أستاذتي الفاضلة السيدة هدى الخطيب
عمل دؤوب مستمر، وطموحات مستمرة نحو التميز
هو ما يشغل تفكيرك في نور الأدب
وتعملين على إنجازه
لكن يا سيدتي، قالوا في الأمثال العامية ( إيد لوحدها ما بتصفق )
سأترك هذه النقطة، وسألتزم بسؤالك
عام 2012 بالنسبة لي يمثل نقطة الانطلاق في نور الأدب
فمن الغرابة أن آتي وأشارك هنا باستفتائك
أحب أن أعترف
أني لم أكن عضواً فاعلاً بالشكل المطلوب
واسمحي لي أن أسرد حكايتي سريعاً
اتسم أدائي بالخفة، ولم أقدر على التوغل عميقاً في نور الأدب
اكتفيت بداية بالخاطرة
ورغم أنها أول الواحات التي خطوت إليها، إلا أنها لم تسلم من انتقادي اللاذع
أداء الخاطرة ضعيف، رغم كثرة المواضيع المنشورة
هناك أسماء ساطعة لا يمكن إلا أن أحددها هنا فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله
الأستاذة ميساء البشيتي تحمل على عاتقها عبئاً كبيراً وقلة قليلون هم المتعاونون
ولستُ منهم
أقلام كثيرة متميزة، بل شديدة التميز بحيث يبهرني نورها
ولم أوفِها حقَّها
كنت أقرأ وأستمتع، وآسَفُ على ضحالة كتاباتي مقارنةً بها
كتبت في القصة مرة، وفي الشعر مرة
ولم أكن موفقاً
فعدت إلى الخاطرة، ثم اعتزلت المنتدى لظروف قاهرة
وعندما عدت، كان قد فاتني الكثير الكثير
ثم حطت رحالي في قواعد الكتابة
وهناك قُلِّدْتُ سيفاً، علّي أن أكون جديراً بحمله
الخلاصة: في النور مواهب كثيرةٌ عاليةُ الاحترافية
لكننا نفتقر إلى الأسلوب الذي نعطي به كلاً منها حقه في الرعاية
أختم بالشكر، والتقدير، وعميق الاحترام لشخصك الوقور