الموضوع
:
خُطى الشوق
عرض مشاركة واحدة
03 / 01 / 2013, 29 : 12 AM
رقم المشاركة : [
5
]
عادل سلطاني
شاعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: خُطى الشوق
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات
خُطَى الشَّوْق ...
صَهْوَةُ الذِّكْرَى..
فَتَحْتُ خِيَامَ الرُّوحِ وَالْـحُبُّ رَاحِلُ = وَعُمْقُ أَبِ الْأَقْطَابِ بِالْوُدِّ حَافِلُ
رَمَانِي شُعُورُ الطِّفْلِ يَمَّمْتُ صَدْرَهُ= خُطَى الشَّوْقِ فِي أَحْضَانِهِ تَتَثَاقَلُ
رَمَيْتُ بِقَلْبِي فِي حَدَائِقِ رُوحِهِ=تُعَلِّقُنِي فِي سِحْرِ عَيْنَيْهِ بَابِلُ
تُرَاوِدُنِي عَشْتَارُ فِي خِصْبِ مَوْسِمٍ=عَنِ الْـحُبِّ فِي بِئْرِ الْـهَوَى وَتُغَازِلُ
ظَمِئْتُ وَقَلْبُ الْكَهْلِ مَدَّ سَرَابَهُ= وَصَحْرَاءُ تِيهِي فِي الْمَدَى تَتَضَاءَلُ
سَمَوْتَ بِعَذْبِ الشِّعْرِ سَائِغَ كَوْثَرٍ=وَلَاغَرْوَ عِنْدَ الْقَطْبِ تَسْمُو الْمَنَاهِلُ
أَنَا يَاصَدِيقَ الْـجَمْرِ مَازِلْتُ حَامِلًا=عَلَى كَاهِلِي النِّيرَانَ حِينَ أُنَازِلُ
لِأَنِّي امْتَشَقْتُ الْعِشْقَ مُنْذُ طَهَارَةٍ= وَقَدَّسْتُ سِرَّ النَّارِ حَيْثُ أُقَاتِلُ
غَزَوْتُ وَأَهْدَابُ الْـجَمِيلَةِ أَرْسَلَتْ=غِوَايَةَ سِحْرٍ لَمْ تُطِقْهَا الْـجَحَافِلُ
مُمَرَّدَةُ الْعَيْنَيْنِ مِنْ عَصْرِ فِتْنَةٍ =وَأَهْدَابُهَا الشَّقْرَاءُ لَاتَتَنَازَلُ
مُمَرَّدَةٌ وَالثَّلْجُ مَدَّ اخْضِرَارَهُ =دَلَالًا وَأَرْخَتْ عِطْرَهَا تَتَكَاسَلُ
وَزَفَّتْ إِلَى الْقَلْبِ الْـحَزِينِ عُطُورَهَا=حَنِينًا لِتُطْوَى فِي مَدَاهَا الرَّسَائِلُ
عَلَى صَهْوَةِ الذِّكْرَى رَكِبْتُ جُمُوحَهَا= خَيَالًا فَأَحْيَتْ رِحْلَتَيْنَا الْقَبَائِلُ
مَسَافَاتُهَا شَطَّتْ نَأَتْ أَلْفَ حِقْبَةٍ=وَهَيْهَاتَ تُدْنِينِي إِلَيْهَا الْفَوَاصِلُ
أَنَا مَوْجَةُ الْأَحْزَانِ فِي لَيْلِ حَيْرَةٍ=سَيَحْضُنُنِي فِي مَدِّ عَيْنَيْكَ سَاحِلُ
***
عَادِل سُلْطَانِي ، 02/01/2013
عادل سلطاني
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عادل سلطاني