقي عاثـرٌ
سَـنـّارتي ألـقـيـتــُها مُـتـوكــّـلا ًحَسبَ النــّوايا
لـكـنــّـما الحـيـتـانُ تـبـلـعُ طـُعْـمَـنا
من سِـمّ مِـخـياط ٍولمْ تـُبـق ِالغـُـبارَ
هَبْ كنتُ قوّالا ً يُراودُ شِعرَهُ
وعَـروضُهُ حَر نـَتْ
أيَـنـْظـُـمُـهُ هِـذارا
ياربُ لستُ بـِعابـد ٍخـوفـًا
ولا طمعًا ولسـتُ مُجادلا ً
لكـنـّني
بعبادةِ الأحرار ِأكـمَـلـتُ الحِـوارَ
حسن ابراهيم سمعون
2000

وتثبّت .. 2012/12/27
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس