عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 12 / 2012, 23 : 07 AM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: مقاربة قانونية لجرائم ’’إسرائيل’’ ضد الإنسانية.

[align=justify]]نتابع: مقاربة قانونية لجرائم ’’إسرائيل’’ ضد الإنسانية.

حتى لا نطيل يمكن القول إن من يرجع لنصوص التوراة أو لأقوال حاخامات اليهود أو قادة الحركة الصهيونية القدامى كجابوتنسكي وشارون وكاهانا وعوفاديا يوسف سيجد أنها مليئة بما يؤكد عنصرية إسرائيل فكراً وممارسة، والعنصرية جريمة من الجرائم المصنفة بأنها ضد الإنسانية. فمثلا يوم 12 ديسمبر 1998 أدلى أحد قادة المستوطنين وهو إسرائيل هورفيتش بتصريح حث فيه اليهود على قتل المدنيين العرب مشيداً بالمجرم باروخ كولدشتاين الذي ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ذهب ضحيتها 29 فلسطينياً وهم يؤدون الصلاة داخل الحرم حيث قال "إنني لا أسمي ذلك الحدث مجزرة بل إنني اسميه عيد البوريم ـ المساخر ـ وباروخ كولدشتاين مبعوث رباني قرر أن يضحي بنفسه وإن العرب لا يفهمون سوى لغة القوة" ومن المعلوم أن الإسرائيليين أقاموا نصبا تذكاريا لهذا المجرم. أما الحاخام عوفاديا يوسف زعيم حزب شاس الديني المشارك في حكومة شارون فقد وصف الفلسطينيين والعرب بأنهم "أفاعي وكلهم أشرار وملاعين وأن الله نادم لأنه قام بخلقهم ... وأضاف بأنهم أنجاس ومدنسين ولا يوجد كائن أسوأ من العرب.. ودعا إلى سحق العرب وذريتهم" ومن الواضح أن هذه الأقوال هي نفسها تقريباً التي كان يرددها النازيون في ألمانيا. وتأتي الجرائم التي ارتكبتها الحركة الصهيونية ثم إسرائيل ورفض هذه الأخيرة الخضوع لقرارات الشرعية الدولية لتأكيد أن إسرائيل تعتبر نفسها فوق كل قانون دولي وأنها ما زالت أمينة لمرجعياتها الثلاث دون أن يغرنا خطاب السلام الذي يلوح به البعض من قادتها، ونعتقد أنه لولا الحماية التي تحظى بها إسرائيل من طرف الولايات المتحدة والدول الغربية لكان مصير قادة الصهاينة هو مصير ميلوزوفتش إن لم يكن أكثر سوءاً.

ومع ذلك فقد وجد من اليهود أنفسهم والأوروبيين و الأمريكيين ومن المنظمات الدولية من يدين الممارسات الصهيونية ويعلن بالجهر أن إسرائيل تمارس جرائم ضد الإنسانية، وقد ارتفعت هذه الأصوات وخصوصاً بعد الغزو الإسرائيلي لأراض السلطة الفلسطينية في 28 فبراير 2002 والمجازر التي أرتكب في مخيم جنين، ونقتطف هنا بعض النماذج لشهادات معاصرة على ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب. الأولى لمحام يهودي أمريكي معروف وهو ستانلي كوهين حيث قال في مقابلة على الفضاء مباشرة على قناة الجزيرة في 29/5/2002 رداً على سؤال حول الأعمال التي مارستها القوات الإسرائيلية أثناء الاجتياح "لقد كانت أكثر النماذج على قيام إسرائيل بممارسة العقاب الجماعي حيث مئات الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء تم قتلهم أو جرحهم والآلاف تم تشريدهم من منازلهم وتم تدمير منازل، وتم إنزال ناس من سيارات الإسعاف وتركوا على قارعة الطرق، تدمير البنى الاقتصادية التحتية وإيقاف شاحنات تابعة للأمم المتحدة محملة بالغذاء والدماء، وانتهاكات من قبل جنود الإسرائيليين وعزل الفلسطينيين ومنعهم من العودة إلى منازلهم لعدم امتلاكهم أوراق ثبوتية، رغم العلم بسكنهم في تلك الأماكن، هذه حقيقة كانت نماذج واضحة للعقوبات الجماعية التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب التي ترتكبها إسرائيل منذ مدة". النموذج الثاني أيضاً شهادة ليهودي إسرائيلي ما زال حياً وهو كاتس، أصدر كتابا يؤكد فيه قيام القوات الإسرائيلية في 23/5//48 بارتكاب مجزرة جماعية ضد أهالي بلدة الطنطورة ذهب ضحيتها 200 شخص وتدمير القرية بكاملها، النموذج الثالث هو ما صرح به رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ البلجيكي حول ارتكاب شارون لمجازر في صبرا وشاتيلا حيث قال يوم 20/1/2002 "إن الشهادات التي جمعناها تثبت بشكل غير قابل للشك وقوع مجزرة مروعة هنا ـ في صبرا وشاتيلا ـ في سبتمبر 1982 وضلوع الجيش الإسرائيلي والجنرال شارون الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك في تسهيل أو المساعدة على حصول هذه المجزرة"، النموذج الرابع هو ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 13 يونيو 2002 "إن إسرائيل تحتجز في معهد التشريح الجنائي بجثث 21 استشهاديا فلسطينياً، وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن تخوفهم من تقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية" الإستشهاد الخامس هو لمنظمة العفو الدولية، ففي تقرير لها صادر يوم 12 أبريل 2002 أي عقب الاجتياح الإسرائيلي لمناطق السلطة وارتكاب مجازر جنين وبعد أن زار مندوبو المنظمة المنطقة، أكد تقرير المنظمة على ارتكاب إسرائيل لأعمال تعتبر جرائم ضد الإنسانية وخصوصاً انتهاكها للقانون الإنساني الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، ويقول أحد مندوبي منظمة العفو الدولية وهو ديفيد هولي "يبدو أن العمليات العسكرية التي أجرينا تحريات حولها لم تنفذ لأغراض عسكرية بل لمضايقة السكان الفلسطينيين وإذلالهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم. فإما أن يكون الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى الانضباط إلى أقصى حد أو أنه يقوم بأفعال تنتهك قوانين الحرب" ويقول التقرير أيضاً "في أي جيش في العالم فإن الجنود الذين يتصرفون على النحو الذي تصرف به أفراد جيش الدفاع الإسرائيلي حيث حطموا الممتلكات ونهبوها يجب أن يمثلوا أمام محكمة عسكرية فوراً" ويلخص تقرير منظمة العفو الدولية الأعمال التي مارسها الجيش الإسرائيلي والتي تدرج كجرائم حرب لتعارضها مع اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني بالقول "قام هذا الجيش بأفعال لم تكن هناك ضرورة عسكرية واضحة لها، وانتهك العديد منها: كعمليات القتل غير القانونية وتدمير الممتلكات والاعتقال التعسفي والتعذيب وإساءة المعاملة القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان." والاستشهاد الأخير هو للأمريكي تيد تيرنر مؤسس واحد المالكين لشبكة ( سي. إن. إن ) أكثر المحطات الإعلامية العالمية تحيزاً لإسرائيل ففي مقابلة له مع جريدة الجارديان البريطانية يوم 18/6/2002 قال إن إسرائيل تمارس الإرهاب وترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وهذا التصريح أثار غضب إسرائيل التي قررت اتخاذ إجراءات قاسية ضد القناة المذكورة.

ومن المعلوم أنه نظراً لبشاعة الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين قرر مجلس الأمن إرسال لجنة تقصي حقائق للمنطقة وشكلت هذه اللجنة بالفعل إلا أن إسرائيل رفضت استقبالها مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة لإلغاء هذه اللجنة، وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ أن ترفض دولة استقبال لجنة شكلت من طرف مجلس الأمن ما يؤكد استهتار إسرائيل بكل المواثيق والقرارات الدولية.

الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية والتي تعتبر جرائم ضد الإنسانية

قائمة الممارسات التي قامت بها إسرائيل وتصنف كجرائم ضد الإنسانية طويلة تبدأ ما قبل وجود هذا الكيان وما زالت متواصلة، وأكبر جريمة ضد الإنسانية هي قيام هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني على حساب شعب آخر، فقد طردت العصابات الصهيونية خلال حرب 1948 ما يزيد على سبعمائة ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم إلى خارج فلسطين وما زالوا يعيشون كلاجئين في أرض الشتات وداخل بلدانهم وهذه جريمة ضد الإنسانية فهي تجمع ما بين جريمة العقاب الجماعي وجريمة الإبعاد وجريمة الإبادة الجماعية، كما أن تدمير إسرائيل لأكثر من أربعمائة قرية عربية ومحوها من الوجود هي جريمة ضد الإنسانية أيضاً، استيلاء دولة إسرائيل بعد قيامها على ممتلكات الفلسطينيين العرب هي جريمة ضد الإنسانية، ناهيك عن الممارسات الأخرى التي تعد جرائم ضد الإنسانية كالاعتقال الجماعي والتعذيب وتدمير المستشفيات وحصار وتجويع الشعب الفلسطيني والاغتيالات السياسية الخ.

ومع ذلك سنتوقف عند بعض الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية التي تتعلق بالقتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين:

ـ 5/1/ 1948 قامت منظمة الهاغاناة اليهودية بنسف فندق سميراميس في مدينة القدس و أسفر عن مقتل عشرين فلسطينيا كانوا بداخله.

ـ 7/1/1948 مقتل 25 فلسطينياً إثر قيام العصابات الصهيونية ـ الأرغون ـ بإلقاء متفجرات على الفلسطينيين في منطقة باب الخليل في مدينة القدس.

ـ 19/1/ 1948 قامت عصابات الهاغاناة بقتل سبعة عشر فلسطينياً في هجوم مسلح على قرى شفا عمرو وطمرة ـ قضاء حيفا والناصرة ـ.

ـ 14/2/ 1948 قامت عصابات الهاغاناة بقتل أحد عشر فلسطينياً في هجوم مسلح في مدينة حيفا.

ـ 3/3/1948 قامت الهاغاناة بقتل ثلاثة فلسطينيين في هجوم مسلح على قرية بير العدس قضاء يافا و طردت ا لفلسطينيين من القرية المذكورة.

ـ 13/3/1948 قامت منظمة الأرغون بنسف قطار يحمل مدنيين فلسطينيين قرب حيفا حيث أسفر الحادث عن مقتل أربعة و عشرين فلسطينياً وإصابة العشرات بجراح.

ـ 1/4/1948 قيام منظمة الأرغون اليهودية بقتل ستة وعشرين فلسطينياً في يافا.

ـ 9/4/1948 مجزرة دير ياسين قامت عصابات الأرغون وشتيرن بهجوم مسلح على قرية دير ياسين ـ القدس ـ وهاجمت المدنيين فقتلت 250 من بينهم 52 طفل و25 امرأة وقد استخدمت العصابات الصهيونية السلاح الأبيض في قتل الأبرياء واغتصاب النساء.

ـ 13/4/1948 هاجمت الأرغون و شتيرن قرية ناصر الدين أسفر الهجوم عن مقتل خمسين مواطناً فلسطينياً.

ـ 24/4/1948 قامت عصابات الأرغون بقصف أحياء مدينة يافا مما أدى إلى مصرع العشرات و إصابة المئات من الفلسطينيين بجراح.

ـ 5/5/1948 قامت عصابات الهاغاناة وشتيرن بمهاجمة عدة قرى على نهر الأردن وقتلت العشرات من الفلسطينيين بهدف إجبارهم على الرحيل.

ـ 14/5/ 1948 قامت العصابات اليهودية بمهاجمة قرية بيت دراس وقتلت 8 أفراد ـ نساء وأطفال ـ.

ـ 23/5/1948 مقتل مائتي مدني فلسطيني في بلدة الطنطورة وتدمير القرية.

ـ 15/6/1948 قامت الهاغانا بشن هجوم على البيارات الفلسطينية فقتلت تسعة عشر فلسطينياً ـ مزارعين, نساء وأطفال ـ.

ـ 14/10/1953 قامت مجموعة من الجنود الإسرائيليين بمهاجمة قرية قبية، وقتلت سبعة وستين فلسطينياً. إلى جانب تدمير العديد من المنشآت المدنية ـ 45 منزل ومدرسة ومكتب بريد و مركز شرطة ـ كما قام الجنود الإسرائيليين بقتل عائلة كاملة مكونة من ستة أفراد ـ أمام الزوج و الزوجة ـ.

ـ 28-29/3/1954 قام الجنود الإسرائيليين بارتكاب مجزرة في قرية نحالين ـ بيت لحم ـ أدت إلى مقتل أحد عشر فلسطينياً.

ـ 28/2/1955 قام الجنود الإسرائيليين بدخول قطاع غزة و قتل 29 فلسطينياً.

ـ 10/10/1956 قام الجنود الإسرائيليين بمهاجمة قضاء جنين و قتل 75 فلسطينياً.

29/10/1956 مجزرة كفر قاسم قام جنود إسرائيليين بفتح نيرانهم على العمال العائدين إلى منازلهم في قرية كفر قاسم مما أدى إلى مقتل تسعة و أربعين فلسطينيا.

ـ 3/11/1956 قامت قوة من الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بشعة في خانيونس أسفرت عن مقتل خمسمائة فلسطيني, المجزرة طالت المنطقة الشرقية من خانيونس ومخيم خانيونس.

ـ 10/11/1956 فتح جنود إسرائيليون نيران بنادقهم على الفلسطينيين في غزة ـ حي الزيتون ـ وقتلوا ستة و ثلاثين فلسطينياً.

ـ 12/11/1956 قام جنود إسرائيليين باقتحام أحد المنازل في غزة و قتلوا العائلة بكاملها وعددهم أثنى عشر فلسطينياً.

ـ 13/11/1956 قام جنود إسرائيليون باقتحام مستشفى خانيونس فقتلوا أربعاً وثلاثين مريضاً و فتحوا النيران خارج المستشفى فقتلوا تسعين مدنياً.

ـ يونيو1957 قامت قوات إسرائيلية بقتل خمسة عشر طالبة من مدرسة ابتدائية داخل قرية صنجلة في منطقة مرج بن عامر.

ـ 13/11/66 قام جنود إسرائيليون بمهاجمة قرية السموع ـ الخليل، وقتلوا 50 مواطناً.

ـ 20/5/1990 مجزرة ريشون لتسيون ـ عيون قارة ـ قام أحد اليهود بفتح نيران بندقيته الرشاشة تجاه العمال الفلسطينيين مما أدى إلى مصرع تسعة عشر ـ سبعة في الموقع و اثنى عشر نتيجة التظاهرات الفلسطينية التي اندلعت في أعقاب الحادث الدموي ـ.

ـ 25/2/1994 قام المستوطن الإسرائيلي باروخ غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين داخل الحرم الإبراهيمي الشريف مما أدى إلى مقتل 29 فلسطينياً وعلى إثر الأعمال الاحتجاجية الفلسطينية التي اندلعت ضد المجزرة؛ فتح الجنود الإسرائيليون نيرانهم و قتلوا واحد وخمسين فلسطينيا,ليصل المجموع إلى ثمانين قتيلاً.

ـ 25/9/1996 اندلعت التظاهرات في الأراضي الفلسطينية بعد افتتاح إسرائيل للنفق أسفل المسجد الأقصى مما أدى إلى وقوع مواجهات ضد الاحتلال قتل الجيش الإسرائيلي 65 فلسطينيا وأصابوا 1450 منهم بجراح.

ـ 29/9/2000 على إثر زيارة شارون إلى المسجد الأقصى اندلعت الانتفاضة الفلسطينية المتواصلة إلى اليوم وسقط فيها حوالي ألفى شهيد أغلبهم من الأطفال والشباب والمدنيين وبلغ عدد الجرحى والمصابين 36500 والمعتقلين وصل إلى أكثر من خمسة آلاف معتقل

ـ بداية مارس 2002 ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيم جنين.

الخاتمة

ما زال مسلسل الجرائم ضد الإنسانية متواصلاً سواء كان قتل المدنيين أو تدمير البيوت أو إبعاد المواطنين خارج بلدهم أو تدمير المستشفيات وسيارات الإسعاف ودور العبادة، وقد شاهد العالم كيف تلد الحوامل الفلسطينيات ويموت المرضى على الحواجز الإسرائيلية، وشاهد العالم الجنود الإسرائيليين وهم يقتلون الأبناء وهم في حضن ذويهم، وشاهد العالم كيف تدفن عشرات الجثث في مقابر جماعية لأن قوات الاحتلال تمنع ذويهم من دفنها، وعديد من الجرائم التي تصنف كجرائم ضد الإنسانية كما يعرفها القانون الدولي دفعت الرأي العام العالمي للتحرك حيث خرجت المظاهرات في عواصم ومدن عدة عبر العالم منددة بالجرائم الصهيونية. وخارج فلسطين ارتكبت إسرائيل جرائم حرب عديدة على رأسها مجزرة قانا في جنوب لبنان. ويمكن القول إن إسرائيل تعتبر أكثر دول العالم اليوم ممارسة للإرهاب ولجرائم الحرب، ولولا التحالف الوثيق بينها وبين الولايات المتحدة وشلل المنتظم الدولي وتبعيته الكاملة للولايات المتحدة لقُدم قادة إسرائيل للمحاكمة كمجرمي حرب، وإن كان شارون قد أفلت هذه المرة من المحاكمة في بروكسل كمجرم حرب فإن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيأتي يوم لمحاكمة مجرمي الحرب من إسرائيليين وغيرهم.

الهوامش

1- تعريف الأستاذ " بلا –" pella كما ورد في حمدي السعدي ، مقدمة في دراسة القانون الدولي الجنائي، بغداد 1971.

2- موسوعة العلوم السياسية –جامعة الكويت ، 1994 ص: 982.

3- - -وقعت إسرائيل على المعاهدة يوم 31/12/2002 ، إلا أنها وبعد تصاعد الانتقادات الدولية على ممارساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وخوفا من تقديم قادتها أمام المحكمة كمجرمي حرب أعلنت يوم 11/6/2002 أنها لن تصادق على الاتفاقية .

4- منظمة العفو الدولية ، الأمانة العامة ، وثيقة رقم 15/042/2002 MDE .

5- مع انهيار النظام الدولي بداية السبعينات تمكنت الولايات المتحدة وإسرائيل من إصدار قرار مضاد عام 1992 يبطل القرار السابق.

عبدالعزيز محمد طارقجي \ المنسق العام لصحافيون بلا قيود في لبنان[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس