رد: لحظة شوق ؛
الأديب عادل أبو عمر
أنت تقول
أكون هناك ، ولا هناك ! وقلبي هناك ،
وقلمي يقول لك يا عادل أنك
تحرّكُ قيثار في النهاية
فتغرق في حلمٍ لا متناهٍ
تكتب الشوق والفراق و حلم العودة
تغني بنبرة الحزن واليأس
ترى الذكريات طائرا
يشدو في تلالك الخضراء
بمشاعرك.
واشتياق...
و تتجاوزُ هذا العالم المتهالك
المتورم بالظلم
وعلى جناحِ الروح الأبديّة
تحلق كريشة في الهواء
بين النجومِ في طيرانِ الخيال والأمنيات
تشتاق حُبّا و صفاءْ
فتلون الحياة بألوان الفراق والأشواق
تذوب على لهفةِ الدموعْ والانتظار.
ومِنْ شتاتٍ إلى شتاتْ آخر تستمرّ الأشواق والذكريات والخوف من الفراق والمجهول
* خاطرة جميلة وبسيطة سلسة المعاني .. بإحساس دفينْ ..ولحنٍ صادح ْحزينْ ..
وكأني يا عادل أراك تفارق حياة الأمس ..!
لك نخيل رياضي ..وشوقي ..وأشواقي ..وأجمل الكلمات ..وأحلى الأمسيات ..لك ما يحلو لك وما يطيب من أمنيات
بإذن الله
خولة الراشد
|